أدرار: مشاريع لإنجاز منشآت التبريد بسعة 20 ألف متر مكعب
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أدرجت عدة مشاريع هامة لإنجاز منشآت التبريد بسعة إجمالية تقارب 20 ألف متر مكعب بولاية أدرار.
وحسبما أوضح مدير القطب الجنوبي للشركة الجزائرية العمومية المتوسطية للتبريد ”فريقوميديث” بأدرار سالم بلوي. فإن تلك الهياكل تشمل مركب للتبريد بعاصمة الولاية بسعة 15.000 متر مكعب. بلغت نسب إنجازه مراحل “متقدمة”. حيث سيستلم قريبا بعد استكمال التجهيزات إلى جانب منشأة مماثلة ببلدية رقان.
وتكتسي هذه الهياكل أهمية لوجستية في ضمان التوفير المنتظم للمواد الاستهلاكية. سيما من المنتجات النباتية والحيوانية التي تتطلب توفر شروط حفظ تقنية والمساهمة في ضبط سوقها. حيث تعمل الشركة على تجميع وتوضيب وتخزين وتوزيع هذه المواد الاستهلاكية، حسبما أشير إليه.
كما تتوزع طاقة استيعاب مركب التبريد بعاصمة الولاية على 12.000 متر مكعب مخصصة للتبريد بدرجة حرارة موجبة. بالإضافة كذلك إلى 3.000 متر مكعب بدرجة حرارة سالبة. موزعة على أربع غرف تبريد كبيرة بسعة 1.500 متر مكعب لكل واحدة منها. وأربع غرف بسعة 1.000 متر مكعب، وعدد مماثل من الغرف بسعة 500 متر مكعب لكل غرفة. حسب إحتياجات الفلاحين مما يساهم في مرافقة وتثمين الإستثمار والإنتاج الفلاحي بالمنطقة.
كما تتعامل المتوسطية للتبريد مع مختلف المنتجات الفلاحية الإستراتيجية. حيث تسعى ضمن خطة توسيع نشاطها إلى التوجه أيضا. نحو الصناعة التحويلية الغذائية للمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: 000 متر مکعب
إقرأ أيضاً:
دقيقة من وقتك
دقيقة من وقتك
أسباب السعادة في قانون حياة..
من منا لا يريد أن يكون سعيدا في حياته، فالسعادة هو مبلغ كل شخص، فما إن يفتح عينيه تجده يقوم فقط بما يجعله يرضى ويشعر بالهناء. وكل يعمل بأسبابه، وتختلف من فرد لآخر، وهذه الأسباب لا يمكن حصرها في نقاط محددة، ولا في سبل معينة. فأسباب التي تطيب بها الحياة، وتزيل عنا الهم والغم كثير، نذكر فيما يلي أهمها:
1/ الإيمان والإكثار من ذكر الله، فأهل الإيمان يتلقون ما يسرهم بالقبول لها وشكر الله عليها، واستعمالها فيما ينفع. وبالتالي يحصل لهم الابتهاج بها والسرور، ويتلقون الهم والغم بالصبر الجميل، واحتساب الأجر والثواب.
2/ الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف، فمن يحسن لغيره يهون الله عليه بذلك المعروف لما يرجوه من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه، قال تعالى: “لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا”
3/ اشغل نفسك بالعمل النافعة، فإن ذلك يلهي القلب عن اشتغاله بالقلق الناشئ عن توتر الأعصاب، وربما نسي بسبب ذلك الأسباب التي أوجبت له الهم والغم، ففرحت نفسه وازداد نشاطه.
4/ التفكير فقط في اليوم الحاضر، وترك الخوف من المستقبل أو الحزن على الماضي، فيصلح يومه ووقته الحاضر، ويجد ويجتهد في ذلك، قال صلى الله عليه وسلم : «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان».
5/ تقوية القلب وعدم التفاته للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة، لأن الإنسان متى استسلم للخيالات، وانفعل قلبه للمؤثرات من الخوف والأمراض وغيرها، أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية والانهيار العصبي.
6/ الاعتماد والتوكل على الله، والوثوق به والطمع في فضله، فإن ذلك يدفع الهموم والغموم، ويحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور الشيء الكثير.
7/ إذا أصابك مكروه أو خاف منه، فليقارن بينه وبين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية، فإنه سيظهر له كثرة ما هو فيه من النعم، وتستريح نفسه وتطمئن .
اللهم أسعدنا بطاعتك، وارزقنا القناعة برزقك وعطائك، وأدم علينا نعمك الظاهرة والباطنة، واجعلها عونًا لنا على طاعتك .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور