غليزان.. تفكيك شبكتين لسرقة المواشي في القطار وبن داود
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان، في عمليتين مختلفتين، من تفكيك شبكتين إجراميتين مختصين في سرقة المواشي. مع توقيف 6 أشخاص وتحديد هوية 4 آخرين متورطين ضمن أفراد الشبكة ، واسترجاع عِجل ورأسين من الماشية.
تعود حيثيات القضية الأولى إلى تقدم أحد المواطنين لمقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببن داود للتبليغ عن سرقة عجل.
وبعد تنشيط عنصر الاستعلامات والتعمق في التحقيق والتنسيق الدائم مع وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان. تم تحديد هوية السارق الرئيسي وتوقيفه واقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق. وبعد التعمق في التحقيق واستغلال هاتف الموقوف، تم تحديد هوية باقي أفراد الشبكة المتكونة من 7 أشخاص.
ليتم توقيف شخصين آخرين وتحديد هوية 4 أشخاص، مع استرجاع العِجل المسروق.
كما فتحت المصالح ذاتها قضية سرقة ماشية أخرى ارتكبت من طرف العصابة نفسها. وتعود حيثيات القضية الثانية إلى تقدم أحد المواطنين لمقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقطار ، كتيبة مازونة، للتبليغ عن سرقة رأسين من الماشية.
على إثر ذلك، تم تشكيل دورية والتنقل مباشرة إلى مكان السرقة وبالاستعانة بأفراد الشرطة التقنية تمت معاينة مكان الجريمة. وبعد تنشيط عنصر الاستعلامات والتنسيق الدائم مع وكيل الجمهورية لدى محكمة مازونة، تم تحديد هوية شخصين.
وأوقفا عندما كانا بصدد القيام بسرقة أخرى، كما تم توقيف شخص ثالث ضمن عناصر الشبكة يقوم بمهمة النقل. مع استرجاع المواشي المسروقة التي تم بيعها بإحدى الأسواق.
وبعد اسيتفاء جميع الإجراءات القانونية، سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيلي الجمهورية لدى محكمتي غليزان ومازونة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حديث صلاة التسابيح.. اعرف ماذا يقرأ فيها وكيفية أدائها
قال بعض العلماء، إن صلاة التسابيح مشروعة ومستحبة، وفقا لـ الشافعية والحنفية، وقول عند الحنابلة بجوازها، ويرى بعض العلماء أنها غير مستحبة؛ ذهابًا منهم إلى تضعيف حديثها، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، ويُروَى هذا عن الإمام أحمد، وإليه ميل الحافظ ابن حجر في "التلخيص"؛ حيث نقل تضعيف حديثها عن ابن تيمية والمزي.
وروي حديث صلاة التسابيح، من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة، وقد أخرج حديثَها أئمةُ الإسلام وحفاظُه، وأمثل طرقها حديث عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلَا أُعْطِيكَ، أَلَا أَمْنَحُكَ، أَلَا أَحْبُوكَ، أَلَا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ، قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّة». رواه البخاري في جزء "القراءة خلف الإمام"، وأبو داود وابن ماجه في "سننهما"، وابن خزيمة في "صحيحه".
ويستحب في ركعات صلاة التسابيح أن نقرأ فى هذه الركعات الأربع بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث ربع القرآن ليحصل أكبر قدر من الثواب، فمثلا ً يقرأ فى الأولى ( الزلزلة ) والثانية ( الكافرون ) والثالثة ( النصر ) والرابعة ( الإخلاص ).
وحول أداء صلاة التسابيح فإنه يجوز أداؤها في جماعة أو فرادى، فكلاهما جائز شرعا، الأهم أن يصليها المسلم ولو مرة في حياته.
تؤدى صلاة التسابيح، بالإتيان بأربع ركعات بتسليمة واحدة، وفي كل ركعة تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ( أى سورة تختارها) وبعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات ( سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر) 15 مرة ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات.
ثم ترفع رأسك من الركوع قائلا ً: سمع الله لمن حمده …..إلخ ثم تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم تهوى ساجدا ً وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات.
ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فتقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات
فذلك 75 مرة فى كل ركعة، وتفعل ذلك 4 مرات أى فى الركعات الأربعة فيكون 300 تسبيحة.