نائب رئيس حزب الاتحاد: حشود عيد الفطر تؤكد رفض المصريين لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أكد محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن المشاهد الحاشدة التي شهدتها الميادين المصرية عقب صلاة عيد الفطر المبارك تعكس موقفًا وطنيًا راسخًا في دعم الدولة المصرية ورفض أي محاولات للتهجير، كما تؤكد تضامن الشعب المصري مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفضه لكل المخططات التي تستهدف تصفية قضيته العادلة.
وأوضح سيف، في تصريحات صحفية اليوم ، أن خروج الجماهير بهذه الكثافة يعكس الوعي الشعبي بطبيعة المرحلة والتحديات الإقليمية، مشيرًا إلى أن المصريين لطالما كانوا في طليعة المدافعين عن قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وشدد نائب رئيس حزب الاتحاد على أن الموقف المصري الرافض للتهجير والتصفية القسرية للفلسطينيين هو موقف ثابت تدعمه الإرادة الشعبية، مؤكدًا أن مصر لن تقبل بأي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ولن تتهاون في الدفاع عن أمنها القومي ضد أي تهديدات محتملة.
وأشار سيف إلى أن المصريين، يرسلون رسالة واضحة للعالم بأنهم يقفون صفًا واحدًا خلف دولتهم في رفض أي مخططات تهدف إلى إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب حقوق الشعوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد سيف القضية الفلسطينية رئيس حزب الاتحاد المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب التجمع يتساءل عن مناعة الاقتصاد المصري أمام التطورات والتغيرات الفجائية الإقليمية
قال النائب عاطف المغاوري، إن الهيئة البرلمانية لحزب التجمع سبق ورفضت برنامج الحكومة وبيانها الأول، وهو نفس الموقف الحزبي من الموازنة العامة المقدمة من الحكومة 25\2026، ولدينا الأسباب الوجيهة لذلك.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026.
وأكد المغاوري: أن هناك ظروف واضطرابات نسلّم بها ونؤكد على موقف التجمع وتأييده ودعمه لموقف القيادة السياسية بشأن القضايا الخارجية، وهو موقف لم ولن يتغير على مدار تاريخ الحزب.
واستكمل نائب التجمع: مصر وقعت اتفاق مع صندوق النقد الدولي في 2016، وبالتالي نسأل حول المقدمات والنتائج لهذا الاتفاق؛ أولًا ما هو التأثير الإيجابي على التنمية البشرية والاقتصاد والموازنة العامة للدولة مع ما تم توقيعه مع الصندوق في 2016؟ وما هو تأثير الإصلاح الاقتصادي ومناعة الاقتصاد المصري أمام التطورات والتغيرات الفجائية التي تتعرض لها مصر بشكل غير مباشر والتي نعيش أبرزها الآن الاعتداء الصهيوني على دولة إيران بالإضافة إلى استمرار الإبادة ضد شعب فلسطين.
وأكد المغاوري: نرى أن معدلات النمو في مصر مرفوعة النمو تتمثل في الواردات والاستثمار العقاري والخدمي فقط، أي أنه اقتصاد ريعي، فما هو نصيب الأجور وحقوق الملكية؟ متساءلًا: هل من الممكن التغلب على الخلل الهيكلي على الاقتصاد المصري.
وحذر المغاوري من هروب الأموال الساخنة في البورصة المصرية والتي تقدر بـ40 مليار دولار والتي من الممكن خروجها في أي لحظة كما حدث من قبل.
ورصد المغاوري أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري؛ المتمثلة في التمويل، والبطالة، مكافحة الفقر، القروض، خدمة الدين.