فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على فردين وكيانات في إيران والإمارات والصين بتهمة الانتماء إلى شبكة إيرانية لشراء الأسلحة، وذلك في إطار سعي واشنطن لتكثيف الضغط على طهران.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف ستة كيانات وفردين وأن الإجراء تم بالتنسيق مع وزارة العدل، واتهمت من استهدفتهم العقوبات بالمسؤولية عن شراء مكونات طائرات مسيرة لصالح شركة رائدة في تصنيعها من أجل برنامج الطائرات المسيرة الإيراني.

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان “نشر إيران للطائرات المسيرة والصواريخ -سواء لوكلائها الإرهابيين في المنطقة أو لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا- لا يزال يهدد المدنيين وأفراد البعثات الأميركيين وحلفاءنا وشركاءنا”.

وأضاف “ستواصل وزارة الخزانة عرقلة مجمع إيران الصناعي العسكري ونشرها للطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة التقليدية التي غالبا ما تقع في أيدي جهات فاعلة مزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الوكلاء الإرهابيون”.

ووفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية، استهدف إجراء اليوم الثلاثاء كيانا واحدا وفردين متمركزين في إيران وكيانا واحدا في الصين وأربعة كيانات متمركزة في الإمارات.

وأوضحت وزارة الخزانة أن هذه هي الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف “ناشري الأسلحة الإيرانيين” منذ أن استأنف الرئيس دونالد ترامب حملة “أقصى الضغوط” على إيران، التي تشمل جهودا لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر للمساعدة في منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وأمرت مذكرة لترامب صادرة في فبراير بيسنت بفرض “أقصى الضغوط” على إيران، بما في ذلك فرض عقوبات على منتهكي العقوبات الحالية.

وهدد ترامب إيران، الأحد، بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع واشنطن.

وفي ولايته الأولى (2017-2021) أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، الذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات عنها. كما أعاد ترامب في ذلك الوقت فرض عقوبات أميركية شاملة.

ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير القيود المحددة في الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وزارة الخزانة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: نعمل على فرض عقوبات جديدة على روسيا

بروكسل – صرحت مفوضة الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، عقب مؤتمر عبر الفيديو مع وزراء الخارجية الأوروبيين، بأنها تعمل على فرض عقوبات جديدة على روسيا.

وقالت كالاس، عقب مناقشة الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الأمريكي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين: “نعمل على فرض عقوبات إضافية على روسيا، وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، ودعم عملية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي”.

وأضافت كالاس أيضا أن دول الاتحاد الأوروبي “أعربت عن دعمها للخطوات الأمريكية التي ستؤدي إلى سلام عادل”.

يذكر أن العديد من القادة الأوروبيين أيدوا جهود ترامب لتحقيق السلام في أوكرانيا، ووفقا لبيان أوروبي مشترك، فإن القادة الأوروبيين مستعدون لتقديم الدعم الدبلوماسي للرئيس الأمريكي، لكنهم مستعدون أيضا لتقديم دعم عسكري ومالي كبير لكييف في إطار ما يسمى “تحالف الراغبين”، وفرض عقوبات على روسيا.

فيما قال مصدر في مكتب الرئاسة الأوكرانية الأسبوع الماضي، إن فلاديمير زيلينسكي أعرب عن مخاوفه من أن تؤدي القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا إلى حل المسائل المتعلقة بالتسوية في أوكرانيا دون مشاركة كييف.

ومن المقرر أن تعقد قمة ألاسكا في 15 أغسطس الجاري، بين ترامب وبوتين، ويدرس البيت الأبيض بجدية دعوة زيلينسكي، حيث وصف مسؤولون أمريكيون كبار الدعوة بأنها “قيد الدراسة” و”واردة تماما”.

 

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • قمة كورية أميركية في واشنطن لبحث التعاون الأمني والصناعي
  • مبادرة أميركية جديدة لاستعادة أراض أوكرانية ومحاولة إنهاء الحرب| ماذا يفعل ترامب؟
  • أمريكا والصين تمددان هدنة الرسوم الجمركية
  • غياب الثقة في واشنطن مستمر.. إيران ترحب بتقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات
  • الاتحاد الأوروبي: نعمل على فرض عقوبات جديدة على روسيا
  • آمنة الضحاك: تمكين الشباب جوهر المسيرة التنموية في الإمارات
  • مصدر حكومي إماراتي ينفي مزاعم إغلاق جماعي لحسابات شركات مرتبطة بروسيا
  • عاجل: إلغاء التصنيف نهائيًا والمنع 3 سنوات.. عقوبات جديدة لمخالفات المقاولين
  • عقوبات على يامال وليفاندوفسكي بسبب المنشطات
  • صحيفة أميركية تدعو لانسحاب لوس أنجلوس من أولمبياد 2028 بسبب انخراط ترامب