القسام تبث فيديو لأسيرين إسرائيليين ينتقدان استئناف حرب غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الاثنين- مقطع فيديو مصور لأسيرين إسرائيليين انتقدا فيه بشدة استئناف الحكومة الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة، وأكدا أن ذلك سيؤدي إلى مقتلهما.
وطالب الأسيران المحتجزان في غزة، أحد الأسرى الذي كان يرافقهما قبل إطلاق سراحه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بكسر الصمت والحديث عن حجم المعاناة التي يعيشوها الأسرى الإسرائيليين.
وقال أحدهما مخاطبا أسيرا إسرائيليا سابقا يُدعى أوهاد "لماذا لا تخبرهم؟ أنت كنت معنا وتجلس معنا"، وطالبه بالحديث من أجل الأسرى المحتجزين في غزة لكونه يعرف جيدا حجم المعاناة أثناء تنفيذ الاتفاق والحرب.
وتعليقا على ذلك قال رئيس الحزب الديمقراطي في إسرائيل يائير جولان إن الفيديو الذي نشرته حماس تذكيرٌ مؤلم، مضيفا " لدينا حكومةٌ منغلقةٌ، شريرةٌ، ومتروكة، و59 من إخواننا وأخواتنا ما زالوا في غزة يُعرّضون حياتهم للخطر.وهم منشغلون بالبقاء على قيد الحياة، وسرقة الأموال، وتدمير البلاد".
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة 2000 أسير فلسطيني بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحتجز 32 أسيرا من غزة في سجونه بعد انتهاء محكومياتهم
قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، إن الاحتلال، يواصل احتجاز 32 أسيرا فلسطينيا، من قطاع غزة، بعد انتهاء محكومياتهم.
وأعرب المكتب في بيان عن قلقه إزاء مواصلة الاحتلال تلك السياسة التي تشكل "جريمة حرب تخالف القوانين الدولية والإنسانية".
وأوضح في التفاصيل، أن الاحتلال يحتجز "32 أسيرا أنهوا مدة أحكامهم دون أي مبرر قانوني"، وسط توقعات بانضمام أعداد أخرى إلى القائمة مع بداية العام الجديد.
وتابع: "بعض هؤلاء الأسرى انتهت محكومياتهم منذ عدة أشهر بل وحتى سنوات دون الإفراج عنهم أو عرضهم على أي جهة قضائية، ما يجعل استمرار اعتقالهم احتجازا تعسفيا وغير مشروع يرتقي إلى جريمة حرب".
وعد هذه السياسة "عقابا جماعيا ممنهجا" حيث يحرم خلالها المعتقلون من الحرية بعد انتهاء الأحكام، كما يتم منع عائلاتهم من الزيارة أو الحصول على معلومات حول أوضاعهم الصحية.
وأشار إلى أن ذلك أيضا يخالف اتفاقية جنيف الرابعة، حيث تنص المادة (132) منها على "إطلاق سراح المعتقلين فور انتهاء فترة محكوميتهم"، وفق البيان.
ودعا مكتب إعلام الأسرى، المنظمات الحقوقية الدولية إلى توثيق هذه الحالات، والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عنهم.
وطالب الهيئات القضائية الدولية بفتح "ملفات قانونية عاجلة حول استمرار الاحتجاز التعسفي للأسرى"، والجهات الرسمية الفلسطينية بالتحرك العاجل في المحافل الدولية لـ"فضح هذه الجريمة".
ويُحتجز هؤلاء الأسرى لدى مصلحة السجون الإسرائيلية، ضمن أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية.
كما يحتجز الجيش الإسرائيلي في معسكرات اعتقال مئات الأسرى من قطاع غزة، والذين اعتقلهم خلال عامي الإبادة الجماعية، فيما يرفض الإفصاح عن أعدادهم.