بقلم : د. سنان السعدي ..
ابو رغال هو الخائن زيد بن مخلف الذي أقترن اسمة باسم أبرهة الحبشي عندما قدم لغزو مكة، فكان ابو رغال لعنة الله دليله لغزوها من اجل هدم بيت الله الحرام، بعد ان رفض كل من طلب منهم الاحباش ان يقوموا بهذه المهمة، ومنذ ذلك الوقت اقترن اسمه بكل من خان اهله وتعاون مع الاجنبي لغزو وطنه وتدميره مقابل حفنة من المال.
هلك ابو رغال، بعد ان اصبح رمزا لكل خائن ولقي من الله ما يستحق، الا انه رغم هلاكه فأن جيناته لم تمت واستمرت بالتكاثر حتى يومنا هذا، ولكن بأشكال مختلفة ومتعددة، بل محدثة بما يتناسب مع الزمان والمكان.
ظهر ابو رغال في العراق وتسلل الى العملية السياسية مثل الافعى، وهو يحمل اجندة خارجية عام٢٠١٤ بعد ان اصبح من اصحاب الاموال التي جمعها من التهريب والعمالة للخارج والتآمر مع قوى الظلام لقتل اهله، تنقل بين الاحزاب والقوائم بصفته شريك وداعم، فسيطر على بعض الوزارات وخدع بعض قيادات القوى السياسية من باقي المكونات، وعقد مع بعضهم الشراكات فجنى من خلالها المليارات، التي خصص الكثير منها لقتل ابناء مكونهم او التحريض على قتلهم من خلال ظهوره في الاعلام ودعمه لخفافيش الظلام ؟ مقابل ذلك صمت الاغلب وهو امراً عجب ؟
ناصب ابو رغال العداء لكن من ظهر على الساحة من ابناء مكونه السني، وأخرهم الصرح الوطني، الذي جاء بأفكار جذبت اليه الانظار، فأحس ابو رغال بالخوف على مشروعة من الدمار؟ بعد ان فتح الصرح ابوابه للجميع من اجل الحوار, ونادى بمشروع الوطن والوقوف بوجه اصحاب الفتن، ودعا الى نبذ الشقاق والعمل على وحدة العراق, فأستشاط غضبا ابو رغال، وبدأ هو وكلابه بممارسة القبيح من الاعمال، ومنها التسقيط والكذب والافتعال، وذلك ليس غريبا عليه فذلك عهدنا بأشباه الرجال!
وللقصة بقية بعنوان ظهور الدجال
الخلاصة : نباحكم يؤكد لنا ان قافلة الصرح الوطني تسير, نحن قادرون على اقتلاع أسنانك متى شئنا. سنان السعدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات بعد ان
إقرأ أيضاً:
سعيد: الجغرافيا السياسية مع الجانب الفلسطيني الإسرائيلي جزء من الكينونة المصرية
علق الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي الكبير، على الشائعات المتداولة حول مصر بشأن اتفاقية الغاز الأخيرة، مؤكدًا أن الجغرافيا السياسية مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي تشكل جزءًا لا يتجزأ من الكينونة المصرية.
وقال عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر تواجه واقعًا صعبًا بوجود دولة تمتلك قنبلة نووية وجيشًا يعتمد عقيدة عدوانية وأفكارًا عنصرية، إضافة إلى علاقاتها المتينة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف سعيد أن إسرائيل تمثل مقدمة الحضارة الغربية في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن الاتفاقيات الاقتصادية بين الدول تُعد جزءًا من عملية السلام، ومن الضروري التعامل بواقعية مع الخطة والرؤية المصرية في هذا الإطار.
وأشار إلى أن إنشاء مصر لمصنعين لتسييل الغاز يعد خطوة استراتيجية قوية، حيث تستقبل مصر الغاز، وتعمل على إسالته لتغطية احتياجات السوق المحلي، ومن ثم تصدير الفائض للخارج بما يعزز مكانتها الإقليمية في مجال الطاقة.
وفي سياق آخر، علق عبد المنعم سعيد على قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل، واصفًا هذا القرار بأنه تصعيد جديد خطير.
وقال: «ربنا يعين الفلسطينيين على ما يواجهونه من قوات عدوانية، الموقف الذي اتخذوه بخصوص دخول المساعدات هو موقف مزري وعار تاريخي يتحكم فيه من وصفهم بالكتابة النازية».
وأكمل المفكر السياسي أن إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس عبر استهداف قادتها مثل إسماعيل هنية ويفغيني السنوار، وأن الهدف هو القضاء على الحركة تدريجيًا.
وأضاف: «حماس حركة مكشوفة تحاول الانخراط في حروب خاسرة، بينما إسرائيل دولة قوية تملك مخزونًا من الأسلحة، وتدرك أن وجودها في المنطقة غير مرغوب فيه، وتسعى لاستغلال الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر لبناء ما وصفه بالمملكة اليهودية».
واختتم عبد المنعم سعيد حديثه بالإشارة إلى التعاطف الدولي المتزايد مع الفلسطينيين، مبرزًا موقف ألمانيا التي أوقفت لأول مرة مد بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل، مما يعكس تغيرًا في الموقف العالمي تجاه الصراع.