بغداد اليوم- متابعة

أقرت مديرة المخابرات الأمريكية، تولسي غابارد، اليوم الأربعاء، (26 آذار 2025)، بخطأ إضافة صحفي الى "محادثة سرية" بشأن قصف اليمن.

وقالت: "كان من الخطأ إضافة مراسل إلى محادثة (سيغنال)، ومستشار الأمن القومي يتحمل مسؤولية ذلك".

وكان الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، وجهوا أمس الثلاثاء، انتقادات لاذعة لمسؤولي الاستخبارات في إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب قرار نائب الرئيس ووزير الدفاع ومستشار الأمن القومي وكبار أعضاء الحكومة استخدام تطبيق مراسلة تجاري لمناقشة خطط سرية للحرب في اليمن، مع إدراج صحفي في المحادثة عن طريق الخطأ.

تفاصيل الواقعة 

وفقًا لتقرير نشرته "ذا أتلانتيك"، أشرف مستشار الأمن القومي، مايكل والتز، ووزير الدفاع، بيت هيغسيث، على مجموعة دردشة عبر "سيغنال"، حيث ناقشوا تفاصيل الأهداف العسكرية، وتسلسل الضربات، والأسلحة المستخدمة في الهجوم الجوي الأمريكي على الحوثيين قبل تنفيذه في 15 آذار.

ووجد لائيس تحرير المجلة، جيفري غولدبيرغ، نفسه وسط نقاش رسمي حول خطط عسكرية، لتفاصيل دقيقة لخطط لشن ضربات ضد أهداف حوثية، وذلك قبل ساعتين من بدء الهجمات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

أدانت الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران.. السعودية: على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لوقف العدوان

البلاد _ الرياض

أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكًا ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية.

وقالت في بيان لها: “تدين المملكة هذه الاعتداءات الشنيعة؛ لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري”.

وتُواصل المملكة التزامها بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه الأزمات والتوترات في المنطقة والعالم، حيث تنطلق سياستها الخارجية من تبنّي نهج يعتمد على الحلول الدبلوماسية السلمية، والحرص على تجنّب التصعيد والصراعات، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتشدد المملكة على أن استمرار حالة التوتر والتصعيد في المنطقة لا يؤدي إلا إلى تعقيد المشهد، وهو ما يستوجب تحركًا فاعلًا من قبل المجتمع الدولي، انطلاقًا من مسؤولياته، لتكثيف الجهود الرامية إلى احتواء الأزمة، وخفض حدة التوتر، والتوصل إلى حلول سياسية فعالة تضع حدًا للوضع القائم.

وفي هذا الإطار، تواصل القيادة الرشيدة – حفظها الله – جهودها المكثفة في التواصل والتشاور مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، ومع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لبحث تطورات الأحداث، واستكشاف آفاق التعاون والعمل المشترك من أجل وضع نهاية لحالة التوتر التي تشهدها المنطقة.

كما تؤكد المملكة على دورها المحوري كشريك رئيسي وفاعل في مختلف المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى احتواء التصعيد، وتشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته الكاملة في حفظ الأمن والسلم الدوليين. وتواصل القيادة – أيدها الله – سعيها الحثيث نحو تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، بهدف الانتقال بها من واقع النزاعات إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والتكامل، وتُلبى فيها تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل واعد يقوم على الرخاء والتنمية والتكامل الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية تحمل الحكومة مسؤولية تأخير إرسال الموازنة للبرلمان
  • مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
  • مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: لا ننوي حاليًا قتل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي
  • أدانت الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران.. السعودية: على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لوقف العدوان
  • عبدالله بن زايد ووزير التجارة الأمريكي يبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
  • إعلام إيراني: إصابة مستشار الرئيس الإيراني في الضربة الإسرائيلية الاستباقية
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
  • أمريكا.. تفاصيل واقعة إخراج سيناتور بالقوة من مؤتمر صحفي لوزيرة الأمن الداخلي في لوس أنجلوس
  • حالات تغليظ العقوبة في واقعة التهديد بالحيوانات الخطرة.. تفاصيل
  • مستشار الرئيس: التأمين والفحص بدقة أحد أعمدة منظومة نقل الدم الآمن في مصر