وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “عشرات المدرعات التابعة للجيش الإسرائيلي توغلت في منطقة نوى بريف درعا“، فيما نقلت صحيفة الوطن السورية عن مراسلها أن “أهالي مناطق نوى وتسيل والبلدات الغربية بدرعا اشتبكوا مع الرتل الإسرائيلي وأجبروه على التراجع”.

يأتي ذلك بعد أن أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات في سوريا ليل الأربعاء استهدفت محيط مركز للبحوث العلمية في شمال دمشق، وقرب مدينة حماة وسط البلاد، بينما قالت إسرائيل إنها استهدفت “قدرات عسكرية”.

فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن “غارة للطيران الإسرائيلي استهدفت محيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في دمشق”، إضافة إلى “غارة أخرى استهدفت محيط مدينة حماة”.

وأكد الجيش الإسرائيلي ليل الأربعاء أنه شنّ ضربات في دمشق وحماة وحمص، موضحاً في بيان له، أنه نفذ غارات “في الساعات الأخيرة على قدرات عسكرية بقيت في منطقة قاعدتيْ حماة وT4 (في ريف حمص) السوريتيْن، إلى جانب عدة بنى تحتية عسكرية بقيت في منطقة دمشق”، ومؤكداً أنه سيعمل “لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في الغارات على مطار حماة العسكري، وأصيب آخرون بينهم عناصر من وزارة الدفاع السورية، مشيراً إلى أن الضربات “تركزت على ما تبقى من الطائرات والمدارج والأبراج، مما أدى إلى خروج المطار عن الخدمة بشكل كامل”.

 وتابع المرصد إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنّت “غارات جوية استهدفت البحوث العلمية في منطقة برزة”، و”محيط مطار (T4) العسكري في ريف حمص”. وبعد سقوط الأسد، توغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی منطقة

إقرأ أيضاً:

سوريا: 20 قتيلا و52 جريحا في هجوم انتحاري داخل كنيسة بدمشق

يمن مونيتور/ أ ف ب

أفاد التلفزيون الرسمي في سوريا أن انتحاريا الأحد أقدم على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة في دمشق، ما أدى إلى سقوط 20 قتيلا على الأقل و52 جريحا وفق حصيلة وزارة الصحة.

وقالت وزارة الداخلية السورية الأحد إن الانتحاري الذي فجر نفسه داخل كنيسة في دمشق يتبع “لتنظيم داعش الإرهابي”، في إشارة الى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأوردت الداخلية في بيان “أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة في العاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة”.

ويعد هذا الاعتداء الاول من نوعه في العاصمة السورية منذ إطاحة الحكم السابق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، فيما يعد بسط الأمن أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية في البلاد.

وأورد التلفزيون الرسمي السوري “انتحاري يفجر نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار الياس في منطقة دويلعة”، مشيرا الى “سقوط ضحايا” من دون تحديد عددهم.

وشاهد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية أمام الكنيسة سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا، بينما فرضت القوى الأمنية طوقا في المكان.

وداخل الكنيسة، بدت المقاعد الخشبية مبعثرة مع بقع دماء في المكان، بينما دمر الهيكل الخشبي بالكامل.

وقال شاب من دون الكشف عن اسمهأمام الكنيسة “دخل شخص من الخارج ومعه سلاح” قبل أن “يبدأ بإطلاق النار”، مضيفا “حاول شباب توقيفه قبل ان يفجر نفسه”.

وفي متجر لحوم قبالة الكنيسة، اوضح زياد (40 عاما)  “سمعت صوت إطلاق نار في البداية، ثم صوت انفجار وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا”.

وأضاف “خرجنا وشاهدنا نيرانا تشتعل داخل الكنيسة، وبقايا مقاعد خشبية تطايرت حتى مدخل الكنيسة”.

مقالات مشابهة

  • يوحنا العاشر: تفجير الدويلعة لا يمثل سوريا
  • إعلام إسرائيلي: إيران أطلقت 500 صاروخ وأكثر من 1000 مسيّرة منذ بدء الحرب ردًا على عملية "الأسد الصاعد"
  • الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان تدين الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق
  • سوريا: 20 قتيلا و52 جريحا في هجوم انتحاري داخل كنيسة بدمشق
  • سوريا: 66 قتيلا وجريحا بهجوم انتحاري على كنيسة بدمشق
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: وقوع ضحايا جراء هجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق
  • الجيش الإسرائيلي يُحقّق: لماذا لم تفعّل الإنذارات في حيفا؟
  • أصوات انفجارات تهزّ جنوب لبنان.. ماذا يجري؟
  • إطلاق نار كثيف في محيط الطريق الجديدة - بيروت
  • غارة إسرائيلية تستهدف الناقورة وتسفر عن قتيـل في جنوب لبنان