عليك اتباعها في آخر أيام رمضان.. 6 عادات غذائية لتنظيف الجهاز التنفسي من السموم
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
إليك 6 عادات غذائية صحية يمكنك اتباعها في أواخر رمضان لتنظيف الجهاز التنفسي من السموم، وفقا لموقع "health".
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدةيُنصح بتضمين الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في النظام الغذائي الرمضاني، مثل الفواكه والخضروات الملونة، مثل التوت والبرتقال والطماطم مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة، كما تحتوي على فيتاميني ج وهـ، وهما من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي أنسجة الجهاز التنفسي من التلف الناتج عن الجذور الحرة الضارة.
ترطيب الجسم يساعد الماء على تخفيف المخاط، ما يسهل على الجهاز التنفسي إزالة السموم من الجسم، ونقل الأكسجين بكفاءة في الجسم.
تناول أحماض أوميجا 3 الدهنيةمن المكونات الأخرى التي يجب إضافتها للنظام الغذائي التنفسي حمض أوميغا 3 الدهني، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، تساعد هذه الدهون الصحية على تقليل التهاب الشعب الهوائية، ما يعزز وظائف الرئة ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
تضمين مصادر البروتين الخالية من الدهونالبروتين ضروري للحفاظ على قوة عضلات الجهاز التنفسي ودعم وظيفة المناعة، لذا، عليك تناول مصادر البروتين الخالية من الدهون، مثل الدواجن والأسماك والتوفو ومنتجات الألبان قليلة الدسم على وجبة الإفطار، توفر هذه الأطعمة عناصر غذائية أساسية مثل الزنك، الذي يؤدي دورا في صحة المناعة، والأحماض الأمينية اللازمة لإصلاح العضلات ووظائفها.
الحد من الأطعمة المصنعة والدهون المتحولةالأطعمة المصنعة، وتلك الغنية بالدهون المتحولة، تسبب الالتهابات وتضعف وظائف الجهاز التنفسي، لذلك، تجنب تناول الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المصنعة والمخبوزات المصنوعة من الزيوت المهدرجة، وبدلا من ذلك، اختر الأطعمة الكاملة قليلة المعالجة لدعم صحة الجهاز التنفسي.
تناول الملح باعتدالالإفراط في تناول الملح يؤدي إلى احتباس السوائل وتفاقم أمراض مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وذلك عن طريق التسبب في التهاب وانقباض مجرى الهواء، لذا، عليك التقليل من تناول الأطعمة المصنعة عالية الصوديوم، وحاول استخدام الأعشاب والتوابل والمنكهات الأخرى لتتبيل وجباتك بدلا من الملح.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.