سواليف:
2025-05-28@05:17:58 GMT

الصبيحي: 96 ألف أسرة متقاعد ضمان تعيش تحت خط الفقر

تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT

#سواليف

كتب .. #موسى_الصبيحي

(96) ألف #أسرة_متقاعد تعيش تحت مستوى #خط_الفقر؛

حين يكون العيد فرصة لتحسين معيشة ذوي #الرواتب_التقاعدية_المتدنية

مقالات ذات صلة الإبادة مستمرة .. مجازر دامية ثاني أيام عيد الفطر في غزة / شاهد 2025/03/31

يجب أن تفكّر الحكومة وتفكّر مؤسسة الضمان الاجتماعي بشريحة مهمة من متقاعدي الضمان من ذوي الرواتب المتدنيّة والتي يصل عددها إلى حوالي (96) ألف متقاعد ممّن ينتظرون زيادات طفيفة ومتوسطة على رواتبهم في حال إنفاذ الاستحقاق القانوني برفع الحد الأدنى لراتب التقاعد وراتب الاعتلال لهؤلاء.

فهؤلاء المتقاعدون الذين تتراوح رواتبهم التقاعدية الأساسية ما بين 125 – 199 ديناراً، والذين يشكّلون حوالي (27%) من متقاعدي الضمان يعيشون هم وعائلاتهم تحت مستوى خط الفقر بدرجات.

أعتقد أن مناسبة عيد الفطر السعيد وبعدها بسبعين يوماً مناسبة عيد الأضحى المبارك، هي فرصة لمؤسسة الضمان الاجتماعي التي اُنشئت لتعزيز الحماية الاجتماعية للإنسان من خلال توفير حدود الكفاية الاجتماعية للمتقاعد وعائلته، لكي تعمل بجديّة لإنقاذ (96) ألف أسرة من براثن الفقر والفاقة، وهي تملك المِكنَة القانونية المناسبة لذلك من خلال تفعيل الفقرة “أ” من المادة ( 89 ) من قانون الضمان، وذلك بإعادة النظر بالحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان وراتب الاعتلال بعد أن مرّت خمس سنوات دون رفعه، وهذا ما يمكن أن يعالج ولو جزئياً فقر شريحة مهمة من أبنائها المتقاعدين.

أسعدوا الناس ما بين العيدين وابدأوا فوراً بدراسة رفع الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد، وربما كان فيما اقترحتُه غير مرّة من زيادة بمقدار معين، رقماً مناسباً بكلفة إجمالية سنوية مناسبة وفي مقدور المؤسسة أن تتحمّلها بسهولة، ودون أن تُرهق مركزها المالي.

كل عام ومؤسسة الضمان وجمهورها الواسع من مشتركين ومتقاعدين ومنتفعين بخير وأمان وسلام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي

إقرأ أيضاً:

خميس عطية يطرح رؤية تنموية لمواجهة الفقر والبطالة في البوادي

صراحة نيوز ـ في خطوة لافتة تحمل بُعداً استراتيجياً وتنموياً، تقدم النائب الدكتور خميس عطية، رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي، بتصور وطني شامل لمبادرة “القرى الإنتاجية”، واضعاً المقترح على مكتب دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، في رسالة تناولت بوضوح التحديات الجوهرية التي تواجه الأردن اليوم: الفقر، والبطالة، والطاقة، والأمن الغذائي.

وأشار عطية في رسالته إلى أن هذه التحديات لم تعد مجرد ملفات اقتصادية بل أصبحت عوائق حقيقية تعرقل مسارات الإصلاح السياسي والاجتماعي، داعياً إلى تحرك حكومي واسع النطاق يتبنى حلولاً عملية وواقعية.

القرى الإنتاجية: تنمية بعدالة جغرافية

المبادرة التي اقترحتها كتلة إرادة والوطني الإسلامي تقوم على تأسيس سبع قرى إنتاجية متخصصة موزعة على البوادي الثلاث في المملكة، بحيث ترتكز كل قرية على قطاع إنتاجي معين يخدم المنطقة ويولّد فرص عمل لأبنائها:

1. قرية الزراعة الذكية – الأزرق: تعتمد على تقنيات الزراعة الرأسية والطاقة الشمسية وتحلية المياه، لتشكل نموذجاً للابتكار الزراعي في بيئة صحراوية.

2. قرية الصناعات الغذائية – جنوب معان: تركز على تصنيع التمور والمربيات والفواكه المجففة، مع توجيه نحو التصدير.

3. قرية الأعلاف والمواشي – الجفر: تهدف إلى تطوير قطاع تربية الأغنام والإبل وصناعة الأعلاف المركّبة.

4. قرية الحليب ومشتقاته – الموقر: مشروع متوسط الحجم لإنتاج الألبان ومشتقاتها بطرق صحية ومعاصرة.

5. قرية الصناعات الصغيرة – الصفاوي والرويشد: تحتضن صناعات خفيفة مثل الأثاث والملابس وأدوات البناء.

6. قرية الذكاء الاصطناعي – البادية الوسطى: توفر تدريباً رقمياً وفرص عمل عن بعد لشباب المنطقة.

7. قرية السياحة البيئية – وادي رم أو الحميمة: تعتمد على البيوت الطينية والسياحة التراثية المستدامة.

تنفيذ برعاية الدولة وتمويل وطني متنوع

يشير عطية إلى أن تنفيذ المشروع سيكون برعاية حكومية مباشرة، عبر صناديق الدولة الاستثمارية مثل مؤسسة الضمان الاجتماعي، ومخصصات اللامركزية، والصناديق السيادية، إلى جانب مساهمات من القطاع الخاص والتبرعات، والدعم من الدول الشقيقة والصديقة.

كما يقترح أن يُسكن في هذه القرى عائلات شابة يتم تمكينها بمساكن بسيطة وخدمات أساسية، وتشغيلها في القطاعات الخاصة بكل قرية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويمكّن المجتمعات من إدارة خدماتها التعليمية والصحية والتجارية والنقل.

دعوة لتبني المبادرة كخيار وطني

في ختام رسالته، أكد النائب خميس عطية أن “القرى الإنتاجية الذكية بيئياً ومائياً وطاقياً، ليست مجرد فكرة، بل حاجة وطنية مُلحة”، داعياً الحكومة إلى تبني المبادرة كجزء من منظومة التحديث الاقتصادي والإداري والسياسي.

وتبقى الكرة الآن في ملعب الحكومة، فهل تتحرك الإرادة التنفيذية لتضع هذه المبادرة موضع التنفيذ، وتبدأ صفحة جديدة من التنمية الشاملة في قلب البوادي الأردنية؟

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الدينية يصل إلى المدينة المنورة
  • وظائف شاغرة لدى مجلس الضمان
  • اللواء أبو قصرة: التقينا حوالي 130 فصيلاً لمناقشة الهيكلية الجديدة للجيش وحققنا نجاحاً كبيراً في عملية دمجها ضمن الوزارة
  • خميس عطية يطرح رؤية تنموية لمواجهة الفقر والبطالة في البوادي
  • جنرال إسرائيلي متقاعد يحذر من خطر متصاعد من مصر
  • غزة: صيدليات بلا جدران ودواء بلا ضمان
  • محافظ القليوبية: لدينا 150 ألف أسرة تعيش بنظام الإيجار القديم
  • الفقر والحرمان يفاقمان المعاناة في اليمن خلال سنوات الحرب
  • الإدارة بالمناسبات
  • لائحة جديدة تنظم إيواء كبار السن في دور الرعاية الاجتماعية