الداخلية تكشف حقيقة إطلاق شخص لكلاب شرسة على عمال مطعم بمصر الجديدة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن الادعاء بقيام أحد الأشخاص بصحبته كلبان شرسان، بإطلاقهما على عمال أحد المطاعم الكائنة في دائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة، وعقب ذلك قام وبصحبته آخرون، بالتعدى على عمال المطعم، وتكسير محتوياته، وترويع العملاء.
وبالفحص؛ تبين عدم ورود ثمة بلاغات في هذا الشأن، وأنه بتاريخ ٢٧ مارس الجاري، حدثت مشاجرة بالمطعم المشار إليه، بين طرف أول (مالك المطعم و5 عمال بذات المطعم)، وطرف ثان (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة القسم "مصاب بكسر وكدمات وجروح متفرقة")؛ لعدم سماح الطرف الأول للأخير بالدخول للمطعم لشراء المأكولات وقت الإفطار "مصطحبا كلب"، وتطورت لتشابك الطرفين بالأيدي، نتج عن ذلك إصابة الأخير، وتم الفصل بين طرفيها بمعرفة قاطني المنطقة، وانصرفوا دون تقديم أي بلاغات.
وتم ضبط الطرفين، وبمواجهتهم جميعا أيدوا ما سبق، واتخذت الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الداخلية مصر الجديدة قسم شرطة مصر الجديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
إطلاق 5 صواريخ من إيران على إسرائيل دون بلاغات بشأن وقوع إصابات
أطلق النظام الإيراني خمسة صواريخ باليستية تجاه الأراضي الإسرائيلية، لكنها لم تُسقِط ضحايا أو أضرارًا محددة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام غربية وعسكرية رسمية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن منظومات الدفاع الجوي، وعلى رأسها "القبة الحديدية" و"السهم"، نجحت في اعتراض بعض هذه الصواريخ، فيما سقط عدد منها في مناطق مفتوحة دون أن تقترب من أهداف مهمة داخل المدن.
وذكرت خدمات الطوارئ في إسرائيل أن بعض السكان عانوا من حالة هلع أو إصابات بسيطة نتيجة الانطلاق السريع للصفارات والاندفاع إلى الملاذات، لكنها لم تكن ناجمة عن تأثير الصواريخ نفسها .
وأثار هذا القصف اليومي الذي يُعد أحد أحدث حلقات المواجهة بين طهران وتل أبيب، قلق الأوساط الإسرائيلية التي أغلقت المدارس وأصدرت توصيات للحذر، بينما عزز الجيش الجاهزية مع استمرار التهديدات.
وتأتي هذه الحملة الصاروخية الإيرانية كردّ مباشر على ما تصفه إيران بأنه تصعيد إسرائيلي وأميركي ضدها، عبر ضرب منشآت نووية وصواريخ وطائرات لها في الأسابيع الأخيرة .
ومن الناحية العسكرية، أبرزت هذه الحملة قدرات منظومة الدفاع الإسرائيلية، لكنها في الوقت ذاته أكدت انتقال الصراع من مرحلة تبادل الغارات المعزولة إلى حرب ذات طابع صاروخي متقطع، ما يعكس قلب موازين الردع ويطرح تساؤلات حول إمكانية الوصول إلى تهدئة حقيقية أو اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي ظل هذه الظروف، بات أنظار المجتمع الدولي نحو تهدئة محتملة، وسط دعوات غربية واضحة للخروج من هذا النفق الضيق الذي يقترب أكثر من أتون مواجهة إقليمية أوسع، ما لم تأتِ تسوية سريعة تُعيد الحياد إلى أجواء المنطقة.