ما الذي يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء للجسم؟
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
إنجلترا – تشير الدراسات إلى أن ثلثي سكان العالم يعيشون في حالة جفاف مزمن دون أن يدركوا ذلك، بينما يتخطى ثلث السكان شرب الماء تماما خلال يومهم.
لكن القصة لا تنتهي عند مجرد الشعور بالعطش، فالجفاف هو “قاتل صامت” يتسلل إلى أجسادنا بأعراض خادعة تتراوح بين الصداع المزمن وتقلبات المزاج الحادة وانخفاض الأداء الذهني.
وفي هذا التقرير، نكشف كيف يمكن لكوب ماء بسيط أن يكون الفارق بين يوم مشرق مليء بالطاقة ويوم كئيب يعاني فيه الجسم في صمت.
وتحذر الدكتورة ناديرا أووال من أن الشعور بالعطش نفسه هو علامة متأخرة على الجفاف. فعندما تشعر بالعطش، يكون جسمك قد دخل بالفعل في مرحلة الجفاف الخفيف. لذلك تنصح بأن “من الأفضل شرب الماء على مدار اليوم بدلا من الانتظار حتى تشعر بالعطش”.
ويسبب الجفاف في:
1. الصداع المستمر: عندما ينخفض حجم الدم بسبب قلة السوائل، تقل تدفقات الدم إلى الدماغ مسببة آلاما مزعجة.
2. جفاف الفم والشفتين: يتوقف إنتاج اللعاب، وتتشقق الشفاه بشكل لا يمكن لمرطب الشفاه علاجه.
3. ترهل الجلد: جرب اختبارا بسيطا، قرص جلد ظهر يدك بلطف، إذا بقي الجلد مرفوعا مثل الخيمة، فهذه علامة على الجفاف.
4. الإرهاق غير المبرر: يحتاج الجسم إلى جهد أكبر لأداء العمليات الروتينية عندما يعاني من نقص السوائل.
وعند تفاقم الجفاف، تظهر أعراض مقلقة مثل تسارع ضربات القلب، وصعوبة التنفس، والتهيج والارتباك الذهني، وفي الحالات القصوى، قد يصل الأمر إلى الإغماء.
كم نحتاج حقا من الماء يوميا؟
الإجابة ليست واحدة للجميع. تختلف الكمية حسب العمر، الجنس، النشاط البدني، المناخ والحالة الصحية. ولكن بشكل عام:
– الرجال: 3 لترات يوميا (13 كوبا)
– النساء: 2.2 لتر يوميا (9 أكواب)
– الحوامل: 2.3 لتر (10 أكواب)
– المرضعات: 3 لترات (13 كوبا)
ويعد لون البول أفضل مؤشر، فالبول الأصفر الفاتح يعني أنك لا تعاني من الجفاف.
ويمكن أن تحتسب المشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة والحساء ضمن مدخولك اليومي من السوائل، ولكن يجب الحذر من الكافيين، والسكريات المضافة.
المصدر: مترو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمهد الطريق لتسهيل قواعد السوائل في المطارات
أقرّ الاتحاد الأوروبي استخدام ماسحات ضوئية متطورة قادرة على رصد المتفجرات السائلة بدقة، في خطوة قد تمهد الطريق لرفع القيود المفروضة منذ سنوات على حمل السوائل داخل حقائب اليد، وفق ما صرّحت به متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لوكالة أنباء عالمية.
وأوضحت المتحدثة أن أجهزة التصوير المقطعي المحوسب (CT) الجديدة، المشابهة لتلك المستخدمة في المجال الطبي، تستطيع تحديد التهديدات بشكل موثوق، ما قد يتيح نظرياً للركاب حمل زجاجات مياه أكبر. لكنها شددت على أن تبني التقنية يظل قراراً فردياً لكل مطار، متوقعةً أن يستغرق التنفيذ وقتاً أطول، خصوصاً في ألمانيا، بسبب قدم بعض المعدات والعقبات التقنية.
في مطار فرانكفورت، تم تجهيز 40 ممراً أمنياً من أصل 190 بالمعدات الحديثة، مع خطط لشراء 40 جهازاً إضافياً. ورغم ذلك، لا يزال المسافرون ملزمين بالحد الحالي البالغ 100 مليلتر للسائل الواحد داخل حقيبة اليد، إذ ليس من الواضح أي ماسح سيجري استخدامه لفحص الأمتعة، فيما تفتقر بعض الأجهزة الجديدة إلى البرامج المطلوبة.
أخبار ذات صلةوبموجب القواعد المعمول بها حالياً، لا يُسمح بحمل سوائل تزيد عن 100 مليلتر، ويتعين وضع جميع الحاويات في كيس بلاستيكي شفاف قابل للإغلاق بسعة لا تتجاوز لترًا واحدًا.
هذه الخطوة الأوروبية قد تمهد تدريجياً لإنهاء واحد من أكثر القيود صرامة في السفر الجوي منذ عقدين، لكنها ستعتمد على سرعة المطارات في تحديث بنيتها التحتية وتطبيق التكنولوجيا الجديدة.
المصدر: وكالات