٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-06@21:38:49 GMT

تعذيب ومعاناة الشماليين في سجون سرية بعدن

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

تعذيب ومعاناة الشماليين في سجون سرية بعدن

كشف الصحفي الجنوبي أحمد ماهر عن جانب مظلم من انتهاكات حقوق الإنسان في سجون مليشيات الانتقالي السرية في عدن، حيث يتعرض معتقلون من أبناء المحافظات الشمالية لتعذيب وظلم ممنهج.

وقال ماهر، الذي شهد هذه الممارسات على مدى عامين ونصف، إنه يشعر بأمانة أخلاقية تدفعه للكشف عن هذه الانتهاكات التي يصفها بـ”الفظيعة”.

وأوضح أن سجن “بئر أحمد” التابع للحزام الأمني المدعوم إماراتياً في عدن يضم عنبرًا يُعرف بـ”عنبر 6″، مخصص لأبناء الشمال.

وأشار إلى أن المختطفون يعانون من ظلم فادح، حيث لا زيارات لهم، ولا محاكمات، ولا دعم مالي، ولا حتى اتصالات منتظمة بأسرهم إلا عبر رشاوى يدفعونها للحراس.

وأضاف ماهر أن بين المعتقلين 20 شخصًا فاقدين للأهلية (“مجانين”)، و13 من كبار السن تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا، وحوالي 80 شابًا اختُطفوا من الشوارع أو النقاط الأمنية لمجرد أنهم من أبناء الشمال.

 ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشونها، حيث يعانون من الجوع والإهمال الطبي، ويلبسون ملابس رثة، وتنهمر دموعهم من شدة القهر.

هذا الكشف يسلط الضوء على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سجون مليشيات الانتقالي، ويضع علامات استفهام كبيرة حول مصير المختطفين الذين يعيشون في ظروف لا إنسانية منذ سنوات، دون محاكمات أو أي أمل في الإفراج عنهم.

الجدير ذكره بأن هذا السجن يعد أحد السجون السرية التابعة للإمارات في عدن.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ارتفاع جنوني في أسعار الأسماك بعدن.. والموائد تخلو من الطعم!

شمسان بوست / خاص:

في مدينة ساحلية عُرفت لعقود بأنها غنية بخيرات البحر، أصبح شراء السمك اليوم حلمًا صعب المنال لكثير من الأسر في عدن، بعد أن سجلت أسعار الأسماك ارتفاعا جديدا وغير مسبوق، زاد من معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت ضغوط الحياة اليومية وأزمات الكهرباء والماء والدواء.

ففي تحديثات الأسعار ليوم الجمعة، وصل سعر كيلو الثمد إلى 13,000 ريال، بينما بلغ سعر البياض 10,000 ريال للكيلو، وسجلت السخلة سعرًا مرتفعًا بلغ 18,000 ريال، أما الديرك فقد تصدر القائمة بسعر 24,000 ريال للكيلو الواحد، ما جعل طبق السمك الشعبي يتحول إلى رفاهية لا يقدر عليها إلا القادرون.

يقول أحد المواطنين في سوق الصيد بكريتر: “كنا نأكل السمك أربع مرات في الأسبوع، اليوم لا نراه إلا في الصور أو أحلام الجوع”، مضيفًا بصوت يغلبه القهر: “حتى البحر صار بعيد عنا، كأنه غريب ما يعرفش أهله”.

وفي ظل هذا الغلاء، تغيب أي رقابة حقيقية على الأسواق، ولا يُلمس أي تدخل فاعل من الجهات المختصة لضبط الأسعار أو حماية المواطنين من جشع بعض التجار، الذين يبررون هذه الارتفاعات بأسباب متعددة، منها قلة الصيد، وارتفاع تكاليف النقل، وغياب المشتقات النفطية.

أطفال في الأحياء الشعبية باتوا يكتفون برائحة السمك، فيما تجلس الأمهات أمام المواقد الفارغة في انتظار ما لن يأتي. عدن، التي لطالما كانت تزهو بخيرات بحرها، أصبحت اليوم شاهدة على وجع شعبها، حيث لا ماء يروي، ولا كهرباء تُبرد، ولا سمك يؤكل.

مقالات مشابهة

  • حسن مهدي: إعادة ترميم للمناطق التي تضررت بسبب الحمولات الزائدة لسيارات النقل الثقيل على الطريق الإقليمي
  • حمّام العسل.. تعذيب تحت شمس الصحراء في السجون المصرية
  • إصابة معتقل في سجون الحوثيين بالعمى الجزئي وسط مخاوف من تدهور حالته الصحية
  • ليس بيع.. الأهلي يتمسك بإعارة أحمد عبدالقادر لـ سيراميكا
  • أمطار الفاشر.. لحظة أمل وسط حصار خانق ومعاناة
  • الأونروا: 95% من سكان غزة يعانون سوء التغذية و70 ألف طفل بمرحلة حرجة
  • طلبة مدارس المتميزين وكلية بغداد يعانون من ترجمات غوغل في الامتحانات الوزارية
  • التجويع على أشده في سجون الاحتلال.. انتقام وتعذيب مستمر بحق الأسرى
  • أحمد الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم
  • ارتفاع جنوني في أسعار الأسماك بعدن.. والموائد تخلو من الطعم!