الأسبوع:
2025-06-13@14:43:28 GMT

بعد العيد

تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT

بعد العيد

سريعًا كعادته مر رمضان وجاء العيد، كل عام وشعب مصر العظيم الطيب بخير، أيامٌ مباركة نستقبل بعدها أحداثًا هامة تتطلب الكثير من التركيز، والاستعداد حتى تدوم أيامنا الطيبة في وطن عريق ينشد الاستقرار، والبناء.

بعد العيد سوف تتواصل فصول الضغط الذى يمارس على مصر من أجل قبول فكرة استقبال بعض سكان قطاع غزة في أراضيها، رسميًا، وشعبيًا نحن نرفض التهجير، ونرى فيه قتلاً متعمدًا لقضية فلسطين أم القضايا عبر تاريخ العرب المعاصر، نقف بمفردنا في مواجهة هذا الصلف، والإصرار على تنفيذ المخطط، ولكننا أقوياء مهما تخيل البعض عكس ذلك، ففي هذا البلد شعب وجيش وقيادة ومؤسسات تعرف جيدًا متي تقول (لا) حين يكون القبول في غير صالح الوطن.

بعد العيد أيضًا سيكون لدينا بداية مبكرة، واستعداد لاستحقاقات نيابية قادمة نرجو أن تضيف لمصر قوة ولشعبها دعمًا، نحتاج إلى مجلس نيابي يلائم تطلعات أهل مصر، مفكرين ونخب وطنية قادرة على تقديم الأفكار والخطط التي تخرج بنا إلى براح التقدم، نريد مجلسًا مختلفًا يلبي احتياجات المرحلة الصعبة التي نعيشها سياسيًا وتشريعيًا، أمامنا الوقت لنحسن وضع المعايير التي تكفل خروج هذا الاستحقاق بشكل قوى يمنح الناس الأمل في مستقبلهم، ويقدم للخارج رسالة مفادها أن مصر لا تنضب أبدأ من الكوادر الوطنية المبدعة.

بعد العيد أيضًا نأمل أن نكون على موعد ننتظره منذ حين، وخطوات حقيقية في ملف بناء الإنسان المصرى، وتطوير محددات الشخصية المصرية من دراما وفن وصحافة وإعلام وممارسة حزبية وخطاب ديني، لا ينقصنا شيء كي نفعلها فنحن أصحاب السبق، والريادة في كل هذه المجالات، لتكن حرب شعواء على الرداءة والعنف وفقدان الهوية وسطوة رأس المال وتشتت البيت المصرى وفجوة الأجيال، لنكتب لهذا الوطن تاريخًا جديدًا يستحقه، ولنمنح شعب مصر الصابر أملاً ونورًا في نهاية النفق.. .كل عام ومصر عظيمة بشعبها ومؤسساتها، وتاريخها الطويل الذى يصنع المستقبل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بعد العید

إقرأ أيضاً:

السر الأعظم للجيزة.. اكتشاف مثير تحت أهرامات مصر قد يغير تاريخ البشرية! (صور)

#سواليف

أعلن فريق بحثي عن اكتشاف ” #مدينة_مخفية ” تحت #أهرامات_الجيزة، في تطور جديد يعزز نظريتهم المثيرة حول وجود مجمع ضخم تحت الأرض يربط بين #أهرامات #خوفو و #خفرع و #منقرع و #أبو_الهول.

وجاء هذا الإعلان بعد أشهر من الجدل العلمي الذي أثارته ادعاءات سابقة للفريق نفسه، وهو إيطالي إسكتلندي، حول وجود هياكل تحت الأرض أسفل هرم خفرع.  

وباستخدام تقنية الرادار المخترق للأرض، أكد الباحثون وجود أنفاق وحجرات تحت هرم منقرع تشبه تلك المكتشفة سابقا تحت هرم خفرع.

مقالات ذات صلة وفاة أمير سعودي 2025/06/11

وأشار فيليبو بيوندي، خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد الإسكتلندية، إلى أن تحليل البيانات يشير إلى احتمال بنسبة 90% أن هذه الهياكل مترابطة، مما يعزز فرضية وجود شبكة أنفاق ضخمة تحت هضبة الجيزة.  

وواجهت هذه الادعاءات انتقادات حادة من علماء الآثار التقليديين، حيث وصف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، النتائج بأنها “غير علمية”، مشيرا إلى محدودية قدرات الرادار في الكشف عن مثل هذه الأعماق. كما أشار نقاد آخرون إلى غياب الأدلة المادية أو النشر في مجلات علمية محكمة.  

من جهة أخرى، أثارت هذه النظرية اهتماما واسعا في الأوساط العلمية والثقافية، حيث تناولها عدد من وسائل الإعلام العالمية ووصفها بعض المتابعين بأنها “قد تعيد كتابة التاريخ”.

ويرى الفريق البحثي أن هذه الهياكل قد تكون بقايا حضارة متقدمة تعود إلى ما قبل التاريخ، مشيرين إلى تقديرات أولية تفترض أن عمرها قد يصل إلى 38 ألف عام، وهو ما يتعارض مع الإجماع العلمي الحالي الذي يؤرخ الأهرامات بحوالي 4500 عام.  

وقدم الباحثون تفسيرا غير تقليدي لهذه الفجوة الزمنية، حيث ربطوها بنظرية “كارثة المذنب” التي تفترض حدوث اصطدام كوني كبير قبل نحو 12800 عام أدى إلى اندثار حضارات متقدمة.

واستندوا في ذلك إلى أدلة جيولوجية من مواقع أخرى، مثل موقع أبو هريرة في سوريا، إضافة إلى تفسيرات جديدة للنقوش الهيروغليفية في معبد إدفو التي تتحدث عن فيضان عظيم.  

فيما يصر علماء الآثار التقليديون على أن هذه النظريات تفتقر إلى الأدلة القاطعة، ويؤكدون أن نقوش معبد إدفو ذات طبيعة أسطورية ولا تشير بشكل مباشر إلى الجيزة. كما يشككون في القدرة على تأريخ الهياكل المزعومة بهذا القدم دون أدلة مادية قوية.  

ويستمر الفريق البحثي في تطوير أبحاثه رغم الجدل العلمي، مؤكدا أن الاكتشافات الجديدة تحت منقرع تدعم فرضيتهم عن وجود “بنية تحتية عملاقة” تحت الرمال.

وأشار بيوندي إلى أن طبيعة هذه الهياكل قد تكون مرتبطة بالعناصر الطبيعية مثل الهواء والماء، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم أعمق لتاريخ المنطقة.  

وفي الوقت الحالي، تبقى هذه النظرية محل نقاش علمي حاد، بين مؤيدين يرون فيها إمكانية كشف حقائق جديدة عن الحضارة المصرية القديمة، ومعارضين يعتبرونها مجرد فرضيات غير مثبتة تتعارض مع المنهج العلمي السائد. ويتطلع المجتمع العلمي إلى نشر هذه النتائج في مجلات محكمة لإخضاعها للتقييم العلمي الدقيق.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يستعد لصناعة تاريخ جديد في كأس العالم للأندية
  • طارق يحيى: تاريخ وشخصية الزمالك تحسم التتويح
  • محمد الشرقي: دراسة تاريخ الحضارات مفتاح لفهم التطور الإنساني
  • عن فيديو الاعتداء المتداول.. أرملة إحسان الترك: قديم وحصل يوم وفاة جوزي|خاص
  • رئيس الوفد: نرفض المزايدة على الدور المصرى تجاه فلسطين.. وحدودنا خط أحمر
  • قلعة العريش: تاريخ عريق يعاني الإهمال في قلب سيناء
  • ترامب عن اعتذار إيلون ماسك: من اللطيف جدا أن يفعل ذلك
  • بدقة غير مسبوقة.. الذكاء الاصطناعي يحدد تاريخ مخطوطات البحر الميت
  • السر الأعظم للجيزة.. اكتشاف مثير تحت أهرامات مصر قد يغير تاريخ البشرية! (صور)
  • مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد