بعد 13 يومًا من البحث.. العثور على جثة الطفل الراجي في وادي أم الربيع
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
بعد أيام من البحث المضني، تمكنت فرق الإنقاذ، مساء أمس الاثنين، من انتشال جثة الطفل محمد الراجي، الذي غرق في مياه وادي أم الربيع بإقليم خنيفرة منذ 19 مارس الجاري.
ووفق مصادر « اليوم24″، فقد جرى العثور على الجثة في منطقة “تويرس” مزدلفان، التابعة ترابيًا لجماعة لهري، حيث توجهت على الفور السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان لانتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الأموات قصد استكمال الإجراءات القانونية.
وشهدت عمليات البحث تعبئة واسعة لمختلف الأجهزة المختصة، بما في ذلك فرق الغوص التابعة للوقاية المدنية، وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، حيث تم تمشيط مساحات شاسعة من مجرى الوادي وسط تحديات طبيعية صعبة.
وأثار العثور على جثة الطفل موجة من الحزن والأسى بين أفراد أسرته وسكان المنطقة، الذين تابعوا عمليات البحث بقلق بالغ، وسط دعوات لتعزيز إجراءات السلامة وتوعية الأطفال بمخاطر السباحة في أماكن غير آمنة.
كلمات دلالية جثة طفل خنيفرةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مدرسة وادي بني خروص تكرم المشاركين في مسابقة القرآن الكريم والتلاوة
نظم قسم التربية الإسلامية بمدرسة وادي بني خروص للتعليم الأساسي في ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة حفلاً لتكريم الطلبة في مسابقة حفظ القرآن الكريم والتلاوة وحسن الصوت بحضور سعادة طارق بن محمد بن عبدالرحيم الخروصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي.
تضمن الحفل فقرات متنوعة وهادفة من بينها نماذج لتلاوات الفائزين على مستوى المدرسة ومسرحية توعوية تناولت أهمية الأمانة والابتعاد عن الغش، إلى جانب أناشيد دينية هادفة قدمها طلبة المدرسة، وقصيدة شعرية عن المناسبة.
وفي جانب التكريم، حصل الطالب محمد بن إسماعيل بن سيف الشريقي على المركز الأول في المستوى الأول لمسابقة حفظ القرآن الكريم، فيما نال الطالب عبدالله بن حمد بن عبدالله الشريقي المركز الأول في المستوى الثاني. أما في مسابقة التلاوة وحسن الصوت، فقد حقق الطالب الوليد بن أحمد بن سيف الشريقي المركز الأول في المستوى الأول، بينما حصل الطالب سعيد بن علي بن سعيد الخزيري على المركز الأول في المستوى الثاني.
وقال عبدالكريم بن علي البحري المعلم الأول للتربية الإسلامية: إن هذه المسابقة تأتي في إطار حرص المدرسة على غرس القيم الإسلامية في نفوس الطلبة وتعزيز ارتباطهم بكتاب الله تعالى، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تنمية مهارات التلاوة وتحفيز الطلبة على التنافس الشريف، بما ينعكس إيجابًا على سلوكهم وأدائهم التحصيلي.