البوابة نيوز:
2025-07-04@08:31:13 GMT

حقيقة تجديد جسم الإنسان نفسه كل 7 سنوات

تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتشرت معلومة خلال فترة من الزمن عن أن جسم الإنسان يجدد نفسه مرة كل سبع سنوات، وتوصل العلماء بأن المعلومة السابقة ليست صحيحة ووفقا لموقع iflscience كشف عن الحقيقة وما يحدث لجسم الإنسان بعيدا عن الخرافات الشائعة، حيث يعود غالبًا أصل المعلومة السابقة إلى ورقة بحثية نُشرت عام 2005 لأسلوب دراسة كان جديدًا حينذاك، واستخدم تحديد عمر خلايا جسم الإنسان، إذ أبلغ أحد مؤلفي الورقة البحثية السابقة، مع أخذ جميع أنواع الخلايا البشرية بالاعتبار، بأن متوسط فترة حياة خلايا الجسم تتراوح من 7 إلى 10 سنوات تقريبًا.


وتضمنت الشائعة شيئًا من الحقيقة إذا كان جسم الإنسان يتكون من نوع واحد فقط من الخلايا، ما يعني أن كل خلية من خلايا الجسم ستشكل خلية جديدة وتموت هي ذاتها في الوقت نفسه مرة كل سبع سنوات تقريبًا، بشكل متسق ومنظم، وفي الواقع يحتوي جسم الإنسان على الكثير للغاية من أنواع الخلايا، لكل منها وظائف واحتياجات خاصة بها، تجتمع معًا لتشكل أعضاء تؤدي أدوارًا مختلفة وتتطلب احتياجات مختلفة. 

وبعض أنواع خلايا جسم الإنسان تجدد نفسها بمعدل أسرع من بعض الأنواع الأخرى، ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد معدل وسطي لجميع الأنواع، ومثلًا خلايا الطبقة الأولى من بطانة المعدة التي تُسمى الطبقة المخاطية السطحية تتمثل وظيفة هذه الخلايا بإنتاج المخاط الذي يحمي بطانة المعدة من حمضها القوي المسبب للتآكل، وتتطلب الوظيفة الدفاعية المهمة التي تؤديها هذه الخلايا أن تكون في أفضل حال دائمًا، ما يفسر معدل التجدد العالي لهذه الخلايا، الذي يبلغ مرة كل 10 أيام.


أما الخلايا الظهارية المعدية المعوية، وهي الخلايا التي تبطن كامل جهاز الهضم وليس فقط المعدة، فتمثل نحو 12% من عمليات التجديد والتبدل التي تحدث في جسم الإنسان يوميًا، وتتجدد يوميًا نحو 330 مليار خلية ضمن جسم الإنسان، ما يبرز أهمية النسبة السابقة، وتحتل خلايا الدم، تحديدًا كريات الدم الحمراء، التي يقدر متوسط عمرها بنحو 120 يومًا، المركز الأول ضمن معدل التجديد اليومي في الجسم بنسبة 65%، في حين تشكل جميع أنواع خلايا الدم معًا 90%.

ويحوي جسم الإنسان خلايا تحافظ على ذاتها طوال العمر دون تجدد، مثل خلايا الجهاز العصبي المركزي. يفسر ذلك الخطورة العالية لأذيات الدماغ والنخاع الشوكي، إذ لا تتجدد الخلايا العصبية تلقائيًا مثل معظم أنواع الخلايا، وتحافظ الخلايا العصبية في الحالات الطبيعية على ذاتها طوال فترة أداء جسم الإنسان وظائفه، ويعتقد بعض العلماء أن الخلايا العصبية قد تواصل أداء عملها حتى بعد زرعها في جسم إنسان آخر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جسم الإنسان خلايا الجسم جسم الإنسان

إقرأ أيضاً:

أنواع مديري الإدارات

مديري الإدارات في المنظمات غالباً لا يخرجون عن أربعة أنواع:

1- المدير محدود القدرات
هذا المدير ضعيف في التخطيط فدائماً يعتمد على غيره ليرسموا له الطريق ويخططوا عنه ويضعوا له المؤشرات، وفي المتابعة ضعيف لابد أن تتبعه في كل صغيرة وكبيرة حتى يؤدي المهمة المطلوبة منه، وضعيف في قيادة فريقه فهم لا يثقون ولا يؤمنون به، قل أن تجد عنده ابتكارات تطويرية للمنظمة، ولا يستطيع حل المشكلات التي تواجه إداراته فهو يعتمد على من هو أعلى منه سلطة في حل المشكلات، ضعيف في إدارة الاجتماعات وورش العمل فليس لديه هدف، لا يعطيك من نفسه فأخر ما يعلم به من العمل هي أخر دقيقة في الدوام الرسمي.

2- المدير جيد القدرات
هذا المدير ضعيف في التخطيط بنفسه لكنه يمكن توجيهه بطريقة صناعة الخطة والمؤشرات وغالباً ما يكون مقلداً لغيره، يثقون به فريقه لكن ليست ثقة كبيرة، لديه ابتكارات محدودة ويأخذها من غيره، حل المشكلات لا يمكن حلها بنفسه لكن يقود الحل إن وجد من غيره، قيادته في الاجتماعات وورش العمل يكون مساعداً لغيره، يتابع المهام التي تطلب منه ويؤديها بالقدر الذي طلب منه ولا يزيد والمهمة يأخذ كيف يؤديها من غيره، يعمل معك خارج الدوام لكن ليس برشاقة، بالكاد أن يقود إدارته بكفاءته.

3- المدير متوسط القدرات
هذا المدير يمكنه التخطيط لإدارته وعمل المؤشرات ويعتمد عليه، وفريقه يثقون به، ولديه ابتكارات تطويرية للعمل لكن ليست مبادرة منه، يستطيع حل المشكلات إذا وصلت له، يستطيع قيادة ورش العمل والاجتماعات لكن ليس بكفاءة عالية، يتابع المهام المطلوبة منه، لا يعطي من نفسه للعمل بشكل كبير، يعمل معك خارج الدوام لكن ليس مبادرة منه، ينفذ الخطة الاستراتيجية والتشغيلية المطلوبة منه ولا يحب أن يزاد عليه أعباء جديدة، ينجح في قيادة إدارته ولا يمكن تكليفه بإدارة أخرى.

4- المدير متميز القدرات
هذا المدير استثنائي فهو بارع في التخطيط وعمل المؤشرات والتجديد في المنظمة والقيادة ولديه ابتكارات وحلول للمشكلات قبل وقوعها يمكن الاعتماد عليه، وحلول المشكلات تنبع من إدارته ولا يعتمد على غيره، يعمل معك في كل وقت وحين ولديه ولاء عالٍ للمنظمة التي يعمل بها، فريقه يثقون ويؤمنون به، لديه بصمات تطويرية في المنظمة، يمكن تكليفه بإدارات أخرى، ويقدم ما يطلب منه باحترافية ومهنية ويحرص على الجودة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية
  • شمة حمدان: ورثت العصبية من والدي وما أسكت عن حقي.. فيديو
  • الكركم يحارب سرطان القولون.. دراسة تكشف قدرته على وقف نمو الخلايا السرطانية
  • ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟
  • الأرصاد: تكاثف للسحب مساء الجمعة على الشمال الغربي مع احتمال خلايا رعدية
  • الدولار يستقر قرب أدنى مستوياته في 3 سنوات ونصف
  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا
  • أنواع مديري الإدارات