أحمد هارون يوضح الفرق بين الاتزان النفسي والتوازن النفسي
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، وجود فرق جوهري بين الاتزان النفسي والتوازن النفسي، مشيرًا إلى أن كل منهما يلعب دورًا مهمًا في استقرار الإنسان نفسيًا وعاطفيًا، لكنه ليس الشيء نفسه.
الاتزان النفسي.. مسؤولية الفرد في تصرفاتهأوضح الدكتور هارون، خلال تقديم برنامجه "علمتني النفوس" على قناة "صدى البلد"، أن الاتزان النفسي يعني أن يكون الشخص قادرًا على تحمل المسؤولية، والتصرف بحكمة في مختلف المواقف، لكنه لا يعني بالضرورة أن يكون بعيدًا عن الضغوط أو التوتر.
وأضاف أن الشخص غير المتزن يعاني من خلل في آلية عمل ذهنه، مما يجعله يتخذ قرارات غير مدروسة، وقد يظهر ردود فعل غير متوقعة تجاه المشكلات اليومية.
التوازن النفسي.. انسجام الجسد والنفس والروحأما التوازن النفسي، وفقًا للدكتور هارون، فهو حالة من الانسجام بين الجسد، والنفس، والروح، مما يساعد الفرد على التعامل مع الضغوط الحياتية بطريقة أكثر هدوءًا واتزانًا.
وأشار إلى أن تحقيق التوازن النفسي لا يتطلب فقط السيطرة على المشاعر، بل يشمل أيضًا فهم التكوين النفسي للشخص وتأثيره على الأعراض الجسدية التي قد تصاحب التوتر والقلق.
الوعي هو المفتاح لتحقيق التوازن النفسيأكد الدكتور أحمد هارون أن تحقيق التوازن النفسي يتطلب وعيًا وإدراكًا للعوامل المؤثرة على الصحة النفسية والجسدية والروحية، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة والوصول إلى راحة نفسية مستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتزان النفسي التوازن النفسي أحمد هارون صدى البلد الإنسان المزيد التوازن النفسی
إقرأ أيضاً:
جلسة: التطوع يقلل الاكتئاب ويعزز الرفاه النفسي
دبي: «الخليج»
نظمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، جلسة توعوية ثرية بعنوان «دور العمل المجتمعي في تحسين الصحة النفسية» للدكتورة أزهار أبو علي، الخبيرة في مجال الصحة النفسية للأطفال والمجتمع.
وسلطت المحاضرة الضوء على العلاقة الوثيقة بين الانخراط في العمل المجتمعي والصحة النفسية، موضحة أن أعمال الإحسان والإيثار، والتطوع تسهم بشكل كبير في تعزيز الرفاه النفسي لجميع الفئات العمرية.
وأكدت الدكتورة أزهار، أن العطاء دون انتظار مقابل سلوك إنساني فطري، وله تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية والجسدية، مشيرة إلى أن الأطفال يُظهرون سلوكيات إحسان دون تعليم أو مقابل، بينما يجد البالغون السعادة والمعنى في مساعدة الآخرين، ما يدل على أن قيمة العطاء تتجاوز السن والخلفية الثقافية. وأوضحت أن الانخراط في السلوك الإيثاري يمكن أن يسهم في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق، ويعزز الشعور بالرضا والغرض من الحياة، بل له أيضاً تأثيرات فسيولوجية إيجابية، كخفض مستويات التوتر، وتحسين وظائف الجهاز المناعي، وزيادة متوسط العمر المتوقع.
وشددت على أهمية تقدير الأفعال البسيطة في خدمة المجتمع، مؤكدة أن العمل المجتمعي لا يشترط أن يكون واسع النطاق أو يتطلب وقتاً طويلاً. وأوضحت أن لكل فرد القدرة على إحداث فرق من خلال التطوع أو التوعية أو تبادل المعرفة، أو الدعم المعنوي.
واختُتمت الجلسة بنقاش تفاعلي أتاح للحضور مشاركة تجاربهم في العمل المجتمعي، والتفكير في طرق جديدة لتجسيد الإيثار في حياتهم اليومية.