الأسبوع:
2025-05-23@09:07:42 GMT

لويس إنريكي: باريس سان جيرمان سيقوم بثورة

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

لويس إنريكي: باريس سان جيرمان سيقوم بثورة

تحدث الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، في مقابلة مع قناة النادي الباريسي، بالكشف عن أفكاره التكتيكية وأسلوبه في الإدارة، وجه تحذيرا شديد اللهجة إلى لاعبي نادي العاصمة الفرنسية.

وقال إنريكي: "لاعبو كرة بشر في المقام الأول. عندما تلعب رياضة جماعية، تكون سعيدًا عندما يسجل زميلك في الفريق هدفًا، أو حتى اللاعب الذي يشغل نفس مركزك.

التفكير في أننا محط اهتمام العالم أمر غير مقبول".

وأشار:" يستغرق الأمر وقتًا للتعرف على بعضنا البعض، هذه المرة ضرورية لكي يفهم الفريق ما أريده كمدرب، ولكن أيضًا لكي يتعلم الجميع العيش معًا، الكثير منا هنا يعمل لصالح النادي ولمساعدة اللاعبين".

واضاف:"يجب ألّا أفكر في نفسي وحسب، أو أن أكون مَن يجب أن يسجل دومًا، أحيانًا يكون تقديم تمريرة لزميلك أكثر أهمية وإفادة من تسجيلك الهدف بنفسك".

وتابع:" أنا حقا أحب الجو، حتى أثناء عمليات الإحماء، عندما كنا لا نزال في غرفة تبديل الملابس، كنا نسمع الهتافات من الملعب، لقد أحببناها".

واختتم:" الآن نأمل فقط أن نعيد تلك الفرحة والشغف من خلال لعب كرة قدم جيدة وتسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات، هذا هو هدفنا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لويس سواريز لويس إنريكي لويس انريكي إنريكي انريكي لويس أنريكي

إقرأ أيضاً:

عندما تذوب الأوهام في بحر المصالح

زكريا الحسني

لا توجد في السياسة أخلاقيات أو مشاعر أو ضمائر؛ ففي ساحة السياسة يُعَدُّ النظر إلى المصالح هو المبدأ الأساسي الذي يتصدر كل الاعتبارات، ومن هنا تنبثق رواية الدول وعلاقاتها ببعضها البعض، إذ تُظهر دراسة التاريخ بتأنٍ وتدبُّر كيف تُبنى ثقافتنا في التعامل مع الدول والشعوب.
وفي هذا السياق، تتحول السياسة إلى رقصة معقدة تتداخل فيها خطوات الحكمة والدهاء مع مصالح لا تُقاس إلا بالدقة والقراءة العميقة لمعالم الزمن؛ فكل حركة تُرسَم على لوحة التاريخ تُذكّرنا بأن القوة لا تكمن في العنف أو الهيمنة فحسب؛ بل في قدرة القادة على قراءة معاني الماضي واستشراف مستقبل يستند إلى قيم تضيء دروب الشعوب.
وهنا يبقى السؤال قائمًا: هل ستظل الإنسانية أسيرة لمصالحها المادية، أم ستنهض لترسم مسارًا جديدًا يُعيد للعدل والإخاء مكانتهما في عالمٍ تسيطر فيه الحكمة على الأنانية؟
وعلى الجانب الآخر، ظهر فشل زيلينسكي السياسي جليًّا، إذ وضع بلاده في فوهة المدفع دون بصيرة.. وكما أنشد الشافعي يومًا: (وَاعْجَبْ لِعُصْفُورٍ يُزَاحِمُ بَاشِقًا // إِلَّا لِطَيْشَتِهِ وَخِفَّةِ عَقْلِهِ).
وكأنّه يُعيد مشهد أبي عبد الله الصغير، آخر ملوك الأندلس، حين سلَّم غرناطة للملك فرناندو والملكة إيزابيلا، ليُسدل الستار على سبعة قرون من الوجود الإسلامي؛ ذلك الفردوس الذي لا تزال الحضارات تتغنّى بمعالمه. في ذلك الزمان، وبّخته أمه قائلة: (نعم، ابكِ كالنساءِ ملكًا لم تُدافع عنه كالرجال).
واليوم، يخرج ترامب بتصريحاته الهوليوودية ليعلن: “نحن نريد المعادن النادرة الباقية، وما بحوزة الروس فهو لهم. (فهنيئًا لك يا زيلينسكي)؛ لقد ذهبت حميتك لتصنع منك بطلًا قوميًا، لكنك صرت بطلًا في مسرحية عبثية؛ حيث تحولت ثروات بلدك إلى غنائم تتقاسمها الذئاب، بينما أصبحت أنت نكرة في تقرير مصيرك ومصير أمتك.
لو أنك واصلت مسيرتك في التمثيل، لكان ذلك أولى لك من كل هذا الدمار والخراب الذي تركته خلفك. يبدو أنك لا تفقه في السياسة ولا تستوعب الأبعاد الاستراتيجية، وربما لم تقرأ التاريخ يومًا. وأما أمريكا، فيبدو أنها باعت أوروبا قاطبةً ببخس دراهم... [إنها حقًّا لعبة الأمم].
لقد كرّرت روسيا مرارًا وتكرارًا نصيحتها لأوكرانيا: "كوني على الحياد، لا تكوني معنا، فلا ضير في ذلك، ولكن إياكِ والانضمام إلى معسكر الغرب، فإن الغرب يلعب في الماء العكر". ومع ذلك، أصرّ زيلينسكي على موقفه، رافضًا كل دعوات التفاهم ومقطوعًا عن كل سبل الحوار. حينها قالت روسيا: "إذا لم تتركي لنا مجالًا للتفاهم، فماذا جنيتِ يا زيلينسكي سوى العداء والدمار؟".
وهكذا... انقلبت الأحلام إلى كوابيس، وتحولت الطموحات إلى رماد. في لعبة الأمم، لا مكان للطيش ولا للعواطف؛ فالتاريخ لا يرحم، والسياسة لا تعرف صديقًا دائمًا أو عدوًّا أبديًّا. قد يكون زيلينسكي أراد المجد، لكنه وجد نفسه في متاهة الأوهام، وأضاع بلاده بين أنياب القوى الكبرى.
وفي مشهد النهاية، تتبدد الأوهام وتتكشّف الحقائق؛ تسقط الأقنعة، ويظهر أن القوة ليست في العنتريات؛ بل في الحكمة والدهاء. التاريخ لا يُكتب بأحلام الطامحين؛ بل بأفعال الحكماء الذين يدركون أن "الرياح لا تجري بما تشتهي السفن".
ليبقى السؤال حاضرًا: هل كان الثمن يستحق كل هذا الخراب؟ أم أن العناد أعمى البصيرة وأضاع البلاد؟

مقالات مشابهة

  • غزة ..ومظاهر العجز العربي
  • عاطف الطراونة الإنسان ورجل الدولة
  • جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
  • موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا
  • أوسيمين يرفض يوفنتوس وأرسنال وسان جيرمان أبرز البدائل
  • الذكاء الاصطناعي.. توتنهام وباريس سان جيرمان بطلا أوروبا!
  • عندما تذوب الأوهام في بحر المصالح
  • فليك يوافق على ضم لويس دياز لبرشلونة خلال الانتقالات الصيفية
  • لويس كاسترو على «رادار» الوصل
  • زوجة ديمبلي تخطف الأضواء بإطلالة محتشمة في احتفالات سان جيرمان .. صور