قرار خطير من كريستيانو جونيور قد يغضب والده
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن كريستيانو جونيور قد يتخذ قراراً خطيراً يغضب والده في الفترة المقبلة.
أوضحت الصحيفة أن نجل النجم كريستيانو رونالدو اقترب من اختيار المنتخب الذي سيرتدي قميصه.
Cristiano Junior serait courtisé par pas moins de 5 sélections différentes. ????
???????? Portugal
???????? États-Unis
???????????????????????????? Angleterre
???????? Espagne
???????? Cap-Vert
(@marca) pic.
وأوضحت: "في الوقت الذي يبدو من الطبيعي أن كريستيانو جونيور سيلعب باسم منتخب البرتغال، ولكن عملياً لديه القدرة على الاختيار من 5 منتخبات يستطيع المفاضلة بينها".
وأضافت: "اللاعب البالغ من العمر 14 عاماً يحق له اللعب لأي من منتخبات: البرتغال وأمريكا والرأس الأخضر وإنجلترا وإسبانيا".
وأشارت إلى أن أسطورة منتخب البرتغال يأمل أن يزامل نجله كريستيانو رونالدو جونيور في الملاعب، قبل اعتزاله، وهو الأمر الذي لا يبدو بعيداً بالنظر إلى أن اللاعب الناشئ يكمل عامه الخامس عشر شهر يونيو (حزيران) المقبل.
وتابعت: "يرى جونيور في والده مثلاً أعلى وقدوة، وبالتالي من المرجح أن يختار تمثيل منتخب البرتغال، الذي يفخر كريستيانو رونالدو بانتمائه له".
وواصلت: "لعب كريستيانو جونيور في أكاديميات ناشئي ريال مدريد وقت أن كان والده يحقق الألقاب مع الفريق الأول، ثم انتقل مع والده إلى إيطاليا، ليلعب في أكاديمية يوفنتوس، ومنها إلى إنجلترا لتمثيل أكاديمية مانشستر يونايتد".
وأردفت: "رحل كريستيانو رونالدو عن أوروبا وانضم إلى فريق النصر السعودي، ليلحق به نجله جونيور وينضم إلى أكاديمية النادي، حيث يأمل أن تتاح له فرصة التصعيد للفريق الأول ليزامل والده في الملعب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال النصر السعودي كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال النصر السعودي کریستیانو رونالدو کریستیانو جونیور
إقرأ أيضاً:
ذا أتلانتيك تكشف: عميل إيراني منشق شارك في اغتيال عماد مغنية
كشفت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، عبر تقرير موسع نشره مراسلها شين هاريس، تفاصيل جديدة حول مقتل محمد حسين طاجيك، أحد أبرز عناصر الاستخبارات السيبرانية الإيرانية السابقين، الذي تحول إلى متعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ثم انتهت حياته عام 2016 مقتولا على يد والده المقرب من النظام الإيراني، وفق ما نقلته المجلة.
مراسلات سرية
وقال هاريس إنه تواصل لأول مرة مع طاجيك بعدما ظهر عنوان بريده الإلكتروني على لوحة إعلانات نشرتها مجموعة قرصنة إيرانية، داعية الآخرين للتواصل معه. ومن خلال تلك المراسلات، روى طاجيك تفاصيل حياته داخل الجهاز الأمني، وكيف ورث نشاطه الاستخباري عن والده الذي كان عميلا لجهاز الأمن الإيراني خلال ثورة 1979، قبل أن يترقى لاحقا إلى منصب رئيس وحدة الحرب السيبرانية في إيران.
وأشار هاريس إلى أن موهبة طاجيك في الرياضيات والحوسبة، إضافة إلى نفوذ والده، مكنته من الحصول على وظيفة في وزارة الاستخبارات وهو لا يزال في الثامنة عشرة من عمره.
من أرامكو إلى شبكة الكهرباء التركية
وبحسب ما نقله هاريس عنه، أكد طاجيك أن إيران ركزت عملياتها الإلكترونية على إسرائيل والسعودية، مشيرا إلى مشاركته في الهجوم الإلكتروني الشهير عام 2012 على شركة أرامكو السعودية، حيث تم حذف بيانات واسعة من أجهزة الشركة.
كما تحدث عن تنسيق سيبراني بين طهران وموسكو، ودور إيراني في هجوم استهدف شبكة الكهرباء التركية عام 2015، إضافة إلى تورط إيران في الهجوم على البنك المركزي البنغلاديشي عام 2016 الذي سرق خلاله 81 مليون دولار، في عملية اتهمت فيها لاحقا ثلاثة قراصنة من كوريا الشمالية.
وأفاد بأن إيران قامت أيضا بـتدريب عناصر من حزب الله اللبناني على اختراق نظام "سويفت" المصرفي الدولي، زاعما أن الحزب نقل المعلومات التي حصل عليها إلى كوريا الشمالية مقابل صواريخ.
عمليات كبرى ضد إيران وحلفائها
ووفق تقرير "ذا أتلانتيك"، بدأ طاجيك التعاون مع الـCIA في توقيت كانت الوكالة تسجل فيه نجاحات استخباراتية مؤثرة ضد إيران. ونقل هاريس عنه قوله إنه لعب دورا في اغتيال القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية في دمشق عام 2008 ضمن عملية مشتركة أمريكية – إسرائيلية.
كما أشار التقرير إلى أن طاجيك ساهم في كشف منشأة فوردو السرية لتخصيب اليورانيوم، والتي تعرضت لاحقا لضربات أمريكية في 2009، لكنه لم ينسب الفضل لنفسه في ذلك.
ونقل هاريس عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية أن الوكالة أنهت علاقتها بطاجيك بعدما أصبح "خارج السيطرة"، مع سلوك متقلب يتراوح بين الوعي الكامل وحالات “جنون العظمة”، إضافة إلى خرقه بروتوكولات الوكالة عبر تصوير محتوى من الحاسوب الذي زودته به الـ"CIA"
السجن والتعذيب في إيران
وبعد انكشاف أمره، اعتقلته السلطات الإيرانية، ونقل عام 2013 إلى سجن إيفين، حيث تعرض — وفق هاريس — إلى التعذيب بالماء المغلي وإجباره على الاستلقاء في حفرة ضيقة تشبه القبر.
وبعد أكثر من عام، نقل إلى الإقامة الجبرية في 2014 كـ"تكريم" لوالده الذي كان يعرف شخصيا قاسم سليماني.
قتل على يد والده
قبل شهر من مقتله، عرّف طاجيك الصحفي هاريس على المعارض الإيراني روح الله زم، الذي نقل له لاحقا أن طاجيك قتل في 5 تموز/يوليو 2016 داخل منزله على يد والده، في محاولة أخيرة لـ"حماية شرف العائلة" بينما كان الابن يخطط للهروب خارج إيران.
وتشير سجلات المقبرة الإلكترونية في طهران إلى أن الوفاة سجلت في 7 تموز/يوليو 2016، دون ذكر سببها أو إجراء تشريح للجثة.
وتشير تقارير إيرانية أخرى — نقلتها المجلة — إلى احتمال أن يكون طاجيك قتل قبل شهرين من الإعلان الرسمي، عبر وحدة خاصة من النظام بعدما اشتبهت السلطات بأنه كان يعمل لصالح جهات أجنبية منذ 2013.
المفارقة، كما يشير هاريس، أن روح الله زام — الذي كشف له تفاصيل مقتل طاجيك — وقع لاحقا في فخ استخباراتي بعد استدراجه إلى العراق، ليختطف ويعدم شنقا في إيران عام 2020.