قيمة زكاة الفطر 2025 للفرد وآخر مهلة لإخراجها.. ماذا قالت الإفتاء؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قيمة زكاة الفطر 2025 للفرد في مصر 2025 تهم كثيرًا من المسلمين في رمضان 2025 / 1446 هـ لذا حرصت دار الإفتاء المصرية على تحديد قيمة زكاة الفطر.
قيمة زكاة الفطر هذا العام عن كل فرددار الإفتاء المصرية حددت في بيان، قيمة زكاة الفطر للفرد 2025 بـ 35 جنيهًا، حدًّا أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد.
وذكرت دار الإفتاء خلال بيانها المنشور في «فيسبوك»، أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، حتى قبيل صلاة عيد الفطر.
اقرأ أيضًا:
دار الإفتاء أفادت بأنه يجوز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب، تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، مؤكدة أن الفتوى مستقرة على ذلك، كما حدّدت قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتد به بـ(30 جنيهًا) لهذا العام عن اليوم الواحد.
آخر موعد لإخراج الزكاةيُحتسب وقت إخراج زكاة الفطر 2025 من اليوم الأول من شهر رمضان حتى قبيل صلاة عيد الفطر، إذ ورد عن عبدالله بن عُمَرَ رضي الله عنهما، "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ".
حكم تأخير زكاة الفطريحرم تأخير زكاة الفطر عن يوم العيد، لأنه تأخير للواجب عن وقته، ولمخالفته الأمر، لأن زكاة الفطر شُرعت في الأصل لإغناء الفقراء في هذا اليوم، وإطعامهم، ودفع حاجتهم، وكفايتهم، وإدخال السرور عليهم، ولعدم إعوازهم للسؤال، وفقا لما ورد عن دار الإفتاء المصرية، لذا فتأخير إخراج زكاة الفطر عن يوم العيد، فيه مخالفة للمعنى المقصود.
طريقة حساب قيمة زكاة الفطردار الإفتاء المصرية أوضحت أن «حساب الزكاة على القمح الذي هو نوع من الأنواع المذكورة في السنة النبوية والخاصة بزكاة الفطر.. فسعر إردب القمح الآن 2000 جنيه مصري من أحسن الأنواع، وإردب القمح فيه 150 كيلو، ومن ثم يكون سعر الكيلو نحو 13.33 جنيها.
وأوضحت أن زكاة الفطر تبلغ (2.04 كيلو) من القمح، و«أننا نقوم بـضرب 2.04 كيلو ×13.33 ليكون الناتج هو 27.19 جنيها»، وفي القمح (2.04 كيلو)، نضرب 2.04 كيلو ×13.33 ليكون الناتج هو 27.19 جنيها»، وهنا تمت زيادة الحد الأدنى إلى 35 جنيهًا من باب الاحتياط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زكاة الفطر قيمة زكاة الفطر قيمة زكاة الفطر 2025 قيمة زكاة الفطر هذا العام دار الإفتاء زكاة الفطر نقود أم حبوب آخر موعد لإخراج الزكاة حكم تأخير زكاة الفطر المزيد دار الإفتاء المصریة إخراج زکاة الفطر قیمة زکاة الفطر زکاة الفطر 2025
إقرأ أيضاً:
ماذا نفعل عندما نشعر بثقل في أداء العبادات؟.. على جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن في بعض الأحيان نشعر بثِقَلٍ عند أداء الطاعات، وذلك لأننا بشر؛ فالمسلم بشر، لم يخرج بإسلامه عن حدِّ البشريّة إلى الملائكيّة، فهذا هو وصف البشر.
ونوه إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا إن لكل شِرَّةٍ فَترة»؛ فكلُّ شيءٍ يبلغ درجة حرارة عالية، ثم تخفّ بعد ذلك.
ماذا نفعل عند شعورنا بثقل فى اداء العبادات
وتابع: لكن الذي يجب علينا فعله هو أن نجعل شِرَّتنا لله، وفَترتنا لله أيضًا، فلا نترك الفروض. فأنا أصوم رمضان وأصوم الاثنين والخميس، فإذا تركتُ الاثنين والخميس، لا أترك رمضان. وأنا أُصلِّي الفروض وأُصلِّي السنن، فإذا تركتُ السنن، لا أترك الفروض… وهكذا.
وأشار إلى أنه حين جاء الأعرابي إلى رسول الله ﷺ وقال له: يا رسول الله، ماذا أفعل؟ قال: «صلِّ خمسًا، وصُم رمضان، وزكِّ كذا، وحجَّ كذا». قال: هل عليَّ غيرهن؟ قال: «لا». فقال: والله لا أزيد ولا أنقص. فقال ﷺ: «أفلح وأبيه إن صدق»؛ أي إذا صدق في التزامه بهذا الحد الأدنى فقد أفلح.
فأنا أريد أن أُمسك ولو على الحد الأدنى؛ فإذا تمسكتُ به، كانت فَترتي هي هذا الحد الأدنى.
والفترة تعني ذهاب حرارة النشاط، مع بقاء شيءٍ من دفء الإيمان، لكن الغليان قد ذهب؛ فليست هناك درجة (100) بل (36) أو (30). وهذا شعورٌ طبيعي جدًّا، يحدث لكل الناس: للولي، والتقي، والعامي.
ولأن هذا الشعور مرتبط بالإنسانيّة، علينا أن نوجّهه التوجيه الصحيح، فلا نيأس ولا نحبط. ففي فترة فتور العزيمة يجب ألا نترك الفروض. ثم بعد الفتور نبدأ صفحة جديدة ونجتهد، وقد يستمر النشاط شهرًا أو شهرين أو ثلاثة أو أربعة، ثم نفتر مرة أخرى، وهذه هي طبيعة الإنسان، فنبدأ من جديد، وثالثة، وعاشرة، وألف…
وليس هذا نفاقًا؛ فكيف يكون نفاقًا وأنت في قلبك مهمومٌ حزين؟! المنافق ليس مؤمنًا بشيء، وإنما يُمثّل أمام الناس أنه تقيّ، وهو في داخله لا يحمل شيئًا. أما أنت، فإذا وجدتَ في نفسك حزنًا على ما فاتك من خير، فأنت على خير.
قال الله - عز وجل -: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ}. فالله سبحانه وتعالى كريم، وعلينا ألا نيأس أبدًا من هذا الوضع.