إيران تتهم إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب" وتطالب بمحاسبة دولية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
كما وصف الهجوم الإسرائيلي الأخير بأنه "جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي".
وقال عراقجي، وفقا لوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء: "تعرضت إيران لهجوم مباشر من كيان ينفذ منذ عامين عمليات إبادة جماعية في فلسطين ويستمر في احتلال أراضي دول الجوار، مما يمثل خرقا للمادة الثانية من ميثاق مجلس حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منشآت مدنية، بما في ذلك مستشفيات ومنشآت نووية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفًا إياها بـ "أعمال إرهابية ممنهجة وجرائم حرب موثقة".
ولفت عراقجي إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد عدد من المسؤولين والمواطنين الإيرانيين، متهما إسرائيل بمحاولة عرقلة المسار الدبلوماسي، قائلا: "جاء هذا العدوان فيما كنا على وشك التوصل إلى اتفاق نووي واعد مع الولايات المتحدة."
وشدد على أن الهجوم الإسرائيلي "لا يمكن تبريره بأي حال"، محذرا من أن أي محاولة لتبريره تعتبر "تواطؤا مع الجريمة". ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة واضحة للعدوان ومحاسبة المسؤولين عنه وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين وزير الخارجية الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجلس حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون تدين وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية
أعربت دول مجلس التعاون عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك خلال كلمة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى -دولة الرئاسة الحالية-، السفير ناصر الهين، نيابةً عن دول مجلس التعاون، اليوم، في بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف.
وأكد السفير الهين، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، مُجددًا إدانة دول المجلس لاستمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون، تشدد على أولوية الحل السلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم بوصفها من المقومات الأساسية لحماية حقوق الإنسان، كما تعبّر عن دعمها الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد، والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة وتهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية، انطلاقًا من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واختتم السفير كلمته، بالتأكيد أن دول مجلس التعاون ترى أن حماية حقوق الإنسان تتطلب بيئة دولية مستقرة تقوم على احترام السيادة، وتغليب الحوار، والتمسك بالمقاربات متعددة الأطراف بما يسهم في منع النزاعات وتعزيز التنمية.
إيرانمجلس التعاون الخليجيإسرائيلقد يعجبك أيضاًNo stories found.