شرطة دبي تحذر من مكالمات احتيالية تنتحل صفة جهات رسمية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
حذرت شرطة دبي من الاستجابة لمكالمات تدعي تمثيل جهات رسمية، وتطلب من المتعاملين تحديث بياناتهم عبر "الهوية الرقمية" أو مشاركة معلوماتهم البنكية السرية مثل أرقام البطاقات البنكية، الرقم السري الثلاثي "CVV"، وكلمة المرور لمرة واحدة "OTP"، مؤكدة أن هذه المكالمات صادرة عن محتالين يسعون للاستيلاء على الأرصدة المالية.
وأعلنت شرطة دبي، القبض على عصابة إجرامية تخصصت في انتحال صفة موظفي "حماية المستهلك"، حيث أجرى أفرادها اتصالات بعدد من المواطنين والمقيمين، مدعين أنهم جهة رسمية تطلب منهم تحديث بياناتهم الشخصية عبر تطبيق "الهوية الرقمية"، ليتمكنوا بعد ذلك من استغلال هذه الخطوة للوصول إلى الحسابات البنكية وسرقة الأموال.
وأوضحت شرطة دبي، أن الجناة استخدموا أساليب احتيالية متقنة لإقناع الضحايا بمشاركة معلوماتهم البنكية، مستغلين ثقة الجمهور بالجهات الرسمية.
وشكلت إدارة مركز مكافحة الاحتيال، فريق عمل لتحديد أماكن سكن أفراد العصابة وضبطهم، حيث عُثر بحوزتهم على الأجهزة المستخدمة في تنفيذ الجرائم.
وشددت شرطة دبي، على أهمية عدم مشاركة المعلومات الشخصية أو البنكية مع أي جهة غير موثوقة، محذرة من الرد على الاتصالات التي تطلب تحديث البيانات عبر الهاتف أو مشاركة معلومات حساسة.
ودعت أفراد المجتمع، إلى الإبلاغ الفوري عن أي اتصالات مشبوهة عبر التوجه إلى أقرب مركز شرطة أو من خلال منصة "ecrime" المتخصصة في تلقي بلاغات الاحتيال الإلكتروني، عبر الموقع الإلكتروني www.ecrime.ae. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة الاحتيال الاحتيال الهاتفي الرسائل الاحتيالية الاحتيال الإلكتروني شرطة دبي مكالمات المحتالين دبي الإمارات شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
مكالمات تثير الذعر في إسرائيل بصرخات لأسرى
سادت حالة من الذعر في صفوف إسرائيليين، إثر تأكيد عدد منهم تلقيهم مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة، قالوا إنها تبث عليهم تسجيلات لأسرى يصرخون رعبا في قطاع غزة، وفق إعلام إسرائيلي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه خلال الليلة الماضية، أبلغ إسرائيليون عن تلقيهم مكالمات من أرقام إسرائيلية مجهولة، سُمعت فيها أصوات أسرى، وصفارات إنذار، وانفجارات في الخلفية، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأشارت إلى أنه في أحد تسجيلات المكالمات سُمع مقطع من الفيديو الذي بثته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاشر من مايو/أيار الجاري، يظهر فيه أسير يصرخ وإلى جانبه أسير آخر بحالة صحية متدهورة.
وقد نفت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان أن تكون هي من تقف وراء هذه المكالمات المجهولة، مشيرة إلى أن بعض أفرادها أنفسهم تلقوا هذه المكالمات.
وقالت إن المكالمات تضمنت تسجيلات لأسرى يصرخون رعبا، في ظل أصوات قصف للجيش الإسرائيلي في الخلفية، إلى جانب مقاطع مقتطعة من فيديوهات سبق أن نشرتها القسام للأسرى.
وجددت الهيئة تأكيدها على أن شعب إسرائيل يؤيد عودة جميع المختطفين والمختطفات ضمن صفقة واحدة ولو على حساب إنهاء الحرب.
إعلانوفي سياق متصل، اعتبرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية في بيان أن المكالمات ما هي إلا محاولة لإثارة الذعر بين الإسرائيليين.
وطالبت الإسرائيليين في حال تلقي مكالمات من هذا النوع بقطع الاتصال فورا، وحظر الرقم على الهاتف المحمول، مبينة أن المسألة قيد المعالجة والتحقيق.
وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" سُمعت في المكالمات صرخات بالعبرية لأشخاص يقولون "يا شعب إسرائيل، لا يزال هناك عدد من المختطفين أحياء. لماذا تنتظرون؟".
وتحدثت الصحيفة عن تلقي الشرطة العديد من البلاغات من مواطنين بشأن هذه المكالمات، وأنه تم إحالة المسألة للجهات الأمنية المختصة.
ويأتي الحديث عن تلك المكالمات المجهولة بينما تصعّد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتيرة حرب الإبادة على غزة، رغم مطالبات آلاف الإسرائيليين -بينهم عائلات الأسرى- الحكومة بإعادة كافة المحتجزين ولو على حساب وقف الحرب.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
والأربعاء الماضي، أعلن نتنياهو -خلال مؤتمر صحفي في مكتبه بالقدس- أنه يتبقى لدى حماس 20 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة في غزة، نحو 38 آخرين يُعتقد أنهم قُتلوا، على حد زعمه.
ومن جهتها، أعلنت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط وذرائع جديدة في كل مرة، من بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.