عززت مجموعة "ايدج"، وشركة "سيات"، شراكتهما الاستراتيجية مع البحرية البرازيلية عبر توقيع اتفاقية ترخيص لنقل الملكية الفكرية لصاروخ من طراز "MANSUP-ER".

وجرى التوقيع على الاتفاقية رسمياً على هامش فعاليات معرض "لاد" الدولي للدفاع والأمن 2025، المقام في مركز ريوسنترو للمعارض والمؤتمرات في ريو دي جانيرو.

وبموجب الاتفاقية، تحصل "ايدج" و"سيات"، على الملكية الفكرية لأنبوب الإطلاق والرأس القتالي للصاروخ البرازيلي الوطني المضاد للسفن من طراز " MANSUP ".

كما تحدد الاتفاقية شروط الإنتاج والتسويق وحقوق الملكية المرتبطة بصاروخ من طراز " MANSUP" ونسخته بعيدة المدى، من طراز " MANSUP-ER ".

وقال رودريغو توريس، رئيس الشؤون المالية لمجموعة ايدج، إن "مجموعة ايدج تُرسخ بهذا الإنجاز التزامها بالارتقاء وتعزيز القدرات الدفاعية، ومن خلال الشراكة مع البحرية البرازيلية والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة، من طراز " MANSUP-ER "، يُمكننا إعادة تعريف الجهوزية الاستراتيجية والتشغيلية، وتقديم حلول أكثر دقة وكفاءة وأماناً لمواجهة تحديات العالم المعاصر".

وتمثل الاتفاقية تطوراً مهماً ضمن التعاون المستمر بين ايدج وسيات والبحرية البرازيلية، وبعد استحواذ ايدج على سيات، أعلنت الشركة عن توسع نوعي في قدراتها التصنيعية وأمّنت عقدين لتوريد صاروخي " MANSUP " و "MANSUP-ER".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات من طراز

إقرأ أيضاً:

تركيا تبيع إلى الصومال مروحيات هجومية

أنقرة (زمان التركية) –  سلمت تركيا ثلاث مروحيات هجومية من طراز T129 aTAK إلى الحكومة الصومالية هذا الأسبوع، في إطار تعزيز دعمها العسكري لمقديشو في مواجهة تصاعد هجمات حركة الشباب، وذلك عقب مكالمة هاتفية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الصومالي حسن شيخ محمود يوم السبت.

 

,قد سلمت أنقرة كذلك مروحيتين للخدمات العامة إلى البحرية الصومالية، في إطار اتفاق دفاعي وُقّع بين البلدين في فبراير 2024، وينص على قيام تركيا بتأسيس قوة بحرية لصالح الحكومة الصومالية.

 

وكانت تركيا قد بدأت تدريب عدد من الطيارين الصوماليين على قيادة مروحيات أتاك منذ عام، وتم التسليم بعد إتمامهم للمرحلة النهائية من التدريب.

وتُظهر بيانات المصادر المفتوحة أن نحو ست طائرات شحن عسكرية تركية من طراز A400M وأخرى قطرية من طراز C-17A هبطت في مقديشو خلال الأسبوع الماضي، يُرجّح أنها كانت تقل المروحيات. وقد تواصل الموقع مع وزارة الدفاع التركية للتعليق، دون رد حتى الآن.

وقال أحد المصادر المطلعة: “تسليم مروحيات أتاك إلى الصومال لا يعكس فقط نية أنقرة في نقل الأسلحة، بل يشير إلى سعيها لبناء قدرة قتالية متكاملة للصومال”.

وخلال المكالمة الهاتفية الأخيرة، أكد أردوغان دعم تركيا لرؤية الصومال في تحقيق التنمية عبر الديمقراطية، وأعرب عن التزام بلاده بمواصلة وتوسيع دعمها لجهود مكافحة الإرهاب في البلاد، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية.

ويشير توقيت الدعم العسكري التركي إلى رغبة أنقرة في المساهمة في استقرار الصومال قبل الانتخابات المقررة في عام 2026، والتي من المتوقع أن تُجرى عبر الاقتراع المباشر بدلًا من النظام القبلي المعمول به حاليًا.

 

وقد شهدت البلاد في الأشهر الأخيرة تصاعدًا في هجمات حركة الشباب، التي تسعى إلى إسقاط الحكومة، حيث سيطر مقاتلوها على عدد من القرى جنوب العاصمة مقديشو الشهر الماضي. ومع ذلك، فقد سبق للحركة أن حققت تقدمًا مماثلًا في السنوات الماضية قبل أن تُجبر على الانسحاب تحت الضغط العسكري.

 

وكان موقع Middle East Eye قد كشف في أبريل أن تركيا ضاعفت عدد قواتها في مقديشو ليصل إلى أكثر من 500 جندي، مكلفين بحماية قاعدة توركسوم العسكرية التركية وتشغيل الطائرات المسلحة دون طيار وتأمين موانئ العاصمة.

ورغم أن طائرات بيرقدار TB2 كانت تعمل سابقًا في البلاد، إلا أن أنقرة أرسلت مؤخرًا طائرتين من طراز أكينجي إلى الصومال، وهي طائرات أكثر تطورًا قادرة على التحليق لفترات طويلة وعلى ارتفاعات عالية، وتُعد أكثر فعالية في استهداف حركة الشباب بفضل قدراتها الليلية المتقدمة وإمكاناتها التشغيلية على مدار الساعة.

 

 

ويأتي هذا الدعم العسكري التركي المكثف في وقت بدأت فيه الولايات المتحدة بتقليص مساعداتها للصومال، ما يعكس سعي أنقرة لملء الفراغ المحتمل في النفوذ داخل البلاد.

ورغم أن واشنطن قد ضاعفت من ضرباتها الجوية ضد عناصر تنظيم الدولة في الصومال هذا العام، فإنها في المقابل أوقفت تمويلها في مارس الماضي لوحدة “دنب” النخبوية، التي لعبت دورًا محوريًا في محاربة حركة الشباب.

وتحافظ تركيا على حضور بارز في مقديشو منذ زيارة أردوغان التاريخية عام 2011، التي جاءت في إطار مهمة إنسانية، وتطورت العلاقة لاحقًا إلى شراكة شاملة تشمل مجالات الأمن والتجارة.

وفي العام الماضي، وقّعت أنقرة اتفاقًا مع الحكومة الصومالية للتنقيب عن الطاقة، أرسلت بموجبه سفنًا فنية لاستكشاف السواحل الصومالية. ولم يتم الكشف بعد عن نتائج الاستكشاف، غير أن أردوغان ألمح في تصريحات تلفزيونية يوم الإثنين إلى “أخبار سارة” قادمة بشأن الطاقة، ما أثار تكهنات في الأوساط التركية بأنها تتعلق بثروات الطاقة الصومالية.

Tags: الصومالتركيا والصومالطائرات بيرقدارطائرات تركية

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية
  • في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال.. أنشيلوتي مطالب بالفوز في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية
  • قراءة في الأوهام الاستراتيجية بترتيب النظام الإقليمي
  • أنشيلوتي مطالب بالفوز في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية
  • تركيا تبيع إلى الصومال مروحيات هجومية
  • أنشيلوتي يخشى السقوط في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية
  • إعلام روسي: هجوم صاروخي للجيش على أوكرانيا باستخدام القاذفات الاستراتيجية
  • الجاهلية المعاصرة.. الخشت: هذه شروط المراجعة الفكرية للعناصر التكفيرية
  • رد إيراني حاسم على العقوبات الأمريكية.. وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجزائر
  • الصين تسعى لتطوير الشراكة الاستراتيجية مع ليبيا