تفاصيل ألبوم وليد الشامي في عيد الفطر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
يستعد الفنان وليد الشامي، لطرح ميني ألبوم جديد له، تزامنا مع عيد الفطر المبارك.
ميني ألبوم وليد الشامي، يتضمن 4 أغاني، هي على النحو التالي:
لا تحملني، من كلمات: شموخ العقلا (العالية)، الحان: ياسر بو علي، توزيع : مهند سيف.عندي قناعة، من كلمات: قوس، الحان: وليد الشامي، توزيع: خالد عز. لوايدي -ديو وليد الشامي وراشد الماجد- من كلمات: مساعد الشمراني، الحان: ياسر بو علي، توزیع موسيقي: هشام السكران.كأني، من كلمات: عدنان الأمير، الحان: علي صابر، توزيع موسيقي: محب الراوي.
وسبق وطرح الفنان العراقي وليد الشامي أغنية بعنوان "حيرتني" عبر موقع الفيديوهات يوتيوب.
الاغنية من كلمات اسير الشوق والحان وتوزيع هشام السكران ومكس وماستر عمرو هاشم وايقاع هاني الدوسري.
ومن أعمال وليد الشامي، أغنية بعد غيبة والتي حققت مليون مشاهدة عبر موقع يوتيوب ، الأغنية من كلمات وليد الشامى وألحان مبارك الفهد وتوزيع موسيقي هشام السكران .
يذكر أن وليد قدم العديد من الأعمال الفنية، منها "أخبارو"، و"هلا هلا" و"صدمة"، و"حرامي" وغيرها من الأعمال الفنية المتنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفطر المزيد من کلمات
إقرأ أيضاً:
أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات
كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م
في العلاقات الدولية عادة ما يكون التلويح بإستخدام القوة رهين بمستوى مصلحة الدولة المباشرة تجاه الطرف أو الأطراف التي تمارس عليها تلك القوة، غني عن البيان أن القوة هي الأداة التي تمكن من ممارسة النفوذ الذي بدوره يجعل الطرف الآخر يزعن لتوجيهات وأوامر صاحب النفوذ.
ما لمح به وزير خارجية أمريكا أنتوني بلكن يوم ٢٣ مايو ٢٠٢٣ بالتلويح بإستخدام القوة لفرض الهدنة الموقعة في جدة بين طرفي الحرب في السودان تلويح غير مجد لأنها في الغالب ستحرك عقويات اقتصادية، وهذه بالطبع ممارسة للقوة الناعمة ولن تكون ذات أثر كبير ومباشر في إسكات صوت السلاح ولن تثني أطراف النزاع عن مواصلة الحرب، فالعقوبات حتى وإن فرضت لن تظهر آثارها الا بعد أن يكون السودان قد إحترق عمليا بالنظر لتصاعد وتائر العنف وضرواة الحرب في المدن خاصة في الخرطوم.. أما استخدام القوة الخشنة كوجود مراقبين مسلحين على الأرض Boots on the ground فهذا ما لن تقدم عليه أمريكا نظرا لعدم وجود مصالح تتهددها الحرب بشكل مباشر كالإستثمارات الكبرى أو كوجود مواطنين أمريكان يمكن أن تخاف على حياتهم ( لاحظ كيف تسرعت أمريكا بإجلاء رعاياها من السودان منذ الأيام الأولى للحرب)... أما قول بلنكن العودة لحكومة مدنية فهذا حديث يُلقى هكذا دون أن تحرك له مفاعيل حقيقية لاسيما وأن مسار التحول المدني الديمقراطي قد انقطع منذ إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ولم تتحرك إلا ضمن الرباعية وهي آلية مغلولة وممهولة بالدرجة التي أوصلت الجميع لهاوية الحرب.
بأختصار أمريكا لا مصلحة لها في إطفاء حريق السودان إلا ضمن شرطية توازن القوى في المنطقة حال تمدد النفوذين الروسي و / أو الصيني واللذين عادة ما تنظر لهما بعين الريبة.
فكلما بوسع أمريكا أن تفعله الآن هو أن تتبرع ببضع ملايين من الدولارات للمنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين واللاجئين وهذا ما شرعت فيه فعلياً، وعندما تنضب تلك الأموال و المعونات ستصبح حرب السودان من الحروب المنسية.
د.محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م