لمستخدمي آيفون في أوروبا.. يمكنك الآن تعيين خرائط جوجل كافتراضي
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أطلقت جوجل تحديثًا جديدًا ومهمًا لمستخدمي تطبيق Google Maps على أجهزة iPhone، يتيح لهم تعيينه كالتطبيق الافتراضي للملاحة، ليحل محل Apple Maps، ومع ذلك، هذا التحديث متاح حاليًا فقط لمستخدمي الاتحاد الأوروبي.
ما الجديد في التحديث؟وفقًا لموقع Macerkopf، يظهر الآن خيار جديد ضمن إعدادات التطبيقات الافتراضية على iOS، يسمح لمستخدمي iPhone بتحديد خرائط جوجل كتطبيق الملاحة الأساسي عند فتح العناوين من الويب، بدلاً من "خرائط أبل".
يأتي هذا التحديث في إطار التعديلات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على أبل، والتي تمنح المستخدمين حرية اختيار التطبيقات الافتراضية على أجهزتهم. رغم أن أبل أتاحت بعض الميزات للجميع، إلا أن خيار تغيير تطبيق الملاحة الافتراضي يظل حصريًا لمستخدمي الاتحاد الأوروبي فقط، ويتطلب تحديث iOS 18.4 المتوقع إصداره خلال الأيام القادمة.
ما التطبيقات الأخرى التي يمكن تعيينها كافتراضية؟بالإضافة إلى تطبيقات الملاحة، يمكن لمستخدمي iPhone في الاتحاد الأوروبي الآن تعيين تطبيقات أخرى كافتراضية، مثل، تطبيقات البريد الإلكتروني، وتطبيقات المكالمات والرسائل (مثل WhatsApp)، متصفحات الويب، تطبيقات الترجمة وإدارة كلمات المرور، وتطبيقات الدفع (في بعض المناطق)، لوحات المفاتيح.
للوصول إلى هذه الخيارات، يمكن التوجه إلى الإعدادات > التطبيقات > التطبيقات الافتراضية على جهاز iPhone الخاص بك.
كيف تحصل على الميزة الجديدة؟إذا كنت في الاتحاد الأوروبي، تأكد من تحديث تطبيق Google Maps إلى أحدث إصدار من خلال App Store، ثم انتظر إصدار iOS 18.4 لتتمكن من تعيينه كالتطبيق الافتراضي للملاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد
أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين فرض عقوبات على 5 خمسة أشخاص مرتبطين بالرئيس السوري السابق بشار الأسد شملت تجميد أصول وحظر سفر إلى دول الاتحاد، وذلك لدعمهم جرائم ضد الإنسانية.
ووفقا لوكالة "رويترز: فإن مجلس الاتحاد الأوروبي أعلن أن الإجراءات استهدفت ثلاثة أعضاء سابقين في الحرس الجمهوري والقوات المسلحة السورية، مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان خلال حكم الأسد تشمل دعم استهداف المدنيين بالأسلحة الكيماوية وتأجيج العنف الطائفي، والتعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء.
وذكرت "رويترز" أن من بين المعاقبين أشخاصا تورطوا في موجة العنف التي وقعت في مارس الماضي.
وبحسب الوكالة، شملت العقوبات أيضا رجلي أعمال بارزين يمثلان المصالح التجارية والمالية لحكومة الأسد في روسيا، حيث يرى الاتحاد الأوروبي أن لهما دورا في تمويل جرائم ضد الإنسانية.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن في أواخر مايو الماضي رفع كافة العقوبات الاقتصادية القطاعية المفروضة على سوريا، وتمديد العقوبات المفروضة على نظام الأسد السابق "الذي تهدد شبكاته استقرار البلاد".
وحذر الاتحاد الأوروبي من أن "شبكة نظام الأسد، المنتشرة داخل البلاد وخارجها، لم تُحل بعد ولم تخضع للمساءلة. ولا يزال هناك حقا خطر زعزعة الاستقرار وإمكانية عودة نفوذ النظام السابق، لا سيما في ظل الحوادث الأخيرة التي شهدتها المناطق الساحلية السورية، والتي أدت إلى أعمال عنف دامية بدعم من أنصار الأسد، هدفت إلى تقويض العملية الانتقالية".
كذلك أشار إلى وجود أكثر من 100 موقع مشتبه باحتوائه على أسلحة كيميائية في سوريا وهو رقم يتجاوز بكثير ما تم الاعتراف به سابقا، داعيا إلى تدميرها لما في ذلك "أولوية لضمان سلامة السكان