كتائب القسام: عيدنا يوم عودتنا
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
نشرت كتائب القسام، صباح اليوم الأحد، 30 مارس 2025، على حسابها في "تليغرام" تهنئة ب عيد الفطر إلى الشعب الفلسطيني.
وجاء بتهنئة القسام: "يا أهلنا ويا شعبنا... يا تاج رؤوسنا... عيدنا بتضميد جراحكم ورفع الظلم عنكم... عيدنا يوم تحرير أسرانا ومسرانا ومقدساتنا... عيدنا يوم عودتنا وهجرتنا إلى كامل أرضنا... كل عام وأنتم بخير".
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن قنص سائق جرافة إسرائيلية واستهداف دبابة ميركفاه في غزة
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، أنها تمكنت من قنص سائق جرافة عسكرية إسرائيلية بمدينة غزة، إضافة إلى استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم".
وقالت كتائب القسام في بيان إن مقاتليها قنصوا "سائق جرافة عسكرية صهيونية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 8 حزيران/ يونيو 2025"، بينما لم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال.
وأضافت في بيان آخر أن "مجاهدي القسام تمكنوا عصر أمس السبت من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع".
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 864، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.