تصريحات وزراء الحكومة الجديدة.. بناء جيش بعقيدة وطنية وإعادة دور سوريا الدولي وحفظ استقرار البلاد
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
سوريا – أكد وزراء الحكومة الجديدة في سوريا على بناء جيش جديد بعقيدة وطنية وإعادة دور سوريا الدولي وحفظ استقرار البلاد وإعادة الإعمار.
وزير الدفاع مرهف أبو قصرة: إعادة بناء حقيقية للجيش السوري
أكد وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، أن المرحلة المقبلة ستشهد عملية إعادة بناء حقيقية للجيش السوري، مشددًا على التزامه بحماية أمن واستقرار البلاد.
وأضاف: “سنعمل على بناء جيش احترافي يتمتع بعقيدة وطنية راسخة، بحيث يكون مصدر فخر لكل سوري، وسنواصل العمل بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة لضمان مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا”.
وزير الخارجية أسعد الشيباني: استعادة الدور الريادي دوليةوصف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، المرحلة الحالية بأنها “بداية جديدة تحمل آمالًا كبيرة غذتها دماء السوريين”، مؤكدًا أن وزارته ستواصل العمل من أجل استعادة سوريا لدورها الريادي على الساحة الدولية.
وقال الشيباني: “نشعر بمسؤولية كبيرة تجاه كل مواطن سوري، سواء داخل البلاد أو في المهجر، وسنسعى لجعل الدبلوماسية السورية صوتًا للحكمة والحوار”.
وأضاف: “أعظم انتصار لشعبنا هو في قدرتنا على بناء الوطن وتعزيز العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل”.
وزير الداخلية أنس خطاب: ضمان الاستقرار الداخليأكد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أن وزارته ستعمل على بناء مؤسسات أمنية متطورة وفق أحدث التقنيات، لضمان الاستقرار الداخلي.
وقال خطاب: “الأمن مسؤولية الجميع، ونحن نقوى بالشعب، ويقوى بنا”، مضيفًا: “سنعمل على تطوير الشؤون المدنية من خلال بناء قاعدة بيانات وطنية حديثة تساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين”.
وزير العدل مظهر الويس: العدالة الانتقاليةشدد وزير العدل السوري، مظهر الويس، على أن العدالة الانتقالية هي أحد أهم الملفات التي تشغل السوريين اليوم. وقال: “سنعمل على ترسيخ استقلالية القضاء، وتعزيز دوره في تحقيق العدالة والشفافية”.
وزير الأوقاف محمد أبو خير شكري: نشر ثقافة التعايشأكد وزير الأوقاف، محمد أبو خير شكري، أن وزارته ستعمل على نشر ثقافة التعايش بين جميع أطياف الشعب السوري، وتعزيز دور العلماء في المجتمع.
وقال: “الحفاظ على دين الناس كالحفاظ على أرواحهم، وسنسعى لرفع قدر أهل العلم وتوحيد كلمتهم، بما يحقق نهضة فكرية وروحية في المجتمع السوري”.
وزير التعليم العالي مروان الحلبي: بيئة تعليمية مستقلة عن التدخلات السياسيةأوضح وزير التعليم العالي، مروان الحلبي، أن تطوير المناهج وتعزيز التفكير النقدي يأتي على رأس أولويات وزارته.
وقال: “نسعى لتحسين جودة التعليم، وتوزيع الجامعات بشكل عادل، مع التركيز على دعم البحث العلمي والابتكار، وربط مخرجاته باحتياجات المجتمع”.
وأضاف: “سنحرص على تعزيز الحرية الأكاديمية، وضمان بيئة تعليمية مستقلة عن التدخلات السياسية”.
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات: دعم الفئات الضعيفةأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، هند قبوات، أن هدفها هو بناء مجتمع متماسك، يقوم على دعم الفئات الأكثر ضعفًا.
وقالت: “المجتمع افتقد الثقة ببعضه لسنوات، وسنعمل على كسب ثقة المجتمع من جديد عبر سياسات اجتماعية عادلة”.
وأضافت: “سننشئ آلية لدعم أهالي المغيبين قسرًا، ونعمل على تأهيل دور الأيتام والمسنين، بمشاركة المجتمع المدني والجهات المعنية”.
وزير الطاقة محمد البشير: تحسين خدمات الكهرباء والمياهأكد وزير الطاقة، محمد البشير، أن وزارته ستعمل على تطوير البنية التحتية للطاقة في البلاد، مع التركيز على تأهيل شبكات الكهرباء والمياه.
وقال: “نسعى إلى إدخال تقنيات حديثة لتحسين خدمات الكهرباء والمياه، مع تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة وبناء شراكات إقليمية ودولية”.
وزير المالية محمد يسر برنية: تعزيز الشفافية ومكافحة الفسادشدد وزير المالية، محمد يسر برنية، على أن تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد يأتيان في مقدمة أولويات الحكومة.
وقال: “سنعمل على تحديث المنظومة الضريبية، وتحقيق العدالة في الإنفاق العام، مع التركيز على مراجعة استراتيجيات الدين العام وتعزيز البيئة الاستثمارية”.
وأضاف: “نسعى إلى رقمنة المعاملات المالية، وتقليل الروتين الإداري، بما يسهم في تحسين بيئة الأعمال ودعم الاقتصاد الوطني”.
وزير الاقتصاد نضال الشعار: فرصة تاريخيةأكد وزير الاقتصاد، نضال الشعار، أن الحكومة السورية أمام فرصة تاريخية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني.
وقال: “سنركز على جذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل، وتعزيز القطاعات الإنتاجية، في ظل بيئة اقتصادية جاذبة وآمنة”.
وأضاف: “نتوجه بنداء صادق إلى المجتمع الدولي للمساهمة في نهضة سوريا، وندعو إلى تعاون وثيق مع الدول الصديقة في عملية إعادة الإعمار”.
وزير الصحة مصعب نزال العلي: إعادة تأهيلأوضح وزير الصحة، مصعب نزال العلي، أن القطاع الصحي مر بظروف استثنائية، وأن الجهود تتركز على إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الطبية.
وقال: “نسعى لإعادة تأهيل الكوادر الطبية، والنهوض بالصناعات الدوائية، مؤكدًا أن الرعاية الصحية ليست امتيازًا، بل حق لكل مواطن سوري”.
وزير الإدارة المحلية محمد عنجراني: تعزيز دور المجتمع المحليأكد وزير الإدارة المحلية، محمد عنجراني، أن الوزارة ستعمل على إعادة تأهيل المناطق المتضررة، وبناء خطة حضرية حديثة.
وقال: “سنعمل على تيسير الخدمات الحكومية، وإلغاء البيروقراطية، مع تعزيز دور المجتمع المحلي في إدارة شؤونه”.
وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح: الاستجابة الفاعلةأكد وزير الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، أن استحداث الوزارة جاء استجابة لحاجة ملحة بعد سنوات من الحرب، مشيرًا إلى أنها ستعزز القدرة على الاستجابة الفاعلة لمختلف الأزمات والكوارث. وأضاف أن من مهام الوزارة أيضًا حماية البيئة التي دمرتها الحرب وإعادة تأهيل المناطق المتضررة.
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد السلام هيكل: جودة الخدماتأوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبد السلام هيكل، أن الحكومة تسعى لتطوير قطاع الاتصالات والتقنية بما يواكب العصر. وأكد أن الوزارة ستعمل على تعزيز انفتاح سوريا على العالم، وتحسين جودة الخدمات الرقمية، وتطوير البنية التحتية الرقمية. كما شدد على أهمية دعم التحول الرقمي، وتمكين الكوادر بالتعاون مع الجامعات، وتحفيز الاستثمارات في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية.
وزير الزراعة أمجد بدر: الأمن الغذائيأكد وزير الزراعة، أمجد بدر، أن سوريا قادرة على التعافي نظرًا لتمتعها بموارد زراعية ومائية غنية. وشدد على أن الأمن الغذائي ملازم للأمن الوطني، مشيرًا إلى خطط لتوسيع المساحات الزراعية ودعم المزارعين. كما أشار إلى أهمية تبني نهج تشاركي مع القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار في الزراعة، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.
وزير التربية والتعليم محمد تركو: تطوير المناهجأكد وزير التربية والتعليم، محمد عبد الرحمن تركو، أن التعليم حق لكل طفل سوري، مشددًا على أهمية تطوير المناهج وتعزيز الأنشطة الرقمية. وأوضح أن الوزارة ستعمل على تأهيل المعلمين ليكونوا قدوة للأجيال القادمة، إضافة إلى إعادة تأهيل المدارس من كافة النواحي.
وزير الأشغال والإسكان مصطفى عبد الرزاق: أعادة الإعمارأشار وزير الأشغال والإسكان، مصطفى عبد الرزاق، إلى الدور الأساسي للوزارة في عملية إعادة الإعمار، لافتًا إلى ضرورة إنشاء بيئات عمرانية مستدامة. كما أكد على أهمية إعادة هيكلة شركات الإنشاءات، ومراجعة القوانين لضمان بيئة تنافسية عادلة.
وزير الثقافة محمد صالح: إعادة الاعتبار للمشهدأكد وزير الثقافة، محمد صالح، التزامه بإعادة الاعتبار للمشهد الثقافي السوري، بعيدًا عن التأثيرات السلبية التي فرضها النظام السابق. وشدد على ضرورة استعادة المكانة الثقافية التي تستحقها سوريا.
وزير الرياضة والشباب محمد حامض: تأهيل الملاعبأعلن وزير الرياضة والشباب، محمد سامح حامض، عن خطط لإصلاح المؤسسات الرياضية وتحديث لوائحها، إضافة إلى إعادة تأهيل الملاعب وفق معايير عالمية.
وزير السياحة مازن الصالحاني: إعادة سوريا كوجهة عالميةأعرب وزير السياحة، مازن الصالحاني، عن تطلعه إلى إعادة سوريا كوجهة سياحية عالمية، مشيرًا إلى خطط لإنشاء بيئات سياحية جديدة تلبي احتياجات الزوار.
وزير التنمية الإدارية محمد اسكاف: هيكلة الجهات العامةأكد وزير التنمية الإدارية، محمد اسكاف، أن الوزارة ستركز على هيكلة الجهات العامة بأسلوب عصري متطور. وأشار إلى خطط لاستقطاب الكفاءات السورية عبر منصة وطنية، وإنشاء منصات رقمية لتقديم الخدمات الحكومية بشكل ميسر وسريع.
وزير النقل يعرب بدر: ركيزة الازدهارأوضح وزير النقل، يعرب بدر، أن قطاع النقل يشكل ركيزة للتنمية والازدهار، مشيرا إلى ضرورة استعادة الربط الإقليمي مع دول الجوار، والتحول إلى النقل المستدام الصديق للبيئة. كما أكد على تطوير نقل الركاب والبضائع بالسكك الحديدية، وتحسين كفاءة الطرق والسلامة المرورية.
وزير الإعلام حمزة مصطفى: لا مساس بالحرياتأكد وزير الإعلام، حمزة مصطفى، أن الوزارة ستعمل على ضبط العمل الإعلامي دون المساس بحريته، مع التركيز على إعادة تفعيل الإعلام الرسمي كمصدر موثوق. كما أشار إلى تفعيل الدور الإعلامي للجهات الحكومية بهدف إبقاء المواطن على اطلاع دائم.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مع الترکیز على إعادة تأهیل على إعادة تعزیز دور أوضح وزیر سنعمل على أن وزارته على بناء أکد وزیر
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل مشفى البيروني وتشييد مسجد بحرستا
دمشق-سانا
افتتح وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي والصحة الدكتور مصعب العلي قسم المزة الطبي التابع لمشفى البيروني الجامعي، والمتخصص بالعلاج الشعاعي لمرضى السرطان بعد إعادة تأهيله بدعم من جمعية الأمل لمكافحة السرطان.
كما قام الوزير الحلبي بوضع حجر الأساس لبناء “مسجد البيروني” ضمن حرم المشفى الرئيسي في حرستا بالتعاون مع الجمعية ذاتها.
وقد شهد قسم المزة تحديثاً شاملاً في بنيته التحتية، وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية مع رفع عدد الأسرّة إلى 75 بدلاً من 40 ما يعزز القدرة على استيعاب عدد أكبر من المرضى، ولا سيما من المناطق النائية، ويسهم في تقليص فترات الانتظار، وتسريع وتيرة العلاج.
واعتبر الوزير الحلبي في تصريح للإعلاميين أن المشروع يُجسّد نموذجاً حياً ومباشراً للتشاركية بين الحكومة والجمعيات الوقفية، ويمثل خطوة مهمة على طريق تطوير البنية التحتية للمشافي الجامعية، وتعزيز دورها التعليمي والعلاجي، مشيداً بالكفاءة العالية للعمل دون تأثيره على تقديم الخدمات الطبية، وبالمخرجات المتميزة، ومشيراً إلى التوجه نحو الاستثمار في الكوادر البشرية والتشاركية والتشبيك مع القطاع الخاص ومع الجمعيات مثل جمعية “الأمل”.
ولفت الوزير الحلبي إلى أن إستراتيجية الوزارة القادمة تتجه نحو ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع، والتشاركية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني بكل الأعمال التي تنعكس إيجاباً على تحسين مستوى العمل الطبي، منوهاً بتوجه الوزارة نحو الانتشار الأفقي لهذه الخدمات ولا سيما في مجال الأورام التي تتميز بتوافر كوادر علمية نوعية بهذا الاختصاص في جميع المشافي، ومشيراً إلى أن إحدى الرؤى الأساسية للحكومة هي التوسع بهذه الخدمات لتصل لكل مواطن بكل عدالة.
ونوه الوزير الحلبي بجهود وزارة الصحة وكوادرها، وبالعلاقة التكاملية معها في مفاصل العمل وخاصة في هذه المرحلة المهمة التي عادت فيها سوريا لكل السوريين بعد نعمة النصر والتحرير.
بدوره أعرب وزير الصحة عن تقديره لهذا الإنجاز بعد أن تمت صيانة العديد من الأجهزة وصيانة البناء وتوسعة الطاقة الاستيعابية، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار التوجه الحكومي بالعمل كفريق واحد لتقديم منظومة متكاملة من الدعم والرعاية، وتوفير خدمات صحية عادلة وشاملة لمرضى السرطان.
وكشف الوزير العلي أنه سيتم قريباً افتتاح مركز للأورام تابع لوزارة الصحة في حلب، ووجود خطط لافتتاح مراكز مشابهة في مناطق أخرى مستقبلاً لتغطية أغلب المحافظات في مجال السرطان، ونوه بالعلاقة بين الحكومة والوزارة في هذه المرحلة مع منظمات المجتمع المدني وجمعية “الأمل” لمكافحة السرطان التي بدأت قبل فترة بسيطة بترميم مبنى سكن الأطباء في مشفى المجتهد ليصار إلى افتتاحه لاحقاً.
وأشار الوزير العلي إلى أن الوزارة كسياسة عامة تحاول في خطة عملها زيادة عدد المراكز التي تقدم الخدمات الأولية وتوزعها على القطر بشكل مدروس يتناسب مع أعداد السكان بحيث تكون الخدمة أقرب للمريض، وبالتالي تجنيب المرضى دفع تكاليف إضافية وعناء السفر.
أما مدير عام مشفى البيروني الدكتور رضوان الأحمد فقد أوضح أن المشفى يتألف من قسمين في حرستا والمزة، ويستقبل يومياً بين 700 و1000 مريض لتلقي خدمات مجانية بالكامل، مشيراً إلى أن تحديث قسم المزة أسهم في تقليص فترة الانتظار للعلاج الشعاعي من عدة أشهر إلى أقل من شهر.
كما نوه الدكتور عبد الرحمن زينو رئيس جمعية الأمل بأن أعمال الترميم والتوسعة بدأت منذ بداية التحرير مع التركيز على تحسين إقامة مرضى السرطان القادمين من محافظات بعيدة، وكشف عن مشروع لإنشاء مشفى مخصص للمرضى الذين يتلقون العلاج اليومي بهدف الحد من الازدحام.
بدوره أكد الدكتور حسين صباغ رئيس قسم الأشعة أن رفع عدد الأسرّة إلى 75 لا يزال غير كافٍ لتلبية عدد المرضى، إذ إن الأغلبية العظمى منهم يأتون من الشمال الشرقي، ويتكبدون عناء وتكاليف السفر.
وقبل حفل الافتتاح قام الوزير الحلبي بجولة ميدانية في مقر المشفى الرئيسي بحرستا للاطلاع على واقع العمل حيث وضع حجر الأساس لبناء مسجد يخدم مشفى البيروني ومشفى الشرطة والمقيمين في المنطقة بتمويل من مؤسسة “هداية بركة” التركية، ويتسع لنحو 250 مصلياً، ويضم مرافق خدمية مرافقة.
تابعوا أخبار سانا على