أعلنت السلطات الحكومة في تايلاند "حالة الطوارئ في بانكوك" بعد الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار بقوة 7.7 درجة علي مقياس ريختر.

وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مسعفين: 43 عاملا على الأقل عالقون بعد انهيار ناطحة سحاب في بانكوك جراء زلزال ميانمار

وكانت   هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سجلت زلزالا بقوة 7,7 درجات يضرب وسط بورما بميانمار .

وفي وقت سابق؛ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.8 درجات على مقياس ريختر المحيط قبالة سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، وذلك في الساعة 14:43 بالتوقيت المحلي.

ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد حوالي 100 كيلومتر من الجزيرة الجنوبية.

حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية نتيجة لهذا الزلزال.

كما لم تصدر تحذيرات من حدوث موجات تسونامي عقب الهزة الأرضية.

وتُعرف نيوزيلندا بنشاطها الزلزالي العالي نظرًا لوقوعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد تصادم الصفائح التكتونية وتسبب زلازل وثورانات بركانية متكررة.

في السنوات الأخيرة، شهدت نيوزيلندا عدة زلازل قوية، بما في ذلك زلزال عام 2016 الذي بلغت قوته 7.8 درجات وأدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة

تُذكّر هذه الأحداث بأهمية الاستعداد والتأهب لمثل هذه الكوارث الطبيعية في المناطق النشطة زلزاليًا 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تايلاند بانكوك زلزال ميانمار مقياس ريختر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية

إقرأ أيضاً:

حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك

دخلت ولاية ألاسكا الأميركية حالة تأهب قصوى مع تصاعد المخاوف من ثوران وشيك لجبل سبور البركاني، بعد تسجيل ارتفاع لافت في النشاط الزلزالي خلال الأيام الأخيرة، ما أعاد إلى الأذهان سيناريوهات الثوران العنيف الذي شهده الجبل عامي 1953 و1992.

وأكد مرصد ألاسكا البركاني أن الزلازل الضحلة تحت الجبل البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعدما كانت قد شهدت تراجعا نسبيا في شهري أبريل ومايو، ورغم عدم وجود مؤشرات فورية على اقتراب الثوران، إلا أن الخبراء شددوا على أن الوضع لا يزال مضطربا ويتطلب مراقبة دقيقة.

وقال الباحث مات هاني إن الزلازل مستمرة تحت الجبل، وإن المراقبة لم ترصد حتى الآن أدلة على تحرك الصهارة إلى السطح، لكنه لم يستبعد احتمال تطور الوضع سريعاً، مشيراً إلى أن أي ثوران محتمل سيعقبه انبعاث عمود رماد قد يصل إلى 50 ألف قدم، وهو ما يمثل تهديداً حقيقياً لمدينة أنكوريج، أكبر مدن ألاسكا، الواقعة على بعد حوالي 130 كلم شرق البركان.

وبحسب بيانات المرصد، بدأ النشاط الزلزالي بالتزايد منذ أبريل 2024، وقفزت الهزات الأسبوعية من 30 إلى أكثر من 125 بحلول أكتوبر، فيما أظهرت قياسات الغازات في مايو الحالي انخفاضاً طفيفاً في الانبعاثات، لكنها بقيت أعلى من المعدلات الطبيعية، ما يشير إلى احتمال وجود صهارة نشطة تحت السطح.

ويخشى الخبراء من تكرار سيناريو الثوران من الفوهة الجانبية المعروفة باسم “كراتر بيك”، والتي قد تتسبب في انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة تفوق 200 ميل في الساعة، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في محيط الجبل، خصوصاً للمجتمعات الريفية وشبكات النقل الجوية.

ورغم أن المناطق السكنية قد لا تتأثر مباشرة، إلا أن الرماد البركاني الناتج عن الثوران يمكن أن يسبب شللاً في حركة الطيران، كما حدث في عام 2006 حين غطى الرماد سماء أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار لعدة أيام.

وتتابع السلطات الأميركية الوضع لحظة بلحظة، وسط تحذيرات من احتمال إجلاء سكان المناطق القريبة إذا استمرت الهزات في التصاعد.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب الأرجنتين
  • تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا
  • زلزال قوي يضرب اليابان
  • زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
  • حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك
  • زلزال 4.4 ريختر يضرب باكستان
  • تحذير من خبير زلازل تركي بعد هزتين أرضيتين مساء اليوم
  • زلزالان يهزان تركيا في غضون دقائق
  • زلزال يضرب بينغول شرقي تركيا