تعرف على مصير المتورطين في التطاول على والدة الرئيس أردوغان
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في أعقاب الاحتجاجات غير المصرح بها التي تم تنظيمها في منطقة سراج هانه بإسطنبول، تمكنت السلطات من القبض على مشتبه به آخر بعد تحديد تورطه في إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعائلته.
وكانت النيابة العامة في إسطنبول قد بدأت تحقيقًا بعد أن تم تحديد قيام أحد المشتبه بهم بشتم الرئيس أردوغان ووالدته الراحلة أثناء الاحتجاجات التي نظمتها مجموعات احتجاجية ضد التحقيقات المتعلقة بالفساد والإرهاب في بلدية إسطنبول الكبرى.
شبهات فساد تحاصر كبار مسؤولي حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول
الأربعاء 26 مارس 2025وبناءً على مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت النيابة العامة قرارًا بالقبض على المشتبه به بتهم “إهانة الرئيس”، و”مخالفة قانون الاجتماعات والمظاهرات”، و”مقاومة الموظف المكلف”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اردوغان اسطنبول
إقرأ أيضاً:
نيويورك تشتعل غضباً.. آلاف المحتجين ينددون بالضربة الأمريكية ضدّ إيران!
شهدت نيويورك وعدد من المدن الأمريكية احتجاجات شعبية واسعة النطاق تنديداً بالضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً وتصاعداً في التوترات الإقليمية والدولية.
وتجمّع آلاف المحتجين في ساحة تايمز سكوير الشهيرة في قلب مدينة نيويورك، حيث سارت المظاهرات سلمياً وسط تواجد أمني مكثف، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات قوية مثل: “ترامب مجرم حرب”، ورفعوا الأعلام تعبيراً عن رفضهم الشديد للقرار العسكري، مؤكدين أن التصعيد قد يؤدي إلى مزيد من الانزلاق في دوامة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
وامتدت الاحتجاجات لتشمل مدناً أمريكية عدة، حيث تجمع المواطنون من مختلف الأعمار والخلفيات للمطالبة بوقف الحرب وفتح قنوات للحوار الدبلوماسي بدلاً من الخيار العسكري.
وأبرز المتظاهرون رفضهم لما وصفوه بـ”السياسات العدوانية” التي تُهدد السلم العالمي وتعرّض شعوب المنطقة للخطر.
هذا وفي وقتٍ تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وطهران، أظهر المحتجون في الولايات المتحدة تضامنهم العميق مع القضية الفلسطينية، معتبرين أن المصير المشترك لشعوب المنطقة يتطلب وحدة في مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية.
وأكدت القناة الرسمية NBC أن المظاهرات سارت في أجواء سلمية، رغم حساسية الموقف، مع التزام المحتجين بالقوانين والابتعاد عن أي أعمال عنف أو تخريب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بعد الضربة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، والتي قوبلت بردود فعل دولية متباينة، وسط تحذيرات من تصعيد عسكري قد يجر المنطقة إلى صراعات أوسع.
من جهتها، دعت أصوات عدة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وتعزيز الحلول السياسية، للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.