الصحة العالمية: شخص يموت كل 6 دقائق بسبب هذا المرض!
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
حذّرت منظمة الصحة العالمية، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يوافق 24 مارس من كل عام، من استمرار تفشي المرض باعتباره أحد أخطر الأمراض المعدية عالميًا، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحته تحت شعار: “نعم، نستطيع القضاء على السل – الالتزام، الاستثمار، التنفيذ”.
وكشفت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة، أن “شخصًا يُصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يفقد آخر حياته كل 6 دقائق”، مؤكدة أن هذه الوفيات يمكن تجنبها نظرًا لكون المرض قابلًا للعلاج.
ووفقًا لأحدث بيانات المنظمة، فإن إقليم شرق المتوسط وحده سجّل 936 ألف إصابة جديدة و86 ألف حالة وفاة خلال عام 2023، وهو ما يمثل 8.7% من إجمالي الإصابات عالميًا. وعلى الرغم من تحقيق معدل نجاح في العلاج يتجاوز 90%، لا تزال 3 من كل 10 حالات غير مكتشفة أو غير معالجة، ما يزيد من خطر انتشار المرض وظهور سلالات مقاومة للأدوية.
وأوضحت المنظمة أن التحديات الرئيسية التي تعيق السيطرة على المرض تشمل ضعف الكشف المبكر، وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، وارتفاع معدلات التخلّف عن العلاج، خصوصًا بين اللاجئين والمهاجرين.
في هذا السياق، دعت المنظمة الحكومات والمجتمعات إلى توسيع نطاق الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي، مؤكدة التزامها بالعمل مع الدول لتعزيز جهود مكافحة السل، وتوسيع خدمات الفحص والعلاج، وتحسين الوقاية، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا.
ويُعدّ السل من أخطر الأمراض المعدية، إذ ينتقل عبر الهواء من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطس. ورغم الجهود العالمية لمكافحته، لا تزال مقاومة المرض للأدوية تمثل تحديًا كبيرًا، ما يستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتوائه ومنع انتشاره.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصحة: فحص أكثر من 11 مليون مواطن بالكشف المبكر عن السرطان
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن الأورام السرطانية تُعد من أهم المبادرات الرئاسية المعنية بالحفاظ على صحة المواطنين.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة انطلقت منذ عامين، ونجحت في تقديم الفحص المجاني لأكثر من 11 مليون مواطن، مستهدفة أربعة أنواع من الأورام الأكثر شيوعًا، وهي: سرطان الرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم.
وأشار إلى أن المبادرة تركز على الكشف المبكر بهدف تقليل معدلات الإصابة والوفيات، وتحقيق نسب شفاء أعلى، خاصة أن الأورام تعد من الأمراض التي ترتبط نتائج علاجها بشكل كبير بتوقيت اكتشافها.
وأضاف أن المبادرة لا تقتصر على الفحوصات فقط، بل تشمل أيضًا حملات توعية توضح كيفية الوقاية من الإصابة، من بينها الإقلاع عن التدخين، واتباع نمط حياة صحي، مؤكدًا أن الفرق الطبية تقدم الإرشادات للمواطنين حول السلوكيات المرتبطة بعوامل الخطورة.
ولفت المتحدث باسم الصحة إلى أن الفئة المستهدفة من المبادرة تشمل الرجال والنساء من سن 18 عامًا فأكثر، خاصة ممن لديهم عوامل خطورة، كالتدخين أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بالأورام، مبينًا أنه يمكن المشاركة في المبادرة عبر زيارة وحدات الرعاية الأولية المنتشرة بجميع المحافظات، أو من خلال الاتصال بالخط الساخن (15335)، أو التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة.