الأمم المتحدة تندد بـ"حرب بلا حدود" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
نددت الأمم المتحدة الأربعاء بـ »حرب بلا حدود » في غزة تعقيبا على انتشال جثث 15 مسعفا قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب القطاع الفلسطيني.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن الأحد الماضي، عن انتشال جثث 15 مسعفا قتلوا في إطلاق نار إسرائيلي على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل ذلك بأسبوع، بينهم ثمانية من مسعفيه وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف في وكالة تابعة للأمم المتحدة.
وروى مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال في مداخلة عبر الفيديو من دير البلح، تنسيقه مهمة الكشف عن « مقبرة جماعية » للمسعفين وعناصر الدفاع المدني.
وأوضح أنهم كانوا « لا يزالون يرتدون زيهم الرسمي، ولا يزالون يرتدون القفازات »، وقتلوا أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح، مشيرا الى أن سيارات الإسعاف الخاصة بهم « تعرضت للقصف واحدة تلو الأخرى أثناء دخولها منطقة كانت القوات الإسرائيلية تتقدم فيها ».
وتابع « ما يحدث هنا يتحدى الحياء ويتحدى الإنسانية ويتحدى القانون… إنها حقا حرب بلا حدود ».
وأضاف « الغارات الجوية تهز القطاع ليل نهار. والقنابل تتساقط بلا توقف، بينما تفيض المستشفيات بالإصابات الجماعية »، متحدثا عن « حلقة لا نهائية من الدم والألم والموت. غزة فخ موت ».
بدوره، أعرب المتحدث ستيفان دوجاريك عن « صدمة » الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جراء « هجمات الجيش الإسرائيلي » على قافلة الإسعاف.
وأكد المتحدث أن غوتيريش يطالب بـ »تحقيق شامل، معمق، ومستقل » في الهجمات التي طالت العاملين في المجال الانساني، مشيرا إلى مقتل « 408 أشخاص على الأقل » منهم منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
على صعيد آخر، أشار ويتال إلى أن 64% من مساحة غزة باتت حاليا « تحت أوامر النزوح القسري » أو داخل ما يسمى بـ »المنطقة العازلة » نتيجة إنذارات الإخلاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي لسكان مناطق عدة في القطاع.
وأضاف « لا مكان ولا أحد آمنا »، مشيرا إلى أن زملاءه يخبرونه أنهم « يريدون فقط أن يموتوا مع عائلاتهم. أسوأ مخاوفهم هي النجاة بمفردهم ».
كلمات دلالية اسرائيل اعتداء الحرب شهداء غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل اعتداء الحرب شهداء غزة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: غزة تواجه على مدار العامين الماضيين فظائع مستمرة بما في ذلك التجويع
الثورة نت /..
قالت مديرة الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إيناس حمدان، اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة يواجه على مدار العامين الماضيين فظائع مستمرة، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح، وحرمان السكان من المساعدات الإنسانية التي يجب توفيرها بشكل دائم يحفظ كرامة السكان.
وأضافت، في تصريح لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن القطاع وصل إلى مرحلة المجاعة الرسمية، مشيرة إلى أن إلغاء مراكز توزيع المساعدات الغذائية، التي كانت تُدار من قبل منظمات الأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا، واستبدالها بما تعرف بـ”مصائد الموت”، أدى إلى سقوط آلاف الضحايا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأكدت حمدان أن هذه الممارسات مرفوضة بموجب كافة المواثيق والقوانين الدولية، لافتة إلى أن المنظمات الإنسانية وثقت أعداد الضحايا أمام مراكز التوزيع، وأن الإعلان الرسمي عن المجاعة تضمن بيانات وإحصاءات صادمة حول مستويات الأمن الغذائي في القطاع.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,173 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,780 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.