خبير أورام يحذر من السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
ويؤكد الخبير أن السجائر الإلكترونية ليست بديلا آمنا للمدخنين.
ويقول: "نعلم أنه عند تدخين السجائر، يطلق ما يقرب من سبعة آلاف مركب مختلف، وقد ثبت أن 70 منها عبارة عن مؤثرات جينية، وعند التدخين الإلكتروني، تنطلق جميع هذه المركبات تقريبا أيضا".
ووفقا له، لا يوجد فرق بين السجائر العادية والإلكترونية من حيث المواد الموجودة في تركيبتها.
ويوضح الخبير كيف تدمر السجائر الإلكترونية الرئتين على المستوى الخلوي.
ووفقا له، تؤدي المواد السامة الموجودة في السجائر الإلكترونية إلى تعطيل عمل الحويصلات الهوائية وتسبب الالتهاب الرئوي. مشيرا إلى أنه عند تسخين مكونات السجائر الإلكترونية تحصل فيها تفاعلات كيميائية حيوية تؤدي إلى تدمير الخلايا.
ويقول: "تصل بكميات كبيرة إلى الحويصلات الهوائية أسيتات فيتامين А المعروفة، الناجمة عن التحلل الحراري للغريسين. تندمج أسيتات فيتامين А بالغشاء الفسفوليبيدي المحيط بها وتزيد من توتره السطحي، ما لا يسمح بالحفاظ على وظيفته المرنة. أي تصبح الحويصلات الهوائية صلبة".
ويشير الخبير إلى أنه بعد ذلك تنشط المناعة الموضعية لذلك يمكن العثور لدى المدخنين على خلايا مليئة بمحتوى دهني، لا يمكنهم تحملها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
"في اليوم العالمي للتوعية بأورام الدم " جامعة القاهرة تطلق من المعهد القومي رسالة أمل
في إطار الدور الريادي لجامعة القاهرة في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي الصحي، نظم المعهد القومي للأورام فعالية توعوية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأورام الدم، تحت شعار: "هذا اليوم من أجلكم – للتعلم والتواصل والشعور بالدعم".
شهدت الفعالية حضور الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والذي أكد دعم الجامعة الكامل لرسالة المعهد الطبية والبحثية والتوعوية، كما شارك في الفعالية الأستاذ الدكتور/ محمد عبد المعطي، عميد المعهد، وعدد من وكلاء وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام، والمتخصصين في طب أورام الدم.
تضمنت الفعالية عددًا من الأنشطة المتنوعة، منها محاضرات تثقيفية حول "الخرافات والحقائق عن أورام الدم"، جلسات دعم نفسي، وورش توعية بالتغذية تحت شعار "غذاؤك دواؤك"، إلى جانب شهادات حية من مرضى متعافين ألهموا الحضور بقصصهم وتجاربهم.
وقد تميز اليوم التوعوي بتفاعل كبير من أكثر من 200 مريض وذويهم، في أجواء إنسانية مؤثرة أكدت أهمية الاستماع للمريض، ومرافقته نفسيًا ومعرفيًا في رحلة العلاج، إيمانًا من المعهد بأن التوعية هي الخطوة الأولى نحو التعافي.