بـ كسرية صيد.. تفاصيل صادمة لجريمة قتل ابن لوالده في كربلاء
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
كشفت صحيفة القضاء، اليوم الخميس 24 أب/أغسطس 2023، تفاصيل "صادمة" لجريمة قتل ابن لوالده بـ "كسرية صيد" في محافظة كربلاء. وذكرت، "نظرت محكمة جنايات كربلاء وقائع قضية معروضة امامها والخاصة بجريمة قتل ابن لوالده بـ "كسرية صيد" واستقرت على ان المتهم وهو (الابن) قد ارتكب أبشع جريمة تدل على انحدار في القيم الاخلاقية وتجرد من صفات الادمية والمشاعر الانسانية واعتبارات الغيرة والشرف والكرامة بقتله لوالده".
وأضافت، "تبدأ تفاصيل هذه الجريمة والمأخوذة من اعترافات المتهم المفصلة في كافة ادوار التحقيق والمحاكمة بقيامه بقتل والده المجنى عليه بأطلاق النار عليه من بندقية صيد (كسرية) اثر خلاف بينهما قبل الحادث بشهر بخصوص المأوى والمعيشة (العمل) وقد طلب منه والده المجنى عليه الخروج من الدار الا انه رفض الخروج واشتدت الخلافات بينهما وقبل الحادث بثلاثة ايام راودته فكرة قتل والده المجنى عليه وفي فجر يوم الحادث وكانت الساعة الرابعة او الخامسة حيث كان متواجدا في الدار مع شقيقه الحدث الذي كان نائما وكانت والدتهم خارج الدار لوجود مناسبة اربعينية والدتها وبينما كان نائما في غرفة مجاورة لغرفة منام والده استيقظ وقد خرج والده لغرض سقي المزروعات وعند عودته الى الدار كان قد تربص له خلف الباب وقد اطلق عليه اطلاقة واحدة في رقبته من بندقية الصيد التي اعدها للغرض المذكور عندها استيقظ الحدث، حيث ابلغه بان والدهم المجنى عليه تعرض للقتل من قبل شخص مجهول حاول سرقة دارهم وبعدها قام بتغليف (لف) السلاح بدشداشة نسائية تعود لوالدته ووضعها في كيس (كونية) واخفائه داخل حفرة مجاورة للدار دون علم شقيقه الشاهد واضاف انه بعد ان اقنع شقيقه بان شخص مجهول قتل والدهم توجه الى دار جارهم (م) وابلغه بالحادث وبعدها حضر اهالي المنطقة ومفارز الشرطة وتم التحقيق معه معترفا بالحادث".
وبينت، "بعد اعتراف المتهم احيلت الاوراق التحقيقية الى المحكمة التي وجدت وتجد بان طرفي سبق الاصرار والترصد حاضرين في هذه الجريمة وذلك لوجود مشاكل سابقة بين لمتهم ووالده المجنى عليه اثر طرد المتهم قبل الحادث من قبل والده المجنى عليه نتيجة عدم العمل الا انه لم يستجب لذلك وان قيام المتهم بتجهيز السلاح ( بندقية الصيد ) قبل يوم الحادث بثلاثة ايام واستغلال ظرف عدم وجود والدته في الدار بيوم الحادث وان والده المجنى عليه كان عائدا للتو صباحا من المزرعة الى الدار وان المتهم اختبا له خلف باب احد غرف الدار وفاجأه بالقيام بأطلاق النار عليه غدرا ومن ثم قيامه بإخفاء السلاح داخل الحفرة بجوار الدار يدل على انه قد اعد العدة وتهيأ وخطط وسولت له نفسه الاثمة وهواه وشطآنه الى فكرة الانتقام والتخلص من والده المجنى عليه بإزهاق روحه بل ابتعد اكثر بالتخطيط والتفكير محاولا اخفاء حقيقة الحادث".
وتابعت، "لذا ومما تقدم تكون الادلة انفة الذكر بمجملها هي ادلة كافية ومقنعة وتبعث على الاطمئنان في الحكم على المتهم وفق التهم الموجه اليه بموجب احكام المادة 406/1/أ/د من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل وبدلالة امر مجلس الوزراء رقم 3/اولا/4 لسنة 2004 عليه قررت المحكمة ادانته بموجبها وتحديد عقوبتها بمقتضاها عملا بأحكام المادة /186/أ الاصولية وصدر الحكم بالاتفاق وجاهياً قابلا للتميز والتمييز التلقائي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عليه قضايا والتضامن انتشلته من المقابر.. تفاصيل واقعة مسن بورسعيد
حصل صدى البلد، على تفاصيل واقعة المسن هشام مصطفى فرجاني والذي تناولت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي مقطع لفيديو يفيد رفض مستشفي السلام التابع لمنظومة التأمين الصحي فى بورسعيد استلامه و القائه خارج المستشفي .
مصدر طبي يكشف الحقيقةنفى مصدر طبي مسؤول بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد صحة ما تم تداوله حول إلقاء أحد المواطنين على الأرض داخل المستشفى، مؤكدًا أن الفيديو المتداول لا يعكس الواقع كاملًا، وأن الرجل لم يتم طرده أو التخلي عنه من جانب المستشفى كما تردد، بل عاد للاستقبال بدافع إنساني بعد انتهاء علاجه الطبي بالكامل ورفض أسرته استلامه.
وأوضح المصدر أن المواطن هشام مصطفى فرجاني أنهى برنامجه العلاجي داخل المستشفى، وغادر مقر العلاج الطبيعي بشكل طبيعي، ثم عاد من تلقاء نفسه إلى محيط المكان حيث جرى تصويره وهو جالس على الأرض، مضيفًا أن إدارة المستشفى لم تتلقَ أي بلاغ بعودته عبر الطوارئ، ولم يُسجل دخوله كمريض جديد، ما يعني أن الواقعة لا تتعلق بإهمال طبي أو تقصير داخلي.
وأشار المصدر إلى أن المستشفى تدخلت فور ملاحظة وجوده خارج الأقسام الطبية، واستقبلته مرة أخرى احترامًا لآدميته، رغم أن مسؤولية رعايته الاجتماعية لا تقع على المنظومة الصحية، لافتًا إلى أن المشكلة الأساسية تتمثل في رفض الأسرة استلامه، إلى جانب رفض دار الرعاية قبوله بسبب وجود أحكام قضائية مسجلة ضده.
وأكد المصدر أن المستشفى قامت بدورها الطبي على أكمل وجه، وأن القضية في جوهرها اجتماعية وليست طبية، وتحتاج إلى تدخل من الجهات المختصة لرعاية الحالات التي لا تجد مكانًا تعود إليه، حتى لا تتكرر مثل هذه المواقف التي تُسيء للصورة الحقيقية دون سند.
وشدد على أن المنظومة الصحية في بورسعيد ملتزمة في كل الأوقات بإعلاء الجانب الإنساني، وأن المستشفى تعاملت مع المواطن فور رؤيته حفاظًا على سلامته، مطالبًا بتحري الدقة قبل نشر مثل هذه المقاطع التي قد تثير البلبلة دون معرفة الملابسات الكاملة.
التضامن الاجتماعي تروى قصة عم هشام فرجانيوكشفت أحد أعضاء فريق التدخل السريع انهم مسن بورسعيد تراكمت عليه مديونية للدار و صدرت ضده أحكام قضائية وهو ما يخالف بقاءه طبقا للقواعد العامة المعمول بها منذ فترة .
اعقبها تلقي فريق التدخل السريع معلومة بوجود مسن يعيش حالة يرثي لها داخل المقابر فتوجه الفريق ليكتشف انه هشام فرجانى ويعاني من اعياء شديد
فاصطحب فريق التدخل السريع مسن بورسعيد للمستشفي لتلقي العلاج وقاموا مع نظافته داخل المستشفى وتسليمه لتلقي العلاج .
وأكد الفريق أن مهمة التضامن تنتهي لهذا الموقف نظرا لان قواعد التعامل مع حالة اي مسن تقضي عدم وجود أحكام قضائية عليه .
وعقب انتهاء شفاء مسن بورسعيد رفضت أسرته استلامه لوجود خلافات بينهم وبينه فعاد لرصيف المستشفي وحدث ما حدث .
حالة مسن بورسعيد الانوعلم صدى البلد أن مستشفي السلام استقبلت المسن مجددا ونظرا لضعف المناعة تدهورت حالته ودخل لقسم الرعاية غير أن هيئة الرعاية حتى كتابة تلك السطور لا تجد احد مسؤل عن الحالة تتعامل معها .