منصور بن زايد يعيد تشكيل مجلس أمناء "زايد الإنسانية".. برئاسة نهيان بن زايد
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أصدر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، برئاسة الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان.
ونص القرار على عضوية كل من.. الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وعبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وسالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "سلال"، وفهد محمد العامري، المدير التنفيذي للشؤون التنموية والإنسانية بمكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية هي إحدى الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني المنشأة بمرسوم رقم (126) لسنة 2024، والهادفة إلى تخليد إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وجهود رموز الدولة المستمرة في العمل الإنساني والخيري والتنموي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات زاید بن سلطان آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية.. واجهة المساعدات أم شريك في الإبادة الجماعية؟
عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ندوة حاسمة بعنوان "مؤسسة غزة الإنسانية شريك في جريمة الإبادة الجماعية"، أول أمس الخميس 7 أغسطس 2025، لتسليط الضوء على الدور الخطير الذي تلعبه مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) في تسريع وتنفيذ سياسة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، من خلال آليات مزيفة للمساعدات الإنسانية تزيد من معاناة المدنيين بدلاً من التخفيف منها.
تضمنت الندوة شهادات وتحليلات حية من خبراء وناشطين دوليين، منهم فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي أدانت المؤسسة ووصفتها بـ"مسعى إجرامي مشترك" يُغطي جرائم الإبادة الجماعية تحت ستار الإغاثة الإنسانية. أكدت ألبانيز أن استبدال الجهات الفاعلة الشرعية المعتمدة بمنظمة مؤقتة كهذه المنظمة هو خرق صارخ للمبادئ الإنسانية، وأن إسرائيل وداعميها عمدوا إلى تعطيل عمل الأونروا والمساعدات الدولية لصالح هذه الواجهة.
كما شارك أنتوني أغيلار، المتعاقد الأمني السابق مع المؤسسة، بشهادته كشاهد عيان، موضحًا كيف فشلت المؤسسة في توفير المساعدات الكافية، وكيف أن مواقع التوزيع التي تشرف عليها المؤسسة تقع ضمن مناطق نزاع نشطة تعرض المدنيين للخطر المباشر، مع استهدافهم بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحي. وصف أغيلار المؤسسة بأنها "آلية لإدامة المجاعة وليس للإغاثة".
من جانبها، قدمت الطبيبة تانيا حاج حسن تقريرًا مفجعًا عن انهيار النظام الصحي في غزة، وخاصة في رعاية الأطفال والمرضى المزمنين والسرطانيين، حيث تدمير المستشفيات واستيلاء الاحتلال على مرافق علاجية أدت إلى "موت بطيء" للمدنيين في ظل غياب العلاجات الضرورية.
وفي إطار متابعة العمل الحقوقي، كشف محمد جميل، مدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، عن تحركات قانونية على المستوى الدولي لاستدعاء ومحاسبة المسؤولين عن مؤسسة غزة الإنسانية، بما في ذلك تقديم ملفات للمحكمة الجنائية الدولية وطلبات عقوبات دولية، مع تأكيد استمرار الحملة لكشف الحقائق وكسر الصمت العالمي.
كما تحدث كريس سمولز، الناشط الأمريكي، عن تجربته في كسر الحصار البحري على غزة ضمن مهمة سفينة حنظلة، متحدثًا عن ممارسات الاحتلال العنصرية وانتهاكاته بحق الطاقم الفلسطيني والدولي.
خلص النقاش إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية ليست إلا أداة تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، تساهم في فرض الحصار والتجويع الذي يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وأن هناك حاجة ملحة للتحرك الدولي الجاد والعاجل لوضع حد لهذه الجرائم وضمان مساءلة مرتكبيها.