الأردن يدين توسيع إسرائيل عدوانها على غزة واستهداف عيادة تابعة للأونروا
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات، توسيع إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، واستهداف عيادة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم جباليا شمالي القطاع، مما أسفر عن ارتقاء ما يزيد على 19 شخصًا بينهم أطفال وعشرات الجرحى، خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، خاصّة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة -في بيان اليوم الأربعاء- رفض المملكة المطلق، واستنكارها للحملة المُمَنهجة التي تستهدف عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، وآخرها استهداف العيادة الطبية في مخيم جباليا، والحريق المُتعمَّد الذي استهدف مقرّ الوكالة في القدس المحتلة، في خرق فاضح للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأشار المتحدث إلى أن الوكالة تتعرض لمحاولة اغتيال سياسي يستهدف رمزية الوكالة التي تؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي، في إمعان واضح في حرمان الشعب الفلسطيني من حقوق وخدمات حيوية أقرّها المجتمع الدولي، خصوصًا مع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإغلاق المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدّد على ضرورة تصدي المجتمع الدولي للقرارات الإسرائيلية، والاستهدافات المتواصلة للأونروا التي تقوم بدور أساسي وحيوي لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه، وتوفير الدعم السياسي والمالي اللازمين للوكالة للاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل غزة اللاجئين الفلسطينيين أونروا المدنيين الحرب
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب" وتطالب بمحاسبة دولية
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
كما وصف الهجوم الإسرائيلي الأخير بأنه "جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي".
وقال عراقجي، وفقا لوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء: "تعرضت إيران لهجوم مباشر من كيان ينفذ منذ عامين عمليات إبادة جماعية في فلسطين ويستمر في احتلال أراضي دول الجوار، مما يمثل خرقا للمادة الثانية من ميثاق مجلس حقوق الإنسان."
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منشآت مدنية، بما في ذلك مستشفيات ومنشآت نووية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفًا إياها بـ "أعمال إرهابية ممنهجة وجرائم حرب موثقة".
ولفت عراقجي إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد عدد من المسؤولين والمواطنين الإيرانيين، متهما إسرائيل بمحاولة عرقلة المسار الدبلوماسي، قائلا: "جاء هذا العدوان فيما كنا على وشك التوصل إلى اتفاق نووي واعد مع الولايات المتحدة."
وشدد على أن الهجوم الإسرائيلي "لا يمكن تبريره بأي حال"، محذرا من أن أي محاولة لتبريره تعتبر "تواطؤا مع الجريمة". ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة واضحة للعدوان ومحاسبة المسؤولين عنه وفقًا للقانون الدولي الإنساني.