واقعة نكاز تعيد مطالب فرض التأشيرة على الجزائريين خلال كأس أفريقيا 2025
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أثار تصريح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، بتقديم طلب رسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بزيادة عدد الصحافيين الجزائريين المعتمدين لتغطية بطولة أمم إفريقيا المقبلة 2025 بالمغرب، شكوكا حول نوايا الجزائر الحقيقية من وراء مشاركتها المقبلة في “كان المغرب”.
رئيس الاتحاد الجزائري قال أنه قدم طلبا للحصول على 100 تصريح للصحافيين الجزائريين، بدلا من 50 تصريحا التي يمنحها الكاف لكل البلدان المشاركة في البطولة.
من جهة أخرى، صعدت وسائل الإعلام الجزائرية مؤخرا من شائعاتها حول سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم من المغرب، بسبب عدم جاهزية الملاعب في الوقت المحدد.
كل هذه الأمور، دفعت كثيرين إلى القول بأن تنظيم المغرب لكأس أفريقيا 2025 سيواجه مخططا تخريبيا من قبل الجزائر عبر عدة وسائل.
و بحسب مراقبين ، فإن تسلل عدائيين إلى المغرب خلال تنظيم البطولة، حقيقة لا يمكن تجاهلها.
و أشاروا في هذا الصدد إلى لجوء النظام الجزائري إلى الضغط على الكاف من الآن لتخصيص أكبر من المقاعد للصحافيين بغية شن حملة تشويه واسعة بدأ التخطيط لها مبكرا.
و أعادت واقعة رشيد نكاز أحد ابواق النظام العسكري الجزائري، و الذي أساء للمغرب مؤخرا من قلب مدينة مراكش، دعوات لتطبيق إجراءات صارمة ضد المواطنين الجزائريين الذين سيدخلون التراب الوطني لمتابعة كأس أفريقيا.
و من ضمن هذه الإجراءات إمكانية فرض “تأشيرة الثقة” على الجزائريين الوافدين إلى المغرب (الجزائر تفرض التأشيرة على المغاربة)، بالمجان لكن بشروط، بالإضافة إلى توقيع ميثاق شرف يمنع القيام بأي عمل عدائي.
كما أن التقاط الصور والتسجيل البيومتري وكاميرات التعرف على الوجه ستكون ضرورية لتتبع كل شخص خلال تواجده بالمغرب ، لتفادي أعمال عدائية أو تخريبية قد تعكر الأجواء الإحتفالية.
هذه الإجراءات وفق ذات المهتمين ، لا تعني أن المغاربة يكنون عداوة للجزائريين، بل ستكون وقائية لتفادي تحويل الحدث القاري إلى تصفية حسابات سياسية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم: العمل العام تكليف لا تشريف.. وجميع القيادات تحت التقييم المستمر
أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أن العمل العام ليس غاية اجتماعية أو تشريفًا، بل مهمة شاقة تتطلب بذل الجهد والتفاني لخدمة المواطنين، مشددًا على أنه لن يسمح بأي تقصير، وأن جميع القيادات المحلية تخضع للتقييم المستمر وفقًا لمردودها وأدائها على أرض الواقع.
وأضاف المحافظ خلال اجتماع موسع مع رؤساء مجالس المدن والقيادات المحلية المشمولين في حركة التنقلات الداخلية، أن العمل المحلي الناجح يستند إلى التنسيق الكامل بين الوحدات المحلية والمديريات الخدمية، للوصول إلى حلول سريعة وشاملة لكافة الملفات، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق النتائج، بينما يؤدي التربص وتصيد الأخطاء إلى شلل إداري وفشل مؤسسي.
شارك في الاجتماع الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، واللواء كامل علي غطاس السكرتير العام، وأحمد شاكر السكرتير العام المساعد، حيث ناقش المحافظ عددًا من الملفات الملحة على أجندة العمل المحلي، وفي مقدمتها: تقنين أراضي أملاك الدولة ومنع التعديات بكل حزم، تحسين كفاءة منظومة النظافة ورفع الإشغالات، الاستجابة السريعة للمتغيرات المكانية، توفير منظومة نقل آمنة ومريحة للمواطنين، تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالتعاون مع شركة مياه الفيوم، رفع كفاءة الخطة الاستثمارية من خلال تخطيط محلي رشيد ومشاركة مجتمعية فعالة.
وشدّد المحافظ على أهمية العمل الميداني، واستغلال الموارد، وإعادة ترتيب البيت الداخلي بكل وحدة محلية، مطالبًا القيادات الجديدة بـ"بذل أقصى جهد" وتحقيق رضا المواطن كأولوية أولى.
كما قدّم شكره للقيادات السابقة على ما قدموه خلال فترة عملهم، ووجه تهنئته للقيادات الجديدة، مطالبًا إياهم بوضع خطط واقعية لمواجهة التحديات المحلية، والاستعداد لدورات تدريبية حول التخطيط التشاركي، وذلك لتأهيلهم على تنفيذ البرامج التنموية بكفاءة.