وفيّات وإصابات بحرائق الغابات في كوريا الجنوبية.. السلطات تستنفر لإخمادها
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
اجتاحت منذ أيام، حرائق الغابات العديد من البلدات الجنوبية الشرقية، بما في ذلك سانتشيونغ، حيث أحرقت أكثر من 14,000 هكتار من الغابات، وأدت إلى سقوط 15 ضحية، بما في ذلك 4 وفيات.
وحذر مسؤولون حكوميون، “من أن حرائق الغابات في بلدة “أويسونغ” جنوب شرق كوريا الجنوبية، خرجت عن السيطرة بسبب الرياح القوية غير المتوقعة والطقس الجاف للغاية”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، “ارتفعت مساحة الغابات المتضررة من حرائق الغابات في بلدة “أويسونغ”، على بعد حوالي 180 كيلومترا جنوب شرق سيئول، بأكثر من 4000 هكتار خلال الليل إلى 12699 هكتارا، اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء، على الرغم من جهود مكافحة الحرائق الشاملة التي تبذلها السلطات”.
وذكرت هيئة الغابات الكورية، “أن معدل إطفاء الحرائق في “أويسونغ” شهد تراجعا خلال اليوم الماضي، حيث انخفض من 60% مساء الاثنين إلى 54% في الساعة التاسعة صباح الثلاثاء”.
وقال مسؤولون إن “مزيجا من الرياح القوية غير المتوقعة والطقس الجاف للغاية يعوق جهود مكافحة الحرائق هناك”، وأضاف المسؤولون، “أنه مع استمرار توسع حرائق الغابات، يشعر رجال الإطفاء بمزيد من الإنهاك”.
وقالت الدفاع الكورية الجنوبية، “إن الجيش نشر حوالي 5000 من أفراد الخدمة و146 مروحية للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حرائق الغابات حوادث حول العالم كوريا الجنوبية حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
تركيا تشتعل لليوم الخامس.. نيران الغابات تخرج عن السيطرة وتشرد الآلاف
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
تواصل فرق الإطفاء التركية، لليوم الخامس على التوالي، معركتها الشرسة ضد حرائق غابات واسعة اجتاحت مناطق عدة من البلاد، في ظل موجة حر قياسية ضربت تركيا هذا الصيف.
وتتركز أسوأ الحرائق في محافظة بورصة الصناعية شمال غربي البلاد، ومحافظة كارابوك شمالاً، بينما سُجلت حرائق أقل حدّة في ولايات مرسين وأنطاليا وأوشاك.
وأعلن وزير الزراعة والغابات، إبراهيم يومكلي، عن إجلاء أكثر من 3500 شخص من محيط بورصة، ونحو 1800 شخص من قرى كارابوك، مع استمرار توسّع النيران بشكل مقلق. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 2300 عنصر إطفاء وإغاثة، مدعومين بـ850 مركبة وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح العاتية والتضاريس الوعرة تُصعّب من جهود السيطرة.
الحرائق أسفرت حتى الآن عن وفاة أربعة أشخاص، بينهم رجل إطفاء فارق الحياة إثر أزمة قلبية، وثلاثة آخرين لقوا حتفهم في حادث انقلاب شاحنة صهريج أثناء مشاركتها في إخماد الحرائق. كما اضطرت السلطات إلى إغلاق جزء من الطريق السريع الرابط بين إسطنبول وإزمير لساعات، وسط مشاهد مرعبة أظهرت النيران تقترب من المنازل وسحب الدخان الكثيف تغطي سماء بورصة.
وتأتي هذه الكارثة البيئية في ظل موجة حر غير مسبوقة، تجاوزت فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية في معظم المناطق، وسجلت 50 درجة في الجنوب الشرقي للمرة الأولى في تاريخ تركيا المناخي.
وأطلقت هيئة الأرصاد تحذيرات من استمرار الوضع الحرج حتى شهر أكتوبر بسبب الجفاف والحرارة المستمرة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن البلاد شهدت أكثر من 3000 حريق منذ بداية الصيف، متعهداً بإعادة تشجير المناطق المتضررة. فيما وصف وزير الزراعة حرائق الغابات بأنها “جريمة بحق الوطن”، مؤكدًا التزام الحكومة بإعادة تأهيل كل شبر تضرر بأسرع ما يمكن.