وسائل إعلام تابعة للنظام الجزائري تُروج لإعفاء الركراكي من تدريب أسود الأطلس
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
نفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم، صحة الأنباء المتداولة حول نية إنهاء التعاقد مع المدرب الوطني وليد الركراكي، مؤكدة أن هذه الأخبار لا تعدو كونها شائعات مغرضة تهدف إلى زعزعة استقرار المنتخب الوطني قبيل الاستحقاقات الرياضية القادمة.
وأكد مصدر مسؤول داخل الجامعة أن الأخبار التي تم ترويجها في بعض وسائل الإعلام الجنوب إفريقية، التي أشارت إلى إمكانية تعويض الركراكي بالمدرب الإسباني خوسي ريفيرو، لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة الإعلامية المضللة جزء من مؤامرة إعلامية واسعة تقودها وسائل الإعلام الجزائرية، سواء بشكل مباشر أو عبر وسائل إعلام دول أخرى.
وأشار المصدر إلى أن الحملة بدأت في وقت سابق بالتشكيك في قدرة المغرب على استضافة كأس الأمم الإفريقية 2025، بعد نشر شائعات حول سحب تنظيم البطولة. هذه الحملة الإعلامية، التي وصلت إلى مستويات جديدة من التضليل، تطورت مؤخرًا لتستهدف المدرب وليد الركراكي بشكل شخصي.
وفي رد على هذه الادعاءات، شدد المصدر ذاته على أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلتزم بشكل كامل بمشروعها الرياضي وتدعم المدرب الركراكي وطاقمه الفني.
وأوضح أنه لا يوجد حاليًا أي نقاش داخلي حول إجراء أي تغييرات على الطاقم التقني للمنتخب.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إنهاء التعاقد استقرار المنتخب البنية التحتية الرياضية التشويش الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الطاقم الفني المنتخب الوطني حملة إعلامية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: تفاهم تركي إسرائيلي لتفادي الاحتكاك العسكري في سوريا
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر رسمي، أن تل أبيب وأنقرة توصلتا إلى تفاهمات مشتركة تتعلق بتنسيق التحركات العسكرية لكل منهما داخل الأراضي السورية.
وتهدف هذه التفاهمات إلى تقليل احتمالية وقوع احتكاك مباشر بين القوات الإسرائيلية والتركية في سوريا.
وبحسب المصدر، شددت إسرائيل خلال المحادثات على ضرورة الإبقاء على الجنوب السوري كمنطقة منزوعة السلاح، وهو موقف تصر عليه تل أبيب منذ سنوات.
وفي المقابل، انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التحركات الإسرائيلية التي وصفها بـ"التوسعية" في كل من سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال أردوغان، خلال كلمته في القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن بلاده ترفض ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود"، مؤكداً دعم تركيا لوحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا.
كما أكد أردوغان استمرار جهود أنقرة لتحقيق الاستقرار في سوريا بعد أكثر من 14 عاماً من الصراع، مشيرًا إلى أهمية "الاستغلال الفعّال والصحيح" للفرص المتاحة لتحقيق استقرار إقليمي أوسع.
بدوره، أوضح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الحكومة السورية بدأت تجني ثمار انخراطها في مسار دبلوماسي مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، منوهاً إلى أن الجهود التركية ساهمت في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. ودعا فيدان الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية إلى تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة.
وتضم المنظمة كلاً من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان.
يُذكر أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في جنوب سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول 2024، حيث نفذت توغلات برية وقصفت مواقع في الجنوب، وسط تصعيد في خطابها تجاه السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت مناطق في القنيطرة وريف درعا الغربي، ولا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في تلك المناطق حتى اليوم.