"قطر غيت".. صمت في الدوحة ونتانياهو يشير إلى مؤامرة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أزمة داخلية جديدة، بعد الكشف عن اعتقال اثنين من أبرز مستشاريه، في تحقيقات على صلة بتلقي أموالاً من قطر، لتعزيز صورتها في الداخل الإسرائيلي.
وأثارت التحقيقات الجارية حالياً مخاوف واسعة بشأن النفوذ الأجنبي، وذلك في أعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية.
نتانياهو يستنكر الاتهاماتولا ترتبط قطر بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، إلا أنها تلعب دوراً محورياً مع مصر في الوساطة فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ووصف نتانياهو الادعاءات بأنها محاولة للإطاحة بحكومته، وقال إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.
حماس ترفض الردّ على المقترح الإسرائيلي - موقع 24أكدت حركة حماس، الأربعاء، رفضها للمقترح الإسرائيلي الأخير بشأن اتفاق تبادل الأسرى، مشيرة إلى أن الوسطاء يبذلون جهودا لتقريب وجهات النظر بين الجانبين.
وتُضاف هذه التحقيقات الأخيرة إلى سلسلة الفضائح التي تحيط بنتانياهو، والذي يواجه حاليًا محاكمة بتهم الفساد، ويزعم باستمرار أن "الدولة العميقة" تتآمر ضده.
ويقول منتقدو رئيس الوزراء إنه يعمل على تقويض المؤسسات الحكومية، بما في ذلك القضاء، كما أن محاولته الأخيرة لإقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، الذي يحقق أيضًا في العلاقة القطرية المزعومة، زادت من حدة هذه المخاوف.
ماذا وراء "قطر غيت"؟وأطلقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على التحقيق اسم "قطر غيت"، ويركز على اتهامات بأن اثنين من مستشاري نتانياهو المقربين، وهما المستشار الإعلامي القديم يوناتان أوريخ، والناطق السابق إيلي فيلشتاين، قد تم توظيفهما لإدارة حملة علاقات عامة لتحسين صورة قطر بين الإسرائيليين، بينما كانت تتفاوض نيابة عن حماس لوقف إطلاق النار في غزة. بعد إعدام عنصر من شرطتها..حماس تهدد سكان غزة بالعقاب - موقع 24أكدت حماس في بيان اليوم الأربعاء، أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ مخططاته عبر ضرب السلم الأهلي وإشاعة الفلتان في قطاع غزة، لن تنجح، مؤكدة أنها تقف بقوة خلف الأجهزة الأمنية في إنفاذ القانون.
ومن بين الصحافيين الإسرائيليين الذين تم استجوابهم في القضية، زفيكا كلاين، رئيس تحرير صحيفة "جيروزاليم بوست" الناطقة بالإنجليزية، ووفقًا لتقرير نُشر هذا الأسبوع في الصحيفة، زار كلاين الدوحة بدعوة من حكومتها العام الماضي، وكتب لاحقًا سلسلة من المقالات حول انطباعاته، تضمنت إحداها عرض موقف قطر ضد الادعاءات الإسرائيلية بأنها تدعم الجماعة المسلحة.
ولا تزال الحرب المستمرة منذ 18 شهرًا في غزة مشتعلة، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يومًا الشهر الماضي، والذي لعبت قطر دورًا رئيسيًا في تأمينه.
وعندما تواصلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية مع مسؤول حكومي قطري، لم يرد بشكل مباشر على الروابط المزعومة بمستشاري نتانياهو، ولكنه قال إن جهود الوساطة بشأن غزة ستستمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطر مصر حماس نتانياهو قطر اتفاق غزة غزة وإسرائيل قطر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نفذت وعدي بإعادة الأسرى الإسرائيليين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه وعد عائلات المحتجزين في قطاع غزة بإعادة الجميع دون استثناء، مضيفا "نحن ننفذ وعدنا".
وتابع أن "الأمر لم يكن سهلا ووقفت أمام ضغوط كبيرة من الداخل والخارج"، قائلا "كان نصب عيني طوال الوقت أمن إسرائيل وإعادة المختطفين ومواجهة صواريخ إيران وذراعها حماس"، وفق وصفه.
وأردف نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية أنه قال "دائما إنه لا يمكن إعادة المختطفين دون الوقوف بوجه حركة حماس"، مضيفا أن إسرائيل تضغط على حماس للتوصل إلى المراحل المقبلة من الاتفاق "ولتجريدها من سلاحها"، على حد قوله.
وزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم توافق سابقا على إعادة المحتجزين ووافقت على الصفقات حينما أحست أن الخناق يضيق عليها، وفق ادعائه.
وقال إنه يتذكر من وصفهم بـ"الأبطال" في الجيش والأجهزة الأمنية، موجها التحية لعائلات القتلى معلنا الوقوف إلى جانبها.
لم تكن على الطاولةوفي الوقت نفسه، قال نتنياهو إن "كل شخص يقول إن هذه الصفقة كانت موجودة على الطاولة سابقا هو يكذب ببساطة".
ونقلت صحيفة تايمز البريطانية اليوم الجمعة عن المفاوض الإسرائيلي المستقل غيرشون باسكين أن الاتفاق الذي أُعلن عنه أمس بين حماس وإسرائيل كان مطروحا بالصيغة نفسها منذ أكثر من عام، ووافقت عليه حماس في حين رفضه نتنياهو.
وشهد قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى حالة من الترقب والهدوء الحذر إثر موافقة إسرائيل التصديق على وقف إطلاق ودخوله حيز التنفيذ.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فورا مع موافقة حكومة إسرائيل على الاتفاق.
وقال مكتب نتنياهو إن الحكومة "وافقت على الخطوط العريضة لإطلاق سراح جميع المحتجزين".