“حماس” تدعو “كل من يستطيع حمل السلاح” إلى التحرك ردا على خطة ترامب
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سامي أبو زهري، اليوم الاثنين “كلّ من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان في العالم الى أن يتحرك” ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال أبو زهري، وفق وكالة فرانس برس، تعليقا على دعوة رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، إن “تصريحات نتنياهو بأن هدف الحرب هو تطبيق خطَّة ترامب للتَّهجير تؤكِد بشكل جازم بأنَّنا أمام مخطَّط أمريكي صهيوني مرتبط بمشروع التَّهجير”.
وأضاف أبو زهري: “إزاء هذا المخطّط الشَّيطاني الَّذي يجمع بين المجازر والتَّجويع، فإنَّ على كلّ من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان بالعالم أن يتحرّك. لا تدَّخروا عبوّة أو رصاصة أو سكّينا أو حجرا، ليخرج الجميع عن صمته، كلُّنا آثمون إن بقيت مصالح أمريكا والاحتلال الصهيوني آمنة في ظلِ ذبح وتجويع غزّة”.
وتأتي هذه الدعوة غداة إعلان مجرم الحرب نتنياهو أنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة قطاع غزة شرط أن تسلم الحركة سلاحها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تصعيد إيران يختلف تمامًا عن حماس وحزب الله
صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ما تفعله إسرائيل تجاه إيران يختلف تمامًا عما قمنا به مع حماس أو حزب الله.
وأوضح في تصريحات مساء الجمعة أنه قرر تنفيذ الهجوم على إيران في أواخر أبريل الماضي، لكنه تأجل لأسباب عملياتية حتى اليوم.
وأضاف نتنياهو أن ضرب إيران لم يكن صدفة، وأنه أصدر الأمر بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني قبل ستة أشهر.
وأشار إلى أن إيران تقدمت في تصنيع السلاح النووي بعد اغتيال حسن نصر الله وكسر “المحور الإيراني”، مؤكداً أن إسرائيل لن تبقى في المنطقة إذا حصلت إيران على سلاح نووي.
كما أكد أن إيران عززت منظومتها الصاروخية الباليستية بعد الهجوم الإسرائيلي السابق.
وتابع نتنياهو: قبل 40 عامًا وصفت إيران بأنها أكبر تهديد لإسرائيل، والصواريخ الإيرانية كانت تهديدًا وجوديًا.
وقال إن الأجهزة الأمنية والعسكرية نفذت مهمة رائعة، مشيرًا إلى أنه لم يكن أمام إسرائيل خيار سوى ضرب إيران حتى بدون دعم أميركي.
وكشف أنه أبلغ الرئيس ترامب بسرية الهجوم، لكن القرار بشأن رد واشنطن يبقى له.
وأضاف أنه لا يعلم متى ستنتهي العملية العسكرية في إيران، لكنه أكد أن الضربة كانت قاسية وقُتل فيها عدد كبير من أعضاء هيئة الأركان والعلماء النوويين.
وتابع نتنياهو أن هدف العملية هو تقليل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ، مشيرًا إلى تدمير مفاعل نطنز وأن هناك أهدافًا أخرى مستهدفة.
وأكد أن إيران تمر بفوضى وتسعى لترتيب صفوفها، وتوقع ردًا إيرانيًا موجعًا قريبًا.
وختم بالقول إن هذه لحظة تاريخية وأن إسرائيل تسعى لإنهاء “المحور الإيراني”.