نصائح لمساعدة الأطفال والأهالي على التعامل مع قلق العودة للمدارس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يمثل القلق من العودة إلى المدارس مشكلة شائعة يعانيها الأهالي والطلاب على حد سواء، بسبب التوتر في اليوم الأول والمخاوف من الأداء الدراسي خلال العام، ما يجعل بداية العام الدراسي فترة مملوءة بالضغوطات.
وقال الدكتور حسيب روهيلا، أخصائي الطب النفسي لدى البالغين، والذي يتعاون مع مبادرة أبوظبي 360: «يمكن أن ينعكس الشعور بالقلق سلباً على الأداء الدراسي للطالب وصحته العامة إذا لم ينجح بالتغلب عليه».
وشهدت السنوات القليلة الماضية ارتفاع نسبة الشباب الذين يعانون القلق الاجتماعي وقلة الثقة بالنفس، حيث يشكل القلق السبب الرئيسي لتلقي العلاج لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً، كما تعاني نسبة 25% من المرضى لدينا هذه المشكلة.
وانطلاقاً من هذه الحقائق، اعتمدت أبوظبي 360، المبادرة التي أطلقها مجلس أبوظبي الرياضي على مستوى الإمارة، إلى توفير سلسلة من الاستراتيجيات العملية وآليات التكيف التي تركز على مساعدة الطلاب، لاعتماد التفكير الإيجابي وبدء العام الدراسي الجديد بطريقة صحيحة وهي كالتالي:
جدول نوم منتظم: يساهم الالتزام بجدول نوم منتظم في تحسين مزاج الطفل ودعم أدائه الدراسي، حيث تجري بعض الوظائف الجسدية وأنشطة الدماغ المهمة ليلاً أثناء النوم، وتساعد على زيادة التركيز وتصفية الذهن وتحسين وظائف الذاكرة ويقوم الدماغ بالمناوبة بين مرحلتي نوم حركة العين البطيئة ونوم حركة العين السريعة، إذ لكل منهما دور محوري في تعزيز الصحة وتختلف ساعات النوم اللازمة بين شخص وآخر، ولكن الخبراء ينصحون بالنوم من 9 إلى 12 ساعة يومياً للأطفال في سنّ المدرسة، ومن 8 إلى 10 ساعات للمراهقين.
التحدث حول العام الدراسي القادم: يشكل التواصل عاملاً مهمّاً لفهم أسباب القلق لدى الطفل ومعالجتها، ويمكن أن يساعد التحدث حول مشاعره في تهيئته لبدء العام الدراسي الجديد والتقليل من توتره. كما يتيح التحدث بصراحة مع الأبناء معرفة أسباب قلقهم وتزويدهم بالنصائح اللازمة.
التدرب على الوعي الذهني: يمكن اعتماد بعض التقنيات التي تساعد على الحد من القلق، مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا، حيث يساهم التدرب المنتظم على الوعي الذهني بزيادة المادة الرمادية في الدماغ، والتي تساعد على تعزيز مفهوم التنظيم الذاتي العاطفي وتقليل مستويات القلق. كما يوفر تطبيق أبوظبي 360 مجموعة من تمارين الوعي الذهني تحت إشراف خبراء متخصصين والتي يمكن ممارستها بشكل يومي.
تحفيز التفكير الإيجابي: يشكل التحلي بعقلية إيجابية وسيلة فعالة للتغلب على التوتر والقلق، ويمكن للأهالي تشجيع أطفالهم على اعتبار التحديات فرصاً للنمو، والتعامل مع الوقوع في الخطأ على أنه تجارب نستقي منها الدروس. ويمكن أن يساهم هذا التغيير في وجهات نظرهم بتعزيز مرونتهم وصحتهم الذهنية.
تنظيم الوقت: تضمن متابعة الجداول الزمنية والمهام والمواعيد النهائية تقليل الشعور بالإرهاق، حيث يسهم شعور الطلاب بالسيطرة على مجريات حياتهم في تقليل مستويات التوتر لديهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.
التواصل مع المعلمين: يمكن أن يشكل المعلمون مصدر قلق لدى الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث يمكن تشجيع الطلاب على التواصل مع معلميهم للحد من مخاوفهم ومنحهم بيئة تعليمية داعمة، ويمكن أن تساهم محادثة بسيطة في شعور الطفل بقدرته على التعبير عن آرائه، مما يقلل من شعوره بالقلق والتوتر.
ويتعين على الأهالي معرفة أن قلق أطفالهم بشأن العام الدراسي الجديد أمر طبيعي، إلا أنه يمكنهم اعتماد الاستراتيجيات والأدوات الصحيحة لتحويل هذه المخاوف إلى بداية إيجابية وفعالة ويوفر تطبيق أبوظبي 360 مجموعة كبيرة من الأساليب المفيدة للتعامل مع القلق من العودة إلى المدرسة فضلاً عن الإرشادات والنصائح للحفاظ على الصحة، وكل ذلك بمنتهى السهولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي العام الدراسی الجدید یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قرية "شط جريبة" تستغيث.. والأهالي محاصرون بسبب المياه
أطلق اهالى قرية "شط جريبة" التابعه لمحافظة دمياط نداء استغاثة عاجلاً، حيث باتت محاصرة بسبب ارتفاع منسوب مياه الامطار والصرف الصحى، مما أدى إلى عزل الأهالى ومنعهم من دخول منازلهم. وتشير الاستغاثات الواردة من الأهالي إلى أن شوارع القرية تحولت إلى بحيرات يصعب اجتيازها، مما يهدد حركة الحياة الطبيعية والسلامة العامة. وقد ناشد السكان المسؤولين والجهات المعنية بسرعة التدخل لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.
قال سيد احمد احد السكان نريد توفير مضخات لسحب كميات المياه الكبيرة المتراكمة، وفتح مسارات آمنة لتمكين السكان من الوصول إلى بيوتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وصرخ محمد احمد.
يخشى الأهالي من استمرار ارتفاع منسوب المياه وتأثيره السلبي على أساسات المنازل والممتلكات الخاصة في ظل الظروف الجوية الحالية.
وقال سيد علي
أن الأهالي أصبحوا معزولين وغير قادرين على الوصول إلى منازلهم بسبب غرق الشوارع وارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق. مؤكدا ان الوضع كارثي مشيرا إلى أن المياه تحاصر التجمعات السكنية وتمنع أي حركة طبيعية داخل القرية.
واكد سمير عيسي
المياه المتراكمة منعت أهالى القرية من الدخول إلى بيوتهم، مما اضطر بعضهم للمبيت خارجها أو اللجوء إلى منازل الأقارب في مناطق أقل تضرراً. كما اضطروا لمنع ابناؤهم من الذهاب الي المدارس لان الشوارع المحاصره بالمياه لا تسمح بالسير الامن.
كما يشكو الأهالي من فقدان القدرة على تأمين احتياجاتهم اليومية أو نقل أطفالهم بسبب صعوبة اختراق الطرق الغارقة.
مطالب بالتدخل السريع لشفط المياه
ناشد السكان الجهات المسؤولة بسرعة التدخل العاجل والفورى، والمتمثل في توفير المعدات اللازمة، وبخاصة مضخات شفط المياه ذات القدرة العالية، لإزالة الحصار المائى عن القرية. ويؤكد الأهالى على ضرورة التدخل الآن لتفادي أي انهيارات محتملة أو أضرار جسيمة للممتلكات.
وكان اعالى قرية شط جريبه قد اعتادوا غرق الشوارع بسبب مياه الصرف الصحى التى قد تقفل الشواره وتدخل الى المنازل مصدره الامراض والا وبئه للسكان والعفن للمنازل وحاول محافظ دمياط التدخل لحل هذه المشكله ولكن للاسف مازالت الامور تحتاج الى حل جزرى للقضاء نهائى علي تلك الكارثه