الثلاثاء, 25 مارس 2025 11:46 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

أكد مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس أنه لا يخشى الانتقادات بعد النتائج الأخيرة للفريق، مشيراً إلى أنه يعمل بكل جهده لتطوير أداء المنتخب. وفي تصريحاته، قال كاساس: “من يؤيد إقالتي فليفعل ذلك، أنا أتحمل المسؤولية كاملة”، مشدداً على أن القرار يعود إلى الجهات المعنية.

وأضاف المدرب الإسباني أنه يركز على تحسين أداء اللاعبين وتصحيح الأخطاء، مؤكداً أنه يحترم آراء الجماهير والإعلام لكنه يواصل عمله بكل التزام.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

اتحاد القدم يخطط أم يتفاعل؟

رينارد حقق لحظة تاريخية لا تُنسى؛ حين قاد الأخضر للفوز على بطل العالم المنتخب الأرجنتيني، في افتتاح مشواره بكأس العالم 2022، ولكن رغم هذا الأمر خرج المنتخب مبكرًا من دور المجموعات، وتوالت بعدها التحولات؛ حيث غادر الفرنسي غير محترم لارتباطه مع المنتخب السعودي؛ ليتسلم تدريب منتخب السيدات الفرنسي، ويُفتح الباب أمام مرحلة جديدة من دون رؤية واضحة لمن سيقود المرحلة التالية، ثم نسمح له بكل بساطة بالعودة، ولا نعلم هل عاد معتذرًا أم لا.
أنا لست هنا؛ لأناقش قدراته التدريبية من منظور فني بحت، لأنه ليس لديه أي قدرات فنية، فهو لا يمتلك سوى خدعة أو مهارة واحدة، أو ما يسمى “one-trick pony” وهي الخطب التحفيزية، ولكني أتحدث عن فلسفة اتخاذ القرار داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، فلماذا غادر في المقام الأول؟ وهل تم التخطيط لبديل يحمل مشروعًا مستقبليًا؟ وهل العودة الآن تمثل حلاً إستراتيجيًا، أم مجرّد رجوع اضطراري تحت ضغط النتائج؟ واقع الأمر أن الاتحاد لم يُظهر أي مؤشرات على وجود خطة بعيدة المدى، ولا مشروع فني متكامل لتطوير المنتخب الأول، مكتفيًا بالتجارب والترقيع.
إن عودة رينارد تتجلى فيها معضلة الإدارة الرياضية في اتحاد القدم؛ حيث تُدار الملفات بردود الأفعال بدلًا من المبادرات المسبقة؛ فعودة رينارد، والمستوى الذي يظهر به المنتخب تُرسل رسالة واضحة: لم تكن هناك خطة “أ” أو “ب” أو حتى”ج”، وهذا النمط من القرارات يعكس أكثر من مجرد ضعف فني، بل يعكس تخبطًا في التخطيط، وارتباكًا في الرؤية، وانعدامًا للثقة في مشروع وطني طويل المدى، وهو بناء منتخب يمتلك هوية فنية مستقرة، رغم أن كل منتخبات العالم التي حققت إنجازات خلال السنوات الأخيرة، بنت نجاحها على أمرين؛ الاستقرار الفني، ووضوح المشروع. من ديشامب في فرنسا، إلى سكالوني في الأرجنتين، وحتى اليابان وكوريا الجنوبية في آسيا، أما نحن، فما زلنا نغيّر مدربينا كل بضعة أشهر.
نحن لا نخطط، بل نُجرّب، لا نستبق الأحداث، بل ننتظر لنقوم بردود الأفعال، ونُراكم حلولاً وقتية.

مقالات مشابهة

  •  بن ستيني يكشف قائمة “الخضر” النهائية للمشاركة في الـ “كان”
  • وفاة اللاعب الدولي السابق جمال شايبي
  • الأخضر يسقط أمام تونس في مونديال شباب اليد
  • مدربا المنتخب الوطنى تحت 17 و 16 عاما يشاركان في ورشة عمل فيفا
  • مدرب المنتخب الوطني النسوي يكشف قائمة لاعبات كأس أفريقيا
  • من سيواجه المنتخب السعودي في دور الثمانية ضمن الكأس الذهبية 2025؟
  • 29 يوما تُجهز لاعبي المنتخب الأول لملحق تصفيات كأس العالم
  • اتحاد القدم يخطط أم يتفاعل؟
  • رفعت قمصان: مرسي أراد إقالتي في أول قرار رئاسي له لهذا السبب
  • المنتخب السعودي لكرة اليد يخسر أمام البحرين في مونديال اليد تحت 21 عامًا