سبحة تاريخية بطول 13 مترا تجذب الزوار خلال شهر رمضان في تركيا (صور)
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تجذب سبحة تاريخية عمرها سبعة قرون اهتمام الزوار خلال شهر رمضان في جامع سيواسي هاتون بولاية قيصري وسط تركيا، حيث تُستخدم للذكر والدعاء خلال الأيام المباركة والكوارث.
وتحفظ السبحة، التي تحتوي على ألف و111 حبة، في الجامع التاريخي بقضاء دافالي، والذي جرى بناؤه عام 1281 للميلاد من قبل سواسي سيتي هاتون.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد أُرسلت السبحة إلى الجامع من ولاية قونيا، التي كانت عاصمة الدولة السلجوقية في ذلك الوقت.
ويقوم القائمون على شؤون الجامع بحفظ السبحة بعناية داخل حاجز زجاجي داخل الجامع، حيث يبلغ وزنها 5 كيلوغرامات، وهي مصنوعة من خشب العرعر، الذي يتميز برائحته اللطيفة وعدم تراكم الغبار عليه.
ويُسمح للراغبين في التعبد باستخدام السبحة التاريخية خلال المناسبات الدينية.
ونقلت وكالة الأناضول عن إمام الجامع محمود سامي تشينيجي، قوله عن المسجد إن "من الصروح النادرة التي بُنيت في المنطقة"، مشيرا إلى أن السبحة تتميز بأنها "لا تغبر ولها بنية لا تتعفن، حيث إنها مصنوعة للذكر".
وأضاف تشينيجي أن الجامع يستقبل زوارا من خارج تركيا، موضحا أن المكان "يتمتع بروحانية مختلفة".
وأشار إلى أن السبحة صُنعت في نفس تاريخ بناء المسجد، وأن "رمضان هو شهر الصبر، والسبحة فيها ألف و111 حبة، تظهر الاستمرارية في العبادة والصبر أيضا".
من جانبه، قال نور الله كولاي (23 عاما) إنه يأتي إلى المسجد منذ طفولته، لافتا إلى أن السبحة التاريخية "محفوظة من قبل الأئمة الذين ينشغلون بالصلاة والذكر خلال شهر رمضان والليالي المقدسة".
بدوره، قال مختار الحي عثمان شام، إن السبحة كانت تُستخدم في "حلقة ذكر منذ الزمن الماضي، وفي الأيام المقدسة، وخلال الزلازل والكوارث".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية رمضان قيصري تركيا قونيا تركيا قونيا رمضان قيصري منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحج بالذكاء الإصطناعي.. تقنيات متطورة لإدارة الحشود بالمسجد الحرام
يوما بعد يوم، تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها بمواصلة الابتكار والتطوير، لخدمة الحجاج والمعتمرين، عبر شراكات فعالة مع الجهات المختصة، من أجل رفع مستوى الجاهزية وتقديم تجربة مميزة وآمنة لكل من يفد إلى المسجد الحرام خلال موسم الحج وغيره من المواسم.
تقنيات متطورة لإدارة الحشود
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن اعتمادها لتقنيات متطورة لإدارة الحشود خلال موسم حج هذا العام 1446 هـ، في إطار جهودها المتواصلة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية داخل المسجد الحرام، من خلال مراقبة دقيقة لحركة الحشود وتدفقهم في المداخل والمخارج الرئيسة.
تحليل بيانات الحجاج وتحديد نقاط التكدس
وتعتمد هذه التقنيات الحديثة على نظام مزدوج يجمع بين الحساسات الأرضية المتقدمة وقارئات للمداخل والكاميرات الذكية، التي تقوم برصد حركة الدخول والخروج بشكل لحظي.
وتمكّن هذه المنظومة الذكية من تحليل بيانات الحشود وتحديد نقاط التكدس والازدحام بدقة عالية، مما يسهم في تحسين خطط التفويج وتوزيع الزوار بشكل أكثر فاعلية داخل أروقة المسجد الحرام، لاسيما في منطقتي الطواف والسعي.
وتتيح هذه التقنيات للهيئة وللجهات المعنية المشاركة، القدرة على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة وتاريخية لتحسين مستوى الانسيابية داخل المسجد، والتعامل السريع مع حالات الكثافة المرتفعة خاصة خلال أوقات الذروة، بما يعزز سلامة الحجاج والزوار ويضمن تجربة روحانية آمنة وسلسة.
تحقيق أعلى درجات الدقة والتنظيم
أكدت الهيئة أن توظيف هذه الأنظمة يأتي ضمن إطار رؤية شاملة تهدف إلى تطوير منظومة إدارة الحشود، وتحقيق أعلى درجات الدقة والتنظيم في التعامل مع التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، كما أشارت إلى أن تحليل البيانات الناتجة عن هذه التقنيات يسهم في تحسين عمليات التخطيط المستقبلي وتطوير السياسات التشغيلية بشكل مستمر.
وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لجهود الهيئة في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، وضمن توجه استراتيجي لتحسين الأداء التشغيلي باستخدام الذكاء الاصطناعي والإنترنت، بما يواكب تطلعات المملكة في تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وتحقيق أعلى المعايير العالمية في إدارة الحشود والمرافق الدينية الكبرى.