“سدايا” تُرقمن أكثر من 3 مليارات عملية عوضًا عن الورق لخفض الأثر البيئي
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تسهم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بخدماتها ومشاريعها الرقمية في دعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء، من خلال توظيف الحلول التقنية لتعزيز الاستدامة البيئية، وتقليل الهدر، ودعم الجهود المجتمعية لحماية البيئة، بما يعكس دور التحول الرقمي في بناء مستقبلٍ أكثر ازدهارًا واستدامة.
وأثمرت خدمات منظومة النفاذ الوطني الموحّد “نفاذ”، برقمنة أكثر من 3.
وفي السياق ذاته، أظهرت السحابة الحكومية “ديم”، أثرًا بيئيًا ملموسًا، نتيجة دمج 263 مركزًا بيانات حكومي، ما وفّر أكثر من 591 غيغا واط ساعة من الطاقة.
ويخدم التطبيق الوطني الشامل “توكلنا” أكثر من 33 مليون مستخدم، ويعالج ما يصل إلى 100 مليون عملية رقمية يوميًا بكفاءة عالية، ما يحدّ من الحاجة إلى التنقل الورقي أو الشخصي ويعزز من استدامة البنية التحتية الرقمية في المملكة.
كما أسهمت المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، في دعم الجهود البيئية عبر تمويل 48 مشروعًا بيئيًا وزراعة أكثر من 261 ألف شجرة، وذلك بالتعاون مع 41 جهة خيرية، وبمبالغ تجاوزت 5.8 ملايين ريال، ما يعكس التكامل بين التقنية والعمل الخيري في خدمة البيئة.
وتواصل “سدايا” دورها في قيادة التوجه الوطني في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، عبر تطوير البنية التحتية الرقمية، وتمكين الجهات من الحلول التقنية، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وتحقيقًا للتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکثر من
إقرأ أيضاً:
محرز “أشعر بقرب من الله في السعودية وسعيد جدا في الأهلي”
تحدث الدولي الجزائري رياض محرز عن تجربته وعيشه في السعودية، مشيدًا بالأجواء الروحية والثقافية التي يعيشها هناك، كما تطرق إلى الفارق بين اللعب في الدوري السعودي وناديه السابق مانشستر سيتي.
وقال محرز في في مقابلة حصرية مع قناة Carre Football، اليوم الأحد “في السعودية، أشعر بقربٍ من الله، فالمساجد منتشرة في كل مكان، وهي بيئة مثالية لإيماني وثقافتي. في إنجلترا، كان الوضع جيدًا أيضًا. هناك العديد من المساجد، والجميع يمارسون شعائرهم الدينية بحرية. فرنسا مختلفة. بالطبع، هناك مساجد، لكن في إنجلترا، الاحترام أكبر بكثير”.
و قارن محرز بين تجربته السابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز وتحدياته الحالية قائلاً: “المستوى هنا أقل من مستوى السيتي، هذا طبيعي، السيتي هو المعيار. لكن هنا، أجد متعة مختلفة، أن أكون قائدًا، وأرشد اللاعبين الشباب”.
وأضاف محرز “حققنا إنجازًا تاريخيًا بفوزنا بدوري أبطال آسيا، وهو أول لقب في تاريخ النادي. هذا شعور خاص ومسؤولية كبيرة”.