توقف الطواف حول الكعبة المشرفة بسبب الزحام الشديد| تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
في واحدة من المرات النادرة، شهد الحرم المكي خلال شهر رمضان الحالي ازدحامًا كبيرًا أثناء صلاة القيام، في العشر الأواخر من الشهر الكريم وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة
وفق الإحصاءات الرسمية تجاوز عدد المصلين في ليلة 23 رمضان بالحرم المكي الشريف حاجز الـ 3 مليون مصلٍ لأول مرة.
وقال المصلون وشهود عيان كانوا في الحرم الشريف أن الازدحام الشديد تسبب في شبه توقف للطواف حول الكعبة، أثناء صلاة التهجد للمرة الأولى.
وتوافدت أعداد هائلة من المصلين والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم لأداء الصلاة في المسجد الحرام، ما أدى إلى امتلاء أروقته وساحاته بالمصلين.، هذا اضافة الى المعتمرين ومؤدي مناسك العمرة.
وبسبب الازدحام لضمان سلامة وراحة المصلين، اتخذت رئاسة شؤون الحرمين عدة إجراءات تنظيمية أبرزها:
تخصيص بوابات محددة للدخول والخروج لتنظيم حركة المصلين وتجنب التدافع.
توفير مسارات خاصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة وكبار السن لضمان وصولهم بسهولة إلى أماكن الصلاة.
توجيه المصلين إلى الأماكن الفارغة داخل المسجد وساحاته عبر فرق تنظيمية متخصصة لتفادي التكدس في مناطق معينة.
تشديد الإجراءات الأمنية والصحية للحفاظ على سلامة المصلين وضمان أجواء روحانية مناسبة.
ولم يكن توقف الطواف حول الكعبة خلال الساعات الماضية هو الأول من نوعه، حيث تكررت الواقعة أكثر من مرة عبر التاريخ، ففي سنة 317 هجرية وقعت حادثة «القرامطة»، حيث منعوا الحج عشرة أعوام.
وفي سنة 1814م توقف الحج بسبب «الطاعون» وفي سنة 1883 تفشى داء الكوليرا.
وفي سنة ٢٠١٧ توقف الطواف حول الكعبة بسبب الزحام الشديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الحالي توقف شبه تام للطواف الكعبة الكعبة المشرفة الزحام الزحام الشديد الحرم الحرم المكي المزيد حول الکعبة
إقرأ أيضاً:
حكم حديث المصلين مع بعضهم في المسجد أثناء خطبة الجمعة
يُعد يوم الجمعة من أعظم الأيام عند الله، وصلاة الجمعة من أبرز العبادات التي تجمع المسلمين أسبوعيًا لأداء الصلاة والاستماع إلى الخطبة، والتي تهدف لتعليم الدين، وتذكير الناس بالفضائل، وتعزيز الروحانية والإيمان. ومن أبرز آداب هذا اليوم الالتزام بالهدوء والخشوع أثناء الخطبة، لما ورد في السنة النبوية عن فضل الانصات وعدم اللغو أثناء الجمعة.
حديث المصلين مع بعضهم أثناء الخطبة محرم شرعًا؛ لأن الخطبة جزء أساسي من صلاة الجمعة، وأي كلام دنيوي يشتت الانتباه ويقلل الفائدة المرجوة من الاستماع لها. فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، ثم استمع ولم يلغ، غفر له ما بين الجمعتين». كلمة "لم يلغ" تعني عدم الحديث أو الانشغال بالأمور الدنيوية أثناء الخطبة، ودلالة على أن الانصات الكامل شرط أساسي لتحصيل الثواب.
الالتزام بعدم الحديث مع الآخرين أثناء الخطبة يعزز الخشوع، ويحافظ على النظام في المسجد، ويتيح للمصلين الآخرين الاستفادة الكاملة من الخطبة. كما يُستحب الانتباه للسنن الأخرى المرافقة ليوم الجمعة، مثل التبكير، والاغتسال، وارتداء الطيب، وقراءة سورة الكهف، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء والذكر قبل وبعد الخطبة، لتعظيم الأجر والثواب.
جدول حكم وآداب حديث المصلين أثناء خطبة الجمعة
| التحريم | الحديث مع الآخرين أثناء الخطبة محرم شرعًا |
| الخشوع | واجب الانصات الكامل للخطبة دون أي انشغال |
| فقدان الأجر | من يتحدث أثناء الخطبة يفقد جزءًا من الأجر والثواب |
| تجنب الانشغال بالدنيا | يشمل الكلام، المزاح، استخدام الهاتف، أو أي نشاط يشتت الانتباه |
| احترام النظام العام | الالتزام بالهدوء يحافظ على روحانية المسجد وييسر على الآخرين الاستفادة |
| التذكير بالسنن | التبكير للجمعة، الغسل، ارتداء الطيب، وقراءة سورة الكهف |
| الإرشاد للأطفال | تعليم الأطفال الهدوء أثناء الخطبة لتعزيز الانضباط |
| الدعاء والذكر | يمكن الإكثار منه قبل أو بعد الخطبة لتعظيم الفائدة الروحية |
| تعزيز روحانية المسجد | الالتزام بالهدوء يزيد من الطمأنينة والخشوع لدى الجميع |
| التفاعل مع الخطبة | التركيز على المعاني والعبر المستفادة من الخطبة لتحقيق الفائدة المرجوة |
الالتزام بعدم الحديث أثناء خطبة الجمعة يمثل أساسًا لاستكمال السنن والفضائل المرتبطة بهذا اليوم المبارك، ويضمن حصول المصلين على الأجر الكامل والفائدة الروحية المرجوة.