قبل تطبيق رسوم التحويل.. اكتشف أبرز خدمات "إنستا باي"
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شبكة المدفوعات اللحظية عن تطبيق رسوم جديدة على عمليات التحويل والاستعلام عن الرصيد عبر تطبيق "إنستا باي"، وذلك بدءًا من الثلاثاء 1 أبريل، بعد تقديم هذه الخدمات مجانًا لمدة ثلاث سنوات منذ إطلاق التطبيق في أبريل 2022.
مزايا تطبيق "إنستا باي" وخدماتهيتيح التطبيق للمستخدمين ربط حساباتهم المصرفية المختلفة ضمن منصة واحدة، مع إمكانية التحويل اللحظي إلى الحسابات البنكية، البطاقات المصرفية، والمحافظ الإلكترونية.
كما يوفر خدمات مثل طلب استقبال الأموال، الاستعلام عن الرصيد، كشف الحساب المختصر، سداد الفواتير، التبرعات، وشحن الرصيد الفوري.
وتدعم البنوك المصرية خدمات شبكة المدفوعات اللحظية عبر قنواتها الرقمية، مثل الإنترنت البنكي والتطبيقات المصرفية. كما يتيح التطبيق التحويل إلى جميع البطاقات المصرفية داخل مصر، بما في ذلك بطاقات الائتمان، إضافة إلى إرسال الأموال عبر الروابط الإلكترونية أو رموز الاستجابة السريعة (QR Code).
رسوم التحويل الجديدة وحدود العملياتبموجب القرار الجديد، سيتم فرض رسوم قدرها 0.1% من قيمة المعاملة، بحد أدنى 50 قرشًا، وبحد أقصى 20 جنيهًا لكل عملية تحويل، بدءًا من أبريل المقبل.
كما سيتم منح كل مستخدم 10 استعلامات مجانية شهريًا عن الرصيد أو كشف الحساب المختصر، فيما ستُفرض رسوم 50 قرشًا على كل استعلام إضافي.
أما حدود التحويل، فقد تم تحديدها كالتالي:
70 ألف جنيه كحد أقصى للمعاملة الواحدة.
120 ألف جنيه يوميًا.
400 ألف جنيه شهريًا.
تحويلات المغتربين وتعزيز الشمول المالييدعم التطبيق استقبال الأموال عبر شبكة المدفوعات اللحظية (IPN)، ما يتيح للمصريين المغتربين إرسال الأموال إلى مصر بشكل آمن وفوري. كما يتم تنفيذ المعاملات بالتعاون مع البنوك المحلية وشركات تحويل الأموال، مما يعزز الشمول المالي ويسهل تدفقات التحويلات المالية داخل البلاد.
يأتي هذا القرار في إطار جهود تطوير خدمات المدفوعات الرقمية وتوسيع نطاق استخدام تطبيق "إنستا باي"، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من المستخدمين في السوق المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شبكة المدفوعات اللحظية إنستا باي تطبيق إنستا باي إنستاباي تطبيق انستاباي رسوم تحويل إنستا باي إنستا بای
إقرأ أيضاً:
10 % جمارك | الألماس بين المطرقة والسندان: رسوم ترامب وابتكارات المختبرات تهدّد عرش الرفاهية
في الوقت الذي لا تزال فيه صناعة السلع الفاخرة تعاني آثار الركود الاقتصادي العالمي، جاءت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة لتزيد الطين بلة. الألماس، ذلك المعدن الثمين الذي طالما كان رمزًا للفخامة والرفاهية، يجد نفسه محاصرًا بتحديات غير مسبوقة تهدد استقراره وربما وجوده.
الرسوم الأمريكية تهز السوق الأكبرفرضت الإدارة الأمريكية تعريفات جمركية بنسبة 10% على واردات الألماس إلى الولايات المتحدة، أكبر سوق لهذا المعدن الثمين، إذ تمثل ما يزيد على نصف الطلب العالمي على الألماس المصقول. وتأتي هذه الرسوم في وقت حساس تمر فيه الصناعة بمرحلة تراجع في الطلب، خاصة بعد فترة الازدهار التي أعقبت جائحة كورونا والركود الاقتصادي المستمر في الصين.
ويحذر المتخصصون من أن هذه الرسوم قد تكون البداية فقط، إذ من المحتمل أن تُفرض رسوم إضافية في حال انتهاء مهلة التسعين يومًا التي حددتها إدارة ترامب دون التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة.
أصوات القلق من قلب الصناعةكارين رينتميسترز، الرئيسة التنفيذية لمركز أنتويرب العالمي للألماس، عبّرت بوضوح عن حجم الأزمة، قائلة: "من الواضح جدًا أن صناعة الألماس، على المستوى العالمي، تواجه تحديات عارمة". وأضافت أن الرسوم الجمركية ما هي إلا "الضربة الأخيرة" في سلسلة من الأزمات التي تعصف بهذا القطاع الحساس المعتمد على سلاسل توريد معقدة وأسعار مرتفعة.
تهديد جديد من داخل المختبراتولم تقتصر التحديات على السياسات التجارية فحسب، بل ظهرت منافسة شرسة من داخل المختبرات. فالألماس المصنَّع مخبريًا، الذي يتطابق كيميائيًا وفيزيائيًا مع الألماس الطبيعي، أصبح يكتسب حصة متزايدة من السوق بفضل تكلفته المنخفضة بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بالألماس المستخرج من المناجم، إضافة إلى مزاياه الأخلاقية والبيئية.
وفي تحول تاريخي، تجاوز حجم الألماس المُصنَّع في المختبرات في الولايات المتحدة حجم الألماس الطبيعي المستخرج من المناجم، وذلك قبل نحو 18 شهرًا. هذا التغيير يعكس تحولًا في سلوك المستهلك الذي بات يفضل السعر المعقول والمصادر المستدامة.
تعيش صناعة الألماس لحظة فارقة في تاريخها، مهددة بين مطرقة السياسات التجارية وسندان الابتكارات التكنولوجية. فهل يتمكن هذا القطاع العريق من التأقلم مع التحولات الجذرية التي يشهدها العالم، أم أننا على أعتاب نهاية عصر الألماس التقليدي؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.