البراك: أسلوب التغيير الذي حدث في المملكة عبقري وفتح قنوات التطور .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
الرياض
تحدث رجل الأعمال الكويتي الدكتور سعد البراك عن التغيرات التي شهدتها المملكة، مشيدًا بأسلوب التغيير العبقري الذي قاده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحت مظلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله.
وأكد البراك خلال لقائه في برنامج مسرح الحياة مع الإعلامي علي العلياني أن “التغيير الذي حدث في المملكة عبقري، حيث تم تغيير البيئة وفتح قنوات التطور”، مشيرًا إلى الحراك الهائل الذي يشهده صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وعند سؤاله عن إمكانية حدوث تغييرات مماثلة في الكويت، رد قائلًا: “ليس بالأمر الصعب، والكويت أداؤها جيد، والمقارنة يجب أن تكون مع ما هو ممكن، وليس فقط مع ما هو قائم”، لافتًا إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الكويت.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/vgdLJD79ao-JhaOy.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت المملكة خادم الحرمين الشريفين سعد البراك صندوق الاستثمار السعودي ولي العهد
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الإسلام ليس ضد التطور ويواكب كل منجزات العصر
قال الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن ما يُردَّد أحيانًا من أن الإسلام لا يواكب التطورات الحديثة أو لا يلائم العصر الحديث هو "قول صادر عن مهزومين نفسيًا"، مؤكّدًا أن الإسلام دين تقدُّم ورُقي، ويملك من التشريعات ما يجعله قادرًا على التفاعل الإيجابي مع كل جديد.
وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح، أن الإسلام منذ لحظته الأولى جاء يخاطب العقل والوجدان، ويرسّخ لقيم التفكير والتدبّر، مشيرًا إلى أن الله تعالى سخّر للإنسان ما في السماوات والأرض جميعًا من أجل رقيّه وتقدّمه، ثم عقّب على ذلك بقوله: "إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون".
وأضاف أن أعمال العقل والعلم والمعرفة هي التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه من منجزات حضارية ومكتسبات مادية، ولا يمكن تصور أن يكون الإسلام ضد هذا المسار، بل على العكس، القرآن الكريم أشار بوضوح إلى التقدُّم العلمي والابتكار، في قوله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"، مؤكدًا أن هذه الآية تُعدّ تهيئة نفسية للأجيال المتعاقبة لاستقبال تطورات واكتشافات ستأتي تباعًا، وهو ما نراه متحققًا في واقعنا اليوم.
وأشار الأمين العام المساعد إلى أن الإسلام لا يرفض هذه المخترعات، بل يضع لها ضوابط شرعية تضمن تحقيق الجانب الآمن والمفيد منها، مؤكدًا أن العالم يشهد اليوم ثورة تكنولوجية غير مسبوقة في وسائل الاتصال والتطبيقات الرقمية، وعلى المسلمين أن يواكبوها بالاستفادة والإفادة دون تفريط أو تضييع للقيم.
وشدد على أن القرآن الكريم أرشد البشرية منذ البداية إلى طريق المعرفة والعلم بقوله تعالى: "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، لافتًا إلى أن هذه الآية تمثل مفتاح الحضارة الإنسانية التي تُبنى على القراءة المنتجة، والمعرفة المسؤولة.
وعن الاستخدام الرشيد لوسائل التواصل الاجتماعي، قال إن الإسلام يوجّه سلوك الإنسان إلى الانضباط اللفظي والأخلاقي، محذرًا من خطورة الكلمة غير المسؤولة، أو المهينة، أو المثيرة للفتن، مؤكدًا أن من صفات المؤمنين أنهم يعرضون عن اللغو، كما قال الله تعالى: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون، والذين هم عن اللغو معرضون، والذين هم للزكاة فاعلون".
وأكد على أن الإسلام يربّي أبناءه على المسؤولية في القول والفعل، وأن حضور الإنسان الرقمي لا ينبغي أن يكون منفصلًا عن ضوابط الدين وقيمه العليا في التواصل، قائلاً: "المنصات الحديثة فرص عظيمة إذا أُحسن استخدامها، وهي في ذاتها نعمة، ولكنها قد تتحول إلى نقمة إن فُقدت البوصلة الأخلاقية".