آمنة الضحاك تتفقد المشروع الزراعي لشرطة دبي
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تفقدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، مشروع «حصاد»، القائم على تقنيات الزراعة الحديثة والذي أسسته الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في سجن دبي، تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الداعم لتوجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام.
أشادت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، بمشروع شرطة دبي الزراعي الذي يمثل خطوة مهمة في ترسيخ أفضل الممارسات الزراعية المستدامة في الدولة، وتوظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة، والمساهمة الجادة في تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأكد اللواء خليل المنصوري، أن مشروع «حصاد» يأتي تماشياً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ودعماً لجهودها لبناء قطاع زراعي مستدام، منوهاً بأن المشروع يجسد التكامل بين الابتكار والمسؤولية المجتمعية في تأهيل النزلاء والنزيلات لتعلم مهن ومهارات مهمة.
من جانبه، قال اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن المشروع نُفذ بتوجيهات ومتابعة الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ويعد المشروع أداة فعالة لتحسين حياة النزلاء والنزيلات وتطوير قدراتهم.
وقال المقدم محمد العبيدلي، مدير إدارة تعليم وتدريب النزلاء، مدير مشروع «حصاد»: «تخصص للمشروع مساحة مزروعة بلغت 9600 متر مربع، قُسمت إلى 3 أقسام، الأول يتكون من 7 بيوت، أحدها قاعة دراسية للتعلم واكتساب المعلومات، و6 بيوت زراعية لإنتاج المحاصيل، والقسم الثاني خُصصت أرضه للزراعة التقليدية، وهو مغطىً بالكامل بارتفاع يبلغ 4 أمتار، أما القسم الثالث والأخير فتحول أيضاً بالكامل إلى 7 بيوت زراعية لإنتاج المحاصيل، وتبلغ مساحة كل بيت زراعي 8.30 متر مربع بارتفاع يبلغ 6.5 متر تقريباً».
وأوضحت أن المشروع سيقدم فرصة تدريب وتأهيل 200 نزيل ونزيلة على مدار العام، بواقع 50 كل 3 أشهر، وهي فترة كافية لاكتساب المهارات اللازمة للزراعة والرعاية والحصاد، لكنهم تمكنوا فعلياً من تأهيل 371 نزيلاً ونزيلة حتى الآن في المراحل التجريبية الأولى للمشروع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: غرفة عمليات على مدار الساعة لتأمين امتحانات الثانوية العامة وتوفير بيئة آمنة للطلاب
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية، صباح اليوم، لمتابعة سير امتحانات شهادة الثانوية العامة بعدد من لجان المحافظة، في إطار حرصه على الاطمئنان على انتظام العملية الامتحانية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر.
رافق المحافظ خلال جولته محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية وشملت الجولة تفقد لجان مدرسة الشهيد أحمد فايز الثانوية بنات بحي شرق مدينة اسيوط ومدرسة أبنوب الثانوية الصناعية بنين حيث يؤي الطلاب امتحاني التربية الدينية والتربية القومية، واطلع المحافظ على سير الامتحانات واستمع إلى ملاحظات رؤساء اللجان ومسؤولي التعليم بشأن انتظام العمل وتطبيق التعليمات الوزارية بدقة.
وأوضح المحافظ أن جميع اللجان انتظمت في موعدها وكذلك وصول الاسئلة وعملية الامتحانات تسير في هدوء لافتًا إلى ان إجمالي عدد طلاب الثانوية العامة هذا العام بالمحافظة بلغ 28887طالبًا وطالبة، موزعين على 76 لجنة امتحانية، من بينها لجنتان خاصتان؛ إحداهما لمدرسة المتفوقين STEM، والأخرى لطلاب مدرسة النور للمكفوفين. وتوزعت أعداد الطلاب بين 20744 في الشعبة العلمية (علوم)، و1634 في شعبة الرياضيات، و6464 في الشعبة الأدبية.
وأكد المحافظ على أهمية توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب، من خلال تهوية اللجان وتطبيق أقصى درجات الحماية الصحية لجميع المشاركين في العملية الامتحانية، من مراقبين وملاحظين، بالتنسيق مع مختلف الجهات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.
وأضاف اللواء هشام أبو النصر أن كافة أجهزة المحافظة في حالة استنفار لضمان انضباط العملية الامتحانية، مشيرًا إلى التنسيق الكامل مع مديرية الأمن لتأمين اللجان والكنترولات واستراحات المراقبين، فضلًا عن التنسيق مع مديرية الصحة لتوفير سيارات إسعاف وأطقم طبية في كل إدارة تعليمية، وزائرات صحيات بكل لجنة مجهزة بالإسعافات الأولية للتعامل مع أي طارئ.
وأشار المحافظ إلى تفعيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام المحافظة تعمل على مدار الساعة لمتابعة سير الامتحانات والتدخل الفوري عند الحاجة، مؤكدًا متابعته اليومية الشخصية لضمان سير الامتحانات في مناخ هادئ ومستقر.
كما شدد على الالتزام التام بالإجراءات الأمنية والوقائية داخل وخارج اللجان، مؤكدًا أن مستقبل الطلاب أمانة ومسئولية جماعية تتطلب تكاتف جميع الجهات لضمان نجاح المنظومة.