الصين تطلق قمرا اصطناعيا جديدا بنجاح
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
بكين "د.ب.أ": أرسلت الصين قمرا اصطناعيا جديدا إلى الفضاء اليوم الخميس، من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة شانشي بشمالي البلاد، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتم إطلاق القمر الاصطناعي (تيانبينج3- آيه 02) في تمام الساعة 1012 صباحا (بتوقيت بكين) على متن صاروخ حامل من طراز "لونج مارش6-"، ودخل إلى المدار المحدد مسبقا بنجاح.
ومن المقرر أن يتم استخدام القمر الاصطناعي بشكل رئيسي لمعايرة معدات الرادار الأرضية وقياس المقطع العرضي للرادار، كما سيدعم تجارب التصوير للمعدات البصرية الأرضية واختبارات مراقبة بيئة الفضاء ذات المدار المنخفض، فضلا عن توفير خدمات لقياس بيئة الفضاء الجوي وتصحيح نموذج التنبؤ المداري.
جدير بالذكر أن هذا الإطلاق يمثل المهمة رقم 568 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز "لونج مارش".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«دبي للرطب» يختتم دورته الثانية بنجاح لافت
دبي (الاتحاد)
اختتم دبي للرطب فعاليات دورته الثانية التي نظّمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال الفترة من 25 يوليو إلى 1 أغسطس 2025، في قلعة الرمال على طريق دبي - العين، وسط مشاركة واسعة من ملاك النخيل والمنتجين المحليين والأسر المنتجة، إلى جانب حضور رسمي وشعبي لافت.
جاءت الدورة الثانية لتؤكد نجاح الحدث كمحطة سنوية تجمع التراث بالابتكار، وتُكرم النخلة كرمز وطني يعكس الهوية الإماراتية ويعزز مبدأ الاستدامة.
شهد اليوم الختامي تتويج أصحاب المراكز الأولى، في شوط «كاس الندّر»، وتوّج معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير مكتب ولي عهد دبي، وعيسى محمد خليفة المطيوعي، نائب المدير العام لديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أصحاب المراكز الأولى.
وفي لفتة وفاء وعرفان، منح «دبي للرطب» وسام دبي للرطب 2025 لكل من المرحوم سالم محمد غانم بن الشيخ، وسلطان بن خليفة الحبتور، وذلك تقديراً لإسهاماتهما المؤثرة في الحفاظ على إرث النخيل ودعمهما المتواصل لهذا القطاع الحيوي، كما تم تكريم الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح الحدث.
وعبّر عبدالله حمدان بن دلموك عن اعتزازه بما حققه «دبي للرطب»، مشيراً إلى أن الحدث «بات منصة سنوية راسخة تعزز من قيمة النخلة اجتماعياً وثقافياً، وتدعم توجهات الدولة نحو الحفاظ على الموروث الوطني والهوية الإماراتية».
وشهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً، واحتضن عشرات المنصات التي عرضت أجود أنواع الرطب وفسائل النخيل النادرة، إلى جانب تنظيم ورش عمل ومعارض توعوية وثقافية.
وقد شارك في الفعاليات عدد من الجهات التعليمية والتراثية التي قدمت ورشاً ميدانية وتفاعلية حول أساليب العناية بالنخلة، وتحفيز الجيل الجديد على الاهتمام بهذا المكون الأساسي من التراث الإماراتي.
وأكد القائمون على المهرجان أن «دبي للرطب» في دورته الثانية نجح في ترسيخ مكانته كمبادرة سنوية تجمع بين روح التراث وابتكار المستقبل، مجددين العهد على مواصلة العمل لتوسيع أثره في الأعوام المقبلة.