ميانمار – ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المزدوج الذي ضرب ميانمار إلى 1700 قتيل و3 آلاف 400 مصاب.

جاء ذلك بحسب بيان أصدرته الإدارة العسكرية في ميانمار، الأحد، بشأن الزلزال المزدوج الذي ضرب البلاد صباح الجمعة.

وجاء في البيان أنه تم تحديد مصرع 1700 شخص، وإصابة 3400 بجروح فيما لايزال 300 شخص في عداد المفقودين.

والسبت، أعلنت الإدارة العسكرية في بيان أنّ حصيلة الزلزال المزدوج الذي ضرب ميانمار بلغت 1644 قتيلا، و3 آلاف و408 مصابين.

وإلى جانب الدمار الكبير الذي تسبب به الزلازل في البلاد، هناك قلق متزايد بشأن زيادة عدد الضحايا.

وإلى جانب ميانمار وتايلاند، تسببت الزلزال المزدوج أيضًا بأضرار في بعض أجزاء مقاطعة يونان الصينية المتاخمة لميانمار، ولم يتم الإبلاغ بعد عن سقوط قتلى في المقاطعة، حيث تسببت الهزات في وقوع إصابات.

والجمعة، ضرب زلزالان شديدان بقوة 7.7 و6.4 درجات على مقياس ريختر، وسط ميانمار.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الوقود بأنغولا إلى 22

قتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب 197 آخرون خلال أعمال عنف اندلعت هذا الأسبوع إثر احتجاجات على رفع أسعار الوقود، وفق ما أعلنت الحكومة الأنغولية.

وقد بدأت الاضطرابات يوم الاثنين حين شرعت اتحادات سيارات الأجرة الصغيرة في إضراب لمدة 3 أيام، رفضا لقرار حكومي بزيادة سعر وقود الديزل بنسبة الثلث، وذلك ضمن جهود للحد من الدعم المكلف وتعزيز المالية العامة.

طابور للسيارات أمام محطة وقود في العاصمة الأنغولية بعد قرار رفع أسعار الوقود (الفرنسية)

وسرعان ما اندلعت أعمال نهب وتخريب ومواجهات مع الشرطة في العاصمة لواندا، قبل أن تمتد إلى 6 محافظات أخرى.

وسمع إطلاق نار متفرق في أنحاء لواندا وعدد من المدن يومي الاثنين والثلاثاء، حيث تعرضت المحال التجارية للنهب وتخللتها اشتباكات مع قوات الأمن.

وعقد مجلس الوزراء برئاسة الرئيس جواو لورينسو اجتماعا يوم الأربعاء لمتابعة تطورات الوضع الأمني والاستجابة الشرطية.

عقدت الحكومة بقيادة الرئيس جواو لورينسو اجتماعا لمتابعة تطورات الأزمة التي تعصف بالبلاد (أسوشيتد برس)

ووفقا لبيان صادر عن الرئاسة، فقد بلغ عدد القتلى 22، والمصابين 197، وتم توقيف 1214 شخصا. كما تم تخريب 66 متجرا و25 مركبة، إلى جانب نهب عدد من المتاجر الكبرى والمخازن.

وأضاف البيان أن الجيش نُشر لاستعادة النظام بعد أن أفضت أعمال الشغب إلى "مناخ من انعدام الأمن على نطاق واسع".

وأكد وزير الداخلية مانويل هوميم أن من بين القتلى ضابط شرطة.

وبدت شوارع لواندا خالية إلى حد كبير يوم الأربعاء وسط حالة تراقب، رغم وجود بعض الطوابير أمام محطات الوقود وبعض المحال، وانتشار كثيف للقوات الأمنية.

ورغم إغلاق العديد من المتاجر، فقد بدأت وسائل النقل العام في العودة تدريجيا بعد توقف دام يومين.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت الشرطة باستخدام القوة المفرطة خلال موجة الاحتجاجات التي بدأت قبل أسبوعين، وأكدت أن المظاهرات كانت سلمية في معظمها، مشيرة إلى إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي دون مبرر، واعتداءات على المحتجين.

إعلان

وتواصل الحكومة الأنغولية منذ عام 2023 سياسة رفع تدريجي للدعم عن الوقود، إذ أدى ارتفاع أسعار البنزين حينها إلى احتجاجات دامية أيضا، وسط تشجيع من مؤسسات دولية بينها صندوق النقد الدولي.

قوات التدخل السريع الأنغولية تتصدى للمتظاهرين في شوارع العاصمة لواندا (الفرنسية)

وغالبا ما تُتهم السلطات في أنغولا، الدولة الغنية بالنفط على ساحل المحيط الأطلسي، بقمع الاحتجاجات بقوة لكتم الأصوات المعارضة، في ظل هيمنة حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا على السلطة منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975.

وفي بيان مشترك يوم الأربعاء، وصفت أحزاب المعارضة "يونيتا" و"بلوكو ديمقراطيكو" الوضع في أنغولا بأنه "أزمة اقتصادية واجتماعية حادة"، مرجعة أسبابها إلى سياسات حكومية "منفصلة عن الواقع المحلي".

وأفاد وزير المالية بأن الدعم الحكومي للوقود شكّل العام الماضي ما يصل إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • زلزال يضرب باكستان بقوة 5.1 ريختر
  • بقوة 5.1 درجة.. زلزال ثانٍ يضرب الأراضي الباكستانية
  • قتلى جراء غارة على منجم في ميانمار
  • زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب سواحل جزر الكوريل الشمالية في المحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 5 درجات يهز أفغانستان
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلا بينهم 3 أطفال
  • الإدارة العسكرية في ميانمار ترفع حالة الطوارئ عقب 4 سنوات ونصف على الانقلاب
  • زلزال مدمر وتسونامي.. ماذا حدث في أمريكا وروسيا؟
  • ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة
  • ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الوقود بأنغولا إلى 22