تعذيب ومعاناة الشماليين في سجون سرية بعدن
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
كشف الصحفي الجنوبي أحمد ماهر عن جانب مظلم من انتهاكات حقوق الإنسان في سجون مليشيات الانتقالي السرية في عدن، حيث يتعرض معتقلون من أبناء المحافظات الشمالية لتعذيب وظلم ممنهج.
وقال ماهر، الذي شهد هذه الممارسات على مدى عامين ونصف، إنه يشعر بأمانة أخلاقية تدفعه للكشف عن هذه الانتهاكات التي يصفها بـ”الفظيعة”.
وأوضح أن سجن “بئر أحمد” التابع للحزام الأمني المدعوم إماراتياً في عدن يضم عنبرًا يُعرف بـ”عنبر 6″، مخصص لأبناء الشمال.
وأشار إلى أن المختطفون يعانون من ظلم فادح، حيث لا زيارات لهم، ولا محاكمات، ولا دعم مالي، ولا حتى اتصالات منتظمة بأسرهم إلا عبر رشاوى يدفعونها للحراس.
وأضاف ماهر أن بين المعتقلين 20 شخصًا فاقدين للأهلية (“مجانين”)، و13 من كبار السن تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا، وحوالي 80 شابًا اختُطفوا من الشوارع أو النقاط الأمنية لمجرد أنهم من أبناء الشمال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشونها، حيث يعانون من الجوع والإهمال الطبي، ويلبسون ملابس رثة، وتنهمر دموعهم من شدة القهر.
هذا الكشف يسلط الضوء على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سجون مليشيات الانتقالي، ويضع علامات استفهام كبيرة حول مصير المختطفين الذين يعيشون في ظروف لا إنسانية منذ سنوات، دون محاكمات أو أي أمل في الإفراج عنهم.
الجدير ذكره بأن هذا السجن يعد أحد السجون السرية التابعة للإمارات في عدن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صورة سلاف فواخرجي رفقة ماهر الأسد تثير ضجة.. ما الحقيقة؟
#سواليف
#أشعلت #صورة_متداولة على #مواقع_التواصل_الاجتماعي #الجدل #حول #علاقة #الفنانة_السورية #سلاف_فواخرجي #بماهر_الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث ظهرت معه في لقطة وُصفت بالمُقرّبة، ما فتح باب التكهنات مجدداً بشأن طبيعة العلاقة بين الطرفين.
وفي رد حاسم، خرجت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية لتضع حداً للجدل، بعدما قامت بنشر الصورة المتداولة عبر حسابها على إنستغرام، مؤكدة أنها مفبركة بالكامل ولا تمت للواقع بصلة، مستندة إلى تحليل تقني دقيق كشف عن مؤشرات واضحة للتلاعب الرقمي.
وأوضحت “الأحمدية” أن فحص الصورة أظهر اختلافاً واضحاً في الإضاءة بين الوجهين والجسمين، من حيث اتجاه الضوء وحدّته والظلال، وهو ما يُعد دليلًا قاطعاً على دمج صورتين من مصدرين مختلفين.
كما أشارت إلى عدم تطابق زوايا الجسدين في وضعية الجلوس، واتجاه الكتفين، وتموضع اليدين، فضلًا عن اختلال خطوط الجسم هندسياً، وهي كلها علامات معروفة لعمليات القص والتركيب.
وأضافت أن الظلال الظاهرة أسفل اليدين وفي محيط الخصر غير منطقية ولا تتماشى مع الإضاءة العامة للصورة، ما يرجّح أن بعض الأجزاء أُضيفت من صور أخرى.
مقالات ذات صلةكما لفتت إلى وجود تفاوت واضح في جودة الصورة، حيث يظهر جزء منها عالي الدقة بينما يبدو الجزء الآخر ضبابياً، وهو أمر يستحيل حدوثه في صورة أصلية واحدة إلا في حال التعديل الرقمي.
وخَلص التحليل إلى أن الصورة مزوّرة بالكامل، وأن الهدف من تداولها هو التضليل والإساءة، معتبرة أن الأمر لا يُعد غريباً في ظل ما وصفته بـ”حملات الاستهداف” التي تتعرض لها الفنانة السورية.
ودعت الأحمدية سلاف فواخرجي إلى الاحتفاظ بحقها القانوني وملاحقة كل من شارك في نشر هذه الفبركة، مؤكدة أن قوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية في مختلف دول العالم تُجرّم نشر الصور المركبة بقصد التشهير، وتُعرّض مرتكبيها لعقوبات قانونية صارمة.
يُذكر أن سلاف فواخرجي كانت قد نفت في وقت سابق وبشكل رسمي وجود أي علاقة بينها وبين ماهر الأسد، مؤكدة في لقاء تلفزيوني أنها قابلته مرة واحدة فقط في حياتها وكان اللقاء في إطار مهني بحت، موضحة أنه لم يتدخل أو يساعدها في أي مسألة تخص عملها الفني.
ونسبت ما أُثير حولها آنذاك إلى شائعات غذّتها مواقفها السياسية المؤيدة للنظام السوري.